النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    7,973

    افتراضي ثورة الحسين(ع) عند غير المسلمين

    ( بقلم : اسامة النجفي )

    إن ثورة الحسين (عليه السلام) لم تكن نهضة انسانية تخبو بمرور الزمان، وإنما كانت ثورة الحق ضد الباطل، وثورة العدالة ضد الظلم، وثورة الإنسانية ضد الوحشية، وثورة الهداية ضد الضلال وثورة لضمان سعادة الدنيا والاخرة. ولذلك فان الحسين (ع) وثورته المباركة واحياء امره ليس ملكا للمسلمين فحسب وانما للبشرية جمعاء. وحق على السلمين ان يفتخروا بالحسين على باقي الامم لما يروا كيف ان العلماء والمثقفين وخوصا في الغرب ااشادو به ورفعوه الى اعلى منازل التبجيل التكريم. ولذلك لاتعجب لماذا حاول نظام الطاغوت البعثي واولياؤه في العراق و بمعاونة كل من لايريد صوتا للحسين عليه السلام من الوهابية والماسونية وافراخها ان يسكت صوت الحسين عليه السلام من خلال منع الشعائرالحسينية الخالدة او منع زيارته اوحتى اللهج باسمه. فقد قتل الالاف من شيعة اهل البيت عليه السلام ظلما وعدوانا وكفرا وطغيانا فهل سكت صوت الحسين عليه السلام؟ لاوالف لا بل ازداد نور الحسين (فهو نور الله الذي لايطفا ابدا) وظل نشيده يتردد في الاسماع نغمة خالدة خلود الدهر. وفيما يلي مقتطفات من بعض ماقاله المفكرون الغير مسلمون عن ثورة الحسين عليه السلام.

    قال الآثاري الإنكليزي وليم لوفت:
    قد قدم الحسين بن علي أبلغ شهادة في تاريخ الإنسانية وارتفع بمأساته إلى مستوى البطولة الفذة.

    قال المستشرق الألماني ماربين:
    قدم الحسين للعالم درسا في التضحية والفداء من خلال التضحية بأعز الناس لديه ومن خلال إثبات مظلوميته وأحقيته، وأدخل الإسلام والمسلمين إلى سجل التاريخ ورفع صيتهما. لقد اثبت هذا الجندي الباسل في العالم الإسلامي لجميع البشر ان الظلم والجور لادوام له. وان صرح الظلم مهما بدار راسخاً وهائلاً في الظاهر الا انه لايعدو ان يكون امام الحق والحقيقة الا كريشة في مهب الريح.

    قال المفكر المسيحي انطوان بار:
    لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين.

    قال المستشرق الإنجليزي ادوار دبروان:
    وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثاً عن كربلاء؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها.



    قال جارلس ديكنز - الكاتب الإنجليزي المعروف:
    إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام.

    قال السير برسي سايكوس - المستشرق الإنجليزي:
    حقاً إن الشجاعة والبطولة التي أبدتها هذه الفئة القليلة، على درجة بحيث دفعت كل من سمعها إلى إطرائها والثناء عليها لا إرادياً. هذه الفئة الشجاعة الشريفة جعلت لنفسها صيتاً عالياً وخالداً لا زوال له إلى الأبد.

    قال الهندوسي والرئيس السابق للمؤتمر الوطني الهندي تاملاس توندون:
    هذه التضحيات الكبرى من قبيل شهادة الإمام الحسين رفعت مستوى الفكر البشري، وخليق بهذه الذكرى أن تبقى إلى الأبد، وتذكر على الدوام.
    قال الزعيم الهندي غاندي:
    لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين، شهيد الإسلام الكبير، ودققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر، فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين.
    وقال ايضا: تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر
    وقال ايضا:
    أنا هندوسي بالولادة، ومع ذلك فلست أعرف كثيراً من الهندوسية، واني أعزم أن أقوم بدراسة دقيقة لديانتي نفسها وبدراسة سائر الأديان على قدر طاقتي. وقال: لقد تناقشت مع بعض الأصدقاء المسلمين وشعرت بأنني كنت أطمع في أن أكون صديقاً صدوقاً للمسلمين. وبعد دراسة عميقة لسائر الأديان عرف الإسلام بشخصية الإمام الحسين وخاطب الشعب الهندي بالقول المأثور: على الهند إذا أرادت أن تنتصر فعليها أن تقتدي بالإمام الحسين. وهكذا تأثر محرر الهند بشخصية الإمام الحسين ثائراً حقيقياً وعرف أن الإمام الحسين مدرسة الحياة الكريمة ورمز المسلم القرآني وقدوة الأخلاق الإنسانية وقيمها ومقياس الحق.. وقد ركّز غاندي في قوله على مظلومية الإمام الحسين بقوله: تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فانتصر.

    قال المطران الدكتور برتلماوس عجمي:
    من أجدر من الحسين لأن يكون تجسيدا للفداء في الاسلام؟"




    قال بولس سلامة:

    "ان ملحمة كربلاء هي ملحمتي الذاتية كفرد انساني"



    ومهما كتبنا فلن نصل الى ما قاله الرسول (ص) في الحسين (ع)
    ((مكتوب على ساق العرش: إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة)).
    لا يقاس الحسين (ع) بالثوار، بل بالأنبياء.
    ولا تقاس كربلاء بالمدن، بل بالسماوات.
    ولا تقاس عاشوراء بحوادث الدهر، بل بمنعطفات الكون
    مع الحسين (ع) كل هزيمة انتصار.
    وبدون الحسين (ع) كل انتصار هزيمة.

    لأن قصة عاشوراء لم تكتمل فصولها، فإن ((كل يوم عاشوراء، وكل أرض كربلاء))
    أيها الناس .. إن الشهادة تزيد في أعمار المستشهدين، ألا ترون كيف أن "عبد الله الرضيع" يعتبر اليوم من كبار عظماء الرجال ؟
    تمزقت رايته .. ولم تنكس!
    وتمزقت أشلائه .. ولم يركع!
    وذبحوا أولاده وإخوانه وأصحابه .. ولم يهن!
    إنها عزة الإيمان في أعظم تجلياتها
    قبل عاشوراء، كانت كربلاء اسماً لمدينة صغيرة، أما بعد عاشوراء فقد أصبحت عنواناً لحضارة شاملة..

    الباحث الإنكليزي ـ جون أشر:

    إن مأساة الحسين بن علي تنطوي على أسمى معاني الاستشهاد في سبيل العدل الاجتماعي..

    المستشرق الهنغاري أجنانس غولد تسيهر:
    قام بين الحسين بن علي والغاصب الأموي نزاع دام، وقد زودت ساحة كربلاء تاريخ الإسلام بعدد كبير من الشهداء.. اكتسب الحداد عليهم حتى اليوم مظهراً عاطفيا.ً

    الكتاب الإنكليزي توماس لايل:

    لم يكن هناك أي نوع من الوحشية أو الهمجية، ولم ينعدم الضبط بين الناس.. فشعرت في تلك اللحظة وخلال مواكب العزاء وما زلت أشعر بأني توصلت في تلك اللحظة إلى جميع ما هو حسن وممتلئ بالحيوية في الإسلام، وأيقنت بأن الورع الكامن في أولئك الناس والحماسة المتدفقة منهم بوسعهما أن يهزا العالم هزا. فيما لو وجّها توجيهاً صالحاً وانتهجا السبل القويمة ولا غرو فلهؤلاء الناس واقعية فطرية في شؤون الدين.

    الكاتبة الإنكليزية ـ فريا ستارك:

    إن الشيعة في جميع أنحاء العالم الإسلامي يحيون ذكرى الحسين ومقتله ويعلنون الحداد عليه في عشرة محرم الأولى كلها على مسافة غير بعيدة من كربلاء جعجع الحسين إلى جهة البادية، وظل يتجول حتى نزل في كربلاء وهناك نصب مخيمه، بينما احاط به اعداؤه ومنعوا موارد الماء عنه وما تزال تفصيلات تلك الوقائع واضحة جلية في أفكار الناس إلى يومنا هذا كما كانت قبل 1257 سنة وليس من الممكن لمن يزور هذه المدن المقدسة ان يستفيد كثيراً من زيارته ما لم يقف على شيء من هذه القصة لأن مأساة الحسين تتغلغل في كل شيء حتى تصل إلى الأسس وهي من القصص القليلة التي لا استطيع قراءتها قط من دون أن ينتابني البكاء.

    توماس كارليل، الفيلسوف والمؤرخ الإنجليزي:

    أسمى درس نتعلمه من مأساة كربلاء هو أن الحسين وأنصاره كان لهم إيمان راسخ بالله،وقد أثبتوا بعملهم ذاك أن التفوق العددي لا أهمية له حين المواجهة بين الحقّ والباطل والذي أثار دهشتي هو انتصار الحسين رغم قلّة الفئة التي كانت معه إ

    دوارد براون، المستشرق الإنجليزي:

    وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثاً عن كربلاء؟ وحتّى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلّها

    فردريك جيمس:

    نداء الإمام الحسين وأي بطل شهيد آخر هو أن في هذا العالم مبادئ ثابتة في العدالة والرحمة والمودّة لا تغيير لها، ويؤكد لنا أنه كلّما ظهر شخص للدفاع عن هذه الصفات ودعا الناس إلى التمسّك بها، كتب لهذه القيم والمبادئ الثبات والديمومة

    ل . م . بويد:

    من طبيعة الإنسان أنه يحب الجرأة والشجاعة والإقدام وعلو الروح والهمّة والشهامة. وهذا ما يدفع الحرية والعدالة الاستسلام أمام قوى الظلم والفساد. وهنا تكمن مروءة وعظمة الإمام الحسين. وأنه لمن دواعي سروري أن أكون ممـن يثني من كل أعماقه على هذه التضحية الكبرى، على الرغم من مرور 1300 سنة على وقوعها.

    والحمد لله رب العالمين






    الحرب السعودية العراقية !
    ايها العراقي ,ايها الانسان اعرف عدوك
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86647

    تقسيم العراق وسوريا وداعش والبعث وحرب القادسية!
    الدور السعودي في تدمير العراق وسوريا والتمهيد للتقسيم والتطبيع

    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86036




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي

    الأخ مروان المحترم
    جميل مانقلته لك الأجر والثواب أن شاء الله .
    [align=center]




    [/align]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    المستشرق الألماني/ كارل بروكلمان

    الحق أن ميتة الشهداء التي ماتها الحسين بن علي قد عجلت في التطور الديني لحزب علي، وجعلت من ضريح الحسين في كربلاء أقدس محجة.

    الآثاري الإنكليزي/ وليم لوفتس

    كتاب: تاريخ الشعوب الإسلامية.
    لقد قدم الحسين بن علي أبلغ شهادة في تاريخ الإنسانية، وارتفع بمأساته إلى مستوى البطولة الفذة.



    الباحث الإنكليزي/ جون أشر
    كتاب: الرحلة إلى كلدة وسوسيان.
    إن مأساة الحسين بن علي تنطوي على أسمى معاني الاستشهاد في سبيل العدل الاجتماعي..

    المستشرق الهنغاري/ أجناتس غولدتسيهر
    كتاب: رحلة إلى العراق.
    قام بين الحسين بن علي والغاصب الأموي نزاع دام، وقد زودت ساحة كربلاء تاريخ الإسلام بعدد من الشهداء.. اكتسب الحداد عليهم حتى اليوم مظهراً عاطفياً..


    المستشرق الهولندي/ رينهارت دوزي
    كتاب: العقيدة والشريعة في الإسلام.
    لم يتردد الشمر لحظة في الإشارة بقتل حفيد الرسول حين أحجم غيره عن هذا الجرم الشنيع.. وإن كانوا مثله في الكفر..



    المستشرق الفرنسي/ هنري ماسيه
    كتاب: تاريخ مسلمي أسبانيا.
    في نهاية الأيام العشرة من شهر محرم طلب الجيش الأموي من الحسين بن علي أن يستسلم، لكنه لم يستجب، واستطاع رجال يزيد الأربعة آلاف أن يقضوا على الجماعة الصغيرة، وسقط الحسين مصاباً بعدة ضربات، وكان لذلك نتائج لا تحصى من الناحيتين السياسية والدينية..




    الكاتب الإنكليزي/ توماس لايل
    كتاب: الإسلام
    ذكر مستر توماس لايل الذي اشتغل في العراق معاوناً للحاكم السياسي في الشامية والنجف بين سنتي 1918- 1921 ومعاوناً لمدير الطابو في بغداد وحاكماً في محاكمها المدنية في كتابه (دخائل العراق ص57-76) بعد أن شهد مجالس الحسين ومواكب العزاء..
    ...ولم يكن هناك أي نوع من الوحشية أو الهمجية، ولم ينعدم الضبط بين الناس فشعرت في تلك اللحظة وخلال مواكب العزاء ومازلت أشعر بأنني توجهت في تلك اللحظة إلى جميع ما هو حسن وممتلئ بالحيوية في الإسلام، وأيقنت بأن الورع الكامن في أولئك الناس والحماسة المتدفقة منهم، بوسعهما أن يهزا العالم هزاً فيما لو وجها توجيهاً صالحاً وانتهجا السبل القويمة ولا غرو فلهؤلاء الناس واقعية فطرية في شؤون الدين..




    الآثاري الإنكليزي/ ستيون لويد

    حدثت في واقعة كربلاء فظائع ومآسٍ صارت فيما بعد أساساً لحزن عميق في اليوم العاشر من شهر محرم من كل عام.. فلقد أحاط الأعداء في المعركة بالحسين وأتباعه، وكان بوسع الحسين أن يعود إلى المدينة لو لم يدفعه إيمانه الشديد بقضيته إلى الصمود ففي الليلة التي سبقت المعركة بلغ الأمر بأصحابه القلائل حداً مؤلماً، فأتوا بقصب وحطب إلى مكان من ورائهم فحضروه في ساعة من الليل، وجعلوه كالخندق ثم ألقوا فيه ذلك الحطب والقصب وأضرموا فيه النار لئلا يهاجموا من الخلف.. وفي صباح اليوم التالي قاد الحسين أصحابه إلى الموت، وهو يمسك بيده سيفاً وباليد الأخرى القرآن، فما كان من رجال يزيد إلا أن وقفوا بعيداً وصّوبوا نبالهم فأمطروهم بها.. فسقطوا الواحد بعد الآخر، ولم يبق غير الحسين وحده.. واشترك ثلاثة وثلاثون من رجال بني أمية بضربة سيف أو سهم في قتله ووطأ أعداؤه جسده وقطعوا رأسه..



    العالم الانثروبولوجي الأمريكي/ كارلتون كون

    كتاب: تاريخ العراق من أقدم العصور إلى يومنا هذا/ أو الرافدان.
    إن مأساة مصرع الحسين بن علي تشكل أساساً لآلاف المسرحيات الفاجعة..
    كتاب/ القافلة.. أو قصة الشرق الأوسط.




    المستشرق الألماني.. يوليوس فلهاوزن

    بالرغم من القضاء على ثورة الحسين عسكرياً، فإن لاستشهاده معنى كبيراً في مثاليته، وأثراً فعالاً في استدرار عطف كثير من المسلمين على آل البيت (ع)..
    كتاب/ نهضة الدولة العربية.



    المستشرق الإنكليزي د. ج. هوكارت

    دلَّت صفوف الزوار التي تدخل إلى مشهد الحسين في كربلاء والعواطف التي ما تزال تؤججها في العاشر من محرم في العالم الإسلامي بأسره، كل هذه المظاهر استمرت لتدل على أن الموت ينفع القديسين أكثر من أيام حياتهم مجتمعة..
    كتاب/ الجزيرة العربية.



    الباحثة الإنكليزية.. جرترود بل

    قالت في كتابها (من أموراث إلى أموراث)..
    لقد أصبحت كربلاء مسرحاً للمأساة الأليمة التي أسفرت عن مصرع الحسين..



    الكاتب المؤرخ الإنكليزي السيد برسي سايكس

    قال في كتابه (تاريخ إيران) ص542.
    إن الإمام الحسين وعصبته القليلة المؤمنة عزموا على الكفاح حتى الموت، وقاتلوا ببطولة وبسالة ظلت تتحدى إعجابنا وإكبارنا عبر القرون حتى يومنا هذا.




    العالم الإيطالي.. الدومييلي
    قال في كتابه (العلم عند العرب)..
    نشبت معركة كربلاء التي قتل فيها الحسين بن علي، وخلفت وراءها فتنة عميقة الأثر، وعرضت الأسرة الأموية في مظهر سييء.. ولم يكن هناك ما يستطيع أن يحجب آثار السخط العميق في نفوس القسم الأعظم من المسلمين على السلالة الأموية والشك في شرعية ولايتهم..


    المستشرق الأمريكي غوستاف غرونيبام
    وهو أستاذ ألماني الأصل هاجر إلى الولايات المتحدة، ذكر في كتابه (حضارة الإسلام) بأن:
    (الكتب المؤلفة في مقتل الحسين تعبر عن عواطف وانفعالات طالما خبرتها بنفس العنف أجيال من الناس قبل ذلك بقرون عديدة، وأضاف قائلاً: إن وقعة كربلاء ذات أهمية كونية، فلقد أثَّرت الصورة المحزنة لمقتل الحسين، الرجل النبيل الشجاع في المسلمين، تأثيراً لم تبلغه أية شخصية مسلمة أخرى..



    المؤرخ الإنكليزي جيبون..
    نسب إليه الأستاذ الهندي (سيد أمير علي) في كتابه (مختصر تاريخ العرب) هذا القول: إن مأساة الحسين المروّعة - على الرغم من تقادم عهدها - تثير العطف وتهز النفس من أضعف الناس إحساساً وأقساهم قلباً..
    وأضاف سيد أمير علي تعقيباً على رأي جيبون قائلاً:
    إن مذبحة كربلاء قد هزت العالم الإسلامي هزاً عنيفاً، ساعد على تقويض دعائم الدولة الأموية..




    غاندي.. محرر الهند


    قال غاندي في كتابه (قصة تجاربي مع الحقيقة): أنا هندوسي بالولادة، ومع ذلك فلست أعرف كثيراً عن الهندوسية، وأني اعتزم أن أقوم بدراسة دقيقة لديانتي نفسها وبدراسة سائر الأديان على قدر طاقتي.
    وقال: لقد تناقشت مع بعض الأصدقاء المسلمين وشعرت بأنني كنت أطمع في أن أكون صديقاً صدوقاً للمسلمين..
    وبعد دراسة عميقة لسائر الأديان عرف الإسلام بشخصية الإمام الحسين وخاطب الشعب الهندي بالقول المأثور: على الهند إذا أرادت أن تنتصر أن تقتدي بالإمام الحسين..
    وهكذا تأثر محرر الهند بشخصية الإمام الحسين تأثراً حقيقياً وعرف أن الإمام الحسين مدرسة الحياة الكريمة ورمز المسلم القرآني وقدوة الأخلاق الإنسانية وقيمها ومقياس الحق.. وقد ركّز غاندي في قوله على مظلومية الإمام الحسين بقوله: تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر..




    قال الحاخام ابن تيمية ولحقه الوهابيون
    ((ان خروج الحسين كان مفسدة وأي مفسدة))

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    617

    افتراضي

    شكرا اخواني مروان وزيد النار لهذا المجهود واجركم على ابو عبد الله .وجميل جداً هذا الربط مع ما قاله الدعسوقة ابن تيمية .
    اُحبك يا عراق الحسين اُحبك يا عراق امير المؤمنين

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    لاشكر على واجب اخي الحفاظي حفظك الله...

    لابل هو اقل من الواجب...واي يعمل يكون ازاء ابي عبد الله قليل مهما كثر...

    اما هذا الناصبي ابن تيمية فهو حلقه من السلسه الناصبية الحاقده على اهل البيت والشيعة...

    اهل السنة الذين يدعون حب الحسين كذباً وزوةراً ..يترحمون على معاوية ويزيد!!!

    بل يعتبر علماؤهم ابن عمرا ابن سعد احد الصحابه الثقاة ويروون عنه!!!!!

    اما المتوكل الذي قام بقتل الشيعة وهدم فبر الحسين..فيسمونه ب"محيي السنة ومميت البدعه"
    ونحن نعرف ان السنة التي يقصدونها..هي اعادة شتم الامام علي من على المنابر..

    اما البدعة التي اماتها فهي هدم قبر الحسين..

    الا لعنة الله عليهم وحشرهم الله مع اشياخهم في الآخرة وساء ما يعملون

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    7,973

    افتراضي

    اثابك الله اخت زينب وشكرا للاخ الحفاظي , اصبت مكمن العلة اخي زيد ,فكل هؤلاء (غير المسلمين) ادركوا عظمة الحسين (ع) وثورته, الا الانجاس امثال ابن تيمية وحاشيته واتباعهم من الهمج فأنهم يصفونها بالمفسدة , والضد بالضد يعرف.






    الحرب السعودية العراقية !
    ايها العراقي ,ايها الانسان اعرف عدوك
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86647

    تقسيم العراق وسوريا وداعش والبعث وحرب القادسية!
    الدور السعودي في تدمير العراق وسوريا والتمهيد للتقسيم والتطبيع

    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86036




ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني