النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    209

    الشاعر العراقي أحمد مطر أقدر مني على التعبير في قصيدته حبيب الملاعين

    إعدام صدام حسين و الحزن على رحيله
    هذا هو الشعور العام السائد في المدونات المصرية و العربية اليوم
    إذا فيجب أن أحزن مثلهم
    لكن كيف لى أن أحزن على رحيل طاغية أذاق شعبة الهوان و إعتدي على جيرانه!؟
    هل هو الماسوخيزم العربي الشهير!؟
    الذي جعلهم يقدسوا شخصيات مثل مروان بن الحكم و معاوية بن أبي سفيان و يعتبرونهم صحابة لخير البشر صلى الله عليه و سلم
    نحن فعلا شعوب عجيبة
    شعوب تعشق الذل
    و تعبد الطواغيت
    شعوب تسب الدين لحاكمها ثم تسجد له بعد ذلك
    شعوب تدعوا للشفقة و تثير الإشمئذاذ
    مذيعة قناة الجزيرة ترتدي السواد حزنا على رحيل صدام
    و الأخوة المدونون يسوقون المبررات لحزنهم
    هناك من يقول أنه يستحق العقوبة لكنها جائت بأيد أمريكية و بالتالى فهي غير مبررة
    أولا العقوبة قد تمت بأيد عراقية
    ووجود قوات أمريكية في العراق لا يختلف كثيرا عن وجود قوات مشابهة في قطر و مصر و السعودية و تركيا و ألمانيا و ....
    ثم هل من المنطقي أن يتحول المجرم لبطل بناء على هوية الجلاد
    هل تعرفوا الضابط المصري الذي إغتصب سائق ميكروباص!؟
    هل لو قامت هيئات أجنبية مثل منظمات حقوق الإنسان و الهيومان ريتس واتش بإدانة الحادثة
    هل سننبري حينها لندافع عن الضابط البطل
    بدعوى أن تلك المنظمات غير وطنية
    البعض الأخر - خاصة الأخوة العرب - حزنوا لتنفيذ حكم الإعدام أول أيام العيد
    لكن حين أغتيل الرئيس المصري السابق أنور السادات يوم الوقفة فرحوا بذلك و إعتبروه خائنا يستحق ذلك
    ما هذا الهراء و الإنحطاط الذي آل إليه حالنا!؟
    أعتقد أن الشاعر العراقي أحمد مطر أقدر مني على التعبير في قصيدته حبيب الملاعين:

    إذَنْ.. هذا هو النَّغْلُ الذّي
    جادَتْ به( صَبحَه)
    وأَلقَتْ مِن مَظالمِهِ
    على وَجْهِ الحِمي ليلاً
    تَعذّرَ أن نَرى صُبحَه.
    ترامى في نهايَتهِ
    على مَرمي بدايتهِ
    كضَبْعٍ أَجرَبٍ.. يُؤسي
    بقَيحِ لِسانهِ قَيحَهْ !
    إذَنْ.. هذا أخو القَعقاعِ
    يَستخفي بِقاعِ القاعِ
    خَوْفاً مِن صَدَى الصّيَحَهْ!
    وَخَوفَ النَّحْر
    يَستكفي بِسُكَنى فَتحةٍ كالقَبْرِ
    مَذعوراً
    وَقد كانَتْ جَماجِمُ أهِلنا صَرحَهْ.
    وَمِن أعماقِ فَتحتهِ
    يُجَرُّ بزَيفِ لِِِحَيتهِ
    لِيدًخُل مُعْجَمَ التّاريخِ.. نَصّاباً
    عَلامَةُ جَرٍّهِ الفَتَحهْ !
    إذَنْ.. هذا الّذي
    صَبَّ الرَّدى مِن فَوقِنا صَبّاً
    وَسَمّي نَفسَهُ ربّاً..
    يَبولُ بثَوبهِ رُعْباً
    وَيمسَحُ نَعْلَ آسِرهِ
    بذُلَّةِ شُفْرِ خِنجَرهِ
    وَيركَعُ طالباً صَفحَهْ!
    وَيَرجو عَدْلَ مَحكمةٍ..
    وكانَ تَنَهُدُ المحَزونِ
    في قانونهِ: جُنحَهْ!
    وَحُكْمُ المَوتِ مقروناً
    بِضِحْكِ الَمرءِ لِلمُزحَهْ!
    إذَنْ.. هذا هُوَ المغرورُ بالدُّنيا
    هَوَى لِلدَّرْكةِ الدُّنيا
    ذَليلاً، خاسِئاً، خَطِلاً
    يَعافَ الجُبنُ مَرأى جُبنهِ خَجَلاً
    وَيَلعَنُ قُبحُهُ قُبحَهْ!
    إلهي قَوِّنا.. كَي نَحتوي فَرَحاً
    أتى أعتى مِنَ الطُّوفانِ
    أقوى مِن أذَى الجيرانِ
    أكبرَ مِن صُكوكِ دمائنا المُلقاةِ
    في أيدي بَني (القَحّهْ)
    عِصابة حاملي الأقلامِ
    مَن حَفروا بِسُمِّ وسائل الإعدامِ
    باسْمِ العُرْبِ والإسلامِ
    في قَلبِ الهُدى قُرحَهْ .
    وَصاغُوا لَوحةً للمَجدِ في بَغدادْ
    بريشةِ رِشوَةِ الجلادْ
    وقالوا لِلوَرى: كونوا فِدى اللّوحَهْ!
    وَجُودُوا بالدَّمِ الغالي
    لكي يَستكمِلَ الجزّارُ
    ما لَمْ يستَطيعْ سَفحَهْ!
    ومُدّوا نَحْرَكُمْ.. حتّى
    يُعاوِدَ، إن أتى، ذَبحَهْ!
    أيَا أَوغاد..
    هل نَبني عَلَيْنا مأتماً
    في ساعةِ الميلادْ؟!
    وَهَلْ نأسى لِعاهِرةٍ
    لأنَّ غَريمها القَوّادْ؟!
    وَهلْ نبكي لكَلْبِ الصَّيدِ
    إنْ أوْدَى بهِ الصَّيادْ؟!
    ذَبَحْنا العُمْرَ كُلَّ العُمرِ
    قُرباناً لِطَيحَته..
    وَحانَ اليومَ أن نَسمو
    لِنَلثَمَ هامَةَ الطيْحَهْ!
    واظمَأْنا مآقينا
    بنارِ السجنً والمنفى
    لكي نُروي الصّدى من هذه اللمحة.
    خُذوا النّغْلَ الذي هِمتُمْ بهِ
    مِنّا لكُمْ مِنَحهْ.
    خُذوه لِدائِكُمْ صِحّهْ!
    أعدُّوا مِنهُ أدويةً
    لقطع النسل
    أوشمْعاً لكتْم القَولِ
    أوحَباً لمنع الأكل
    أو شُرباً يُقوّي حِدَّةَ الذَّبحَه!
    شَرَحْنا من مزايا النغْل ما يكفي
    فان لم تفهموا منّا
    خُذوه.. لتفهموا شَرحَه.
    وخلُّونا نَموتُ ببُعْده.. فرحاً
    وبالعَبراتِ نقلبُ فوقهُ الصفحهْ.
    ونتركُ بعدهُ الصفحات فارغةً
    لتكتبنا
    وتكتُب نَفْسَها الفَرحهَْ!
    التعديل الأخير تم بواسطة ahmad mahmud ; 07-01-2007 الساعة 03:14 سبب آخر: الشاعر العراقي أحمد مطر أقدر مني على التعبير في قصيدته حبيب الملاعين:

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي

    مظاهرات في المغرب وتونس احتجاجاً على الإعدام


    توالت ردود الفعل العربية الشعبية المنددة بإعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، ففي دمشق انتقدت صحيفة “الثورة” السورية الرسمية أمس الاستراتيجية الجديدة التي يعتزم الرئيس الامريكي جورج بوش الاعلان عنها قريبا بشأن العراق حيث قالت إن العالم كان يتوقع أن تقوم أمريكا بتصحيح أخطائها في العراق ولكن ووفقا لما تم تسريبه حول استراتيجية الرئيس الأمريكي جورج بوش في العراق يكشف أنها مازالت مستمرة في ارتكاب الأخطاء نفسها

    وتعرضت الصحيفة السورية في مقالها الافتتاحي لإعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين وقالت إن القصة يراد لها أن تكون باب فتنة آخر يضاف إلى أبواب كثيرة فتحها وجود الاحتلال وأججها بطرق مختلفة. وقالت إن التعاطف الذي حظي به صدام وهو على منصة الإعدام لم يكن مع صدام حسين بحد ذاته وإنما كان إظهارا لمشاعر غاضبة وساخطة على سياسات الإدارة الأمريكية جعلت حال العراق أسوأ بكثير مما كان عليه في عهده. وأشارت الصحيفة إلى أن “ما تم تسريبه عن استراتيجية بوش الجديدة يعطي انطباعا قويا بأن إدارة بوش لم تستفد من كل دروسها السابقة، ففي اللحظة التي نتوقع فيها تصحيحا للأخطاء تفاجئ الولايات المتحدة العالم بقدرتها على الاستمرار في ارتكاب الحماقات

    وفي المغرب تظاهر حوالي 500 شخص أول من أمس أمام السفارة الأمريكية وممثلية الأمم المتحدة في الرباط احتجاجا على إعدام صدام حسين. وشارك في المظاهرة جامعيون ومحامون وفنانون، تلبية لدعوة من جمعيات مغربية غير حكومية، وردد المتظاهرون، شعارات معادية للولايات المتحدة داعين إلى مقاطعة النشاطات السياسية والثقافية التي تنظمها باستمرار السفارة الأمريكية في الرباط. وردد المتظاهرون “معا إلى جانب المقاومة العراقية ولا لتطبيق حكم الإعدام ببرزان التكريتي وعواد البندر”. ووصف المتظاهرون إعدام صدام حسين بأنه “اغتيال سياسي” مطالبين “بملاحقات قضائية ضد الولايات المتحدة والرئيس جورج بوش بعد اغتيال صدام حسين”. وخلال التظاهرة التي جرت في وسط الرباط، دعا الأمين العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية يونس مجاهد العراقيين إلى “التضامن للحؤول دون وقوع حرب أهلية”

    وفي تونس شارك مئات التونسيين الليلة قبل الماضية في تجمع دعا إليه الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) في تونس للاحتجاج على إعدام صدام ودعوا “لنصرة المقاومة العراقية”. وتجمع المحتجون من نقابيين وشخصيات حقوقية في مقر الاتحاد في ساحة محمد علي وسط العاصمة التي شهدت حضورا مكثفا لقوى الأمن. وفي الساحة حيث علقت لافتات وصور عملاقة لصدام كتب عليها “يا صدام يا شهيد، عن الدرب لن نحيد”، ردد المشاركون شعارات “مقاومة، مقاومة” و”الموت للصهاينة والأمريكيين” و”يسقط قانون الإرهاب” و”لا سفارة أمريكية ولا إيرانية على الأراضي العربية

    وفي صنعاء، انتقد الحزب الاشتراكي اليمني المعارض عملية إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين ووصفها ب”الهمجية”، وقال بيان صادر عن الحزب إن إعدام الرئيس السابق صدام حسين شنقا صبيحة أولى أيام عيد الأضحى المبارك ينم عن تعصب طائفي وكراهية وروح انتقام لدى من قاموا بتنفيذها










    لقراءة الاخبار على ا لهاتف المحمول و اجهزة المساعدة الشخصية انقر هنا
    http://arabtimes.com/news/index.wml
    [align=center]




    [/align]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow





    عندما يقتل بلطجى كبير آخر صغيراً.. هل هذا يجعل الأخير بطلاً؟!
    هل لأن الإدارة الأمريكية هى التى قتلت صدام بهذه الوحشية يتحول إلى بطل قومى وعاش بطلاً ومات رجلاً..
    أمر غريب، فهل من المعقول أن يتحول صدام الى ملاك يرفرف، وينسى البعض كل جرائمه؟! هل يفعلون ذلك غيظاً فى الادارة الأمريكية.. وهل لا يعرفون أنهم بذلك يضعوننا بين خيارين كلاهما مر.. إما أن نقبل بديكتاتور مستبد أو نقبل بالاحتلال؟
    الحقيقة أننا يجب أن نرفض هذا وذاك ونبحث عن الكيفية التى يمكن أن تكون بها أوطاننا حرة.
    إننى أشعر أن ما يفعلونه هو نوع من الكيد السياسى، فعلته قوى سياسية كثيرة من قبل، فبسبب عداء الإدارة الأمريكية للنظام الإيرانى.. تتحول إيران إلى جنة الله على الأرض وننسى أو نتجاهل أنه فى حقيقته نظام دينى بغطاء ديمقراطى زائف.. ولذلك تتجاهل الصحف المعادية للادارة الأمريكية الجرائم التى يرتكبها هذا النظام فى قمع الحريات احيلكم الى تقارير منظمة صحفيين بلا حدود والاتحاد الدولى للصحفيين.. وهذا لا يعنى أن نقف مع الادارة الأمريكية ضد النظام الايرانى أو العكس، ولكن وببساطة يمكن أن تكون هناك انتقادات على هذا أو ذاك دون أن نتواطأ على جرائم لا تليق.. فبالطبع من حق النظام الايرانى أن يقاتل من أجل حق الاستخدام السلمى للطاقة النووية، بل ومن حقه أن يملك السلاح النووى طالما أن غيره يملكه. ولكن ليس معنى هذا ألا ننتقد نظام حكم دينى يسيطر عليه مجموعة من رجال الدين، نظاماً يقوم على اساس دينى مذهبى ولا يحترم حقوق المواطنة.. نظام له مصالح اقليمية قد نختلف معها وهذا أمر عادى.
    للأسف إنه المنهج ذاته الذى جعل قطاعا كبيرا من الشيوعيين يصمتون على جرائم نظام الحكم فى الاتحاد السوفييتى والذى يجعل جماعة الاخوان تصمت على انتهاكات حقوق الانسان فى السعودية.. وهو ذات المنهج الذى يجعل معظم قوى المعارضة تصمت على جرائم النظام السورى ومن قبله النظام الليبى بحجة أن هؤلاء يواجهون الصلف الأمريكى، وبالطبع هذه أكاذيب.
    فهل اذا رفضنا الاحتلال الأمريكى.. هل لابد أن ندافع عن صدام ونظامه الدموى؟
    لا يجب أن ننتمى لأشخاص.. ولا لكتل سياسية ولكن ننتمى لأفكار.. ونقترب أو نبتعد عن هذا أو ذاك بقدر تحقيقه لما نؤمن به.. وأظن أننا بذلك ندافع عن حق الشعوب فى حياة حرة ديمقراطية كريمة.. حياة بدون احتلال.. حياة بدون استبداد، سواء تخفى تحت غطاء دينى أو قومى.. أو غيره.



    http://www.al-araby.com/articles/104...42-col-mon.htm
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmad mahmud
    لكن كيف لى أن أحزن على رحيل طاغية أذاق شعبة الهوان و إعتدي على جيرانه!؟

    نعم هذا هو الحال الآن لدينا في السعوديه يتباكون ويترحمون على المجرم صدام

    وتناسوا إحتلاله للكويت وجزء من السعوديه وهو أذاق العاصمه الرياض طعم

    الخوووووووووووووووووووووووووووووف ولا يعرفون ليلهم من نهارهم

    حسبي الله عليهم والله يحشرهم مع صدام المقبور

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني