 |
-
بيان صادر عن ممثلية السيد الشيرازي حول المجلس الإنتقالي
بيان صادر عن ممثلية المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله)
حول تشكيلة مجلس الحكم الانتقالي في العراق
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:
((إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَماناتِ إِلى أَهْلِها))
عانى الشعب العراقي المسلم خلال العقود الماضية أشد المعاناة على أيدي الحكومات الطائفية الديكتاتورية، وكانت حصة الأكثرية الشيعية من هذه المعاناة الأكثر والأقسى دائماً.
وعند سقوط الطاغية انطوت تلك الصفحة الدموية من تاريخ العراق وحان وقت إحقاق الحق وذلك بإقرار الحقوق التي أقرها الشرع الحنيف والقانون الدولي وقواعد الحكم في الأنظمة الديموقراطية للأكثرية المطلقة ولا شك ولا ريب أن الشيعة في العراق يمثلون الأكثرية المطلقة ولكن خوفاً من بزوغ هذه الحقيقة حاولت الأنظمة الطائفية المتعاقبة طمسها وقد تجاهل أول مجلس للحكم يتشكل بعد زوال العهد البائد هذه الحقيقة حيث يضم (13) شيعياً و(11) سنياً (خمسة عرب، خمسة أكراد، تركماني واحد) ومسيحياً واحداً.
إن هذه التشكيلة لم يراعى فيها حقوق الشعب العراقي كاملةً حيث تم تجاهل النسبة الحقيقية للشيعة بإعطائهم (13) مقعداً أين نسبة 52%، في حين أن الشيعة يشكلون 85% من الشعب العراقي حسب المعلومات الدقيقة التي كانت تخفيها الأنظمة الطائفية البائدة ولإزالة أي محاولة لإخفاء هذه الحقيقة ندعو إلى إجراء عملية إحصاء للسكان وتحت إشراف منظمة الأمم المتحدة.
كما إن التشكيلة أغفلت الأكراد الفيليين وهم جمهرة كبيرة من العراقيين الشيعة كما إنها أغفلت التركمان الشيعة الذي هم الأكثرية من التركمان وهنا نتساءل هل يمكن ترسيخ الديموقراطية عبر هضم الحقوق!
لقد أقامت الأنظمة البائدة حكمها على تجاهل الحقائق فأنكروا للشيعة ولأئمتهم الميامين (عليهم السّلام). أي دور يذكر في تاريخ العراق وتجاهلوهم باستمرار مع ان الشيعة كان لهم الدور الأكبر في تاريخ العراق وخاصة في تاريخه الحديث بدءً بثورة العشرين وانتهاء بمعارضتهم العامة للنظام البائد في الانتفاضة المجيدة وغيرها كما أنهم تحملوا القسط الأكبر من الشهداء والمهجرين والسجناء وكان على النظام السياسي القادم في العراق والذي بدأ أول خطواته مع تشكيلة مجلس الحكم ألا يتجاهل هذه الحقيقة وبقية الحقائق حفاظاً للحقوق المهدورة ودرءً لعودة الاستبداد والديكتاتورية من جديد حتى يتم بناء عراق مستقل يفعم بالإيمان والحرية والرفاه والسلام، فلذا ندعو الجماهير المؤمنة بالمطالبة بحقوقهم المشروعة بعيداً عن العنف حتى يتم:
أولاً: تعديل هذه التشكيلة بما يتناسب مع نسبة الشيعة بمختلف قومياتهم أي إعطائهم نسبة 85%.
ثانياً: إجراء انتخابات حرة وبأسرع وقت ممكن بعيداً عن أي تأثير إقليمي أو دولي لتكون الحكومة نابعة من صميم الشعب.
اَللَّهُمَّ إِنّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ في دَوْلَةٍ كَريمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الإِسْلامَ وَأَهْلَهُ وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَأَهْلَهُ وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ إِلى طاعَتِكَ وَالْقادَةِ إِلى سَبيلِكَ وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ.
ممثلية آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله)
كربلاء المقدسة 17/7/2003 م _ 17/ج1/1424هـ
----------------
لقد أعجبتني هذه العبارة:
"كما إن التشكيلة أغفلت الأكراد الفيليين وهم جمهرة كبيرة من العراقيين الشيعة كما إنها أغفلت التركمان الشيعة الذي هم الأكثرية من التركمان وهنا نتساءل هل يمكن ترسيخ الديموقراطية عبر هضم الحقوق!"
-
بسم الله الرحمن الرحيم
من الواضح ان كاتب هذا المقال او التعليق ، ولست ادري من هو بالضبط، ينطلق من رؤية طائفية للأمور ، رؤية تقبل باحتساب الشيوعي والبعثي القديم والعلماني وربما الملحد ، على الشيعة (الطائفة) ولا تقبل باحتساب المتدين السني ، وترى ان اولئك اقرب اليهم من هؤلاء
وهذه الرؤية الطائفية لا علاقة لها بالتاريخ او الدين او المذهب، وانما تنظر الى الانتماء الطائفي كأنه اشبه بانتماء قبلي او قومي ينتقل الى لانسان بالولادة ، وليس بالفكر والعمل والانتماء الى القيم والمباديء
وبالتالي فان الطائفية "الشيعية او السنية" لا علاقة لها بالتشيع او التسنن او الاسلام.
وعلى اي حال فان المنطق الطائفي يضر بالشيعة ولا ينفعهم ، وذلك لأن الطائفية كانت لازمة وافرازا من افرازات الديكتاتورية ولوازمها ، واذا استطعنا ان نحدث تحولا جذريا في طبيعة النظام العراقي لصالح الديموقراطية ، بحيث يكون الحاكم منتخبا من الأمة ومراقبا من قبل مجلس الشورى او البرلمان ومن الصحافة الحرة وخاضعا لسيادة القانون ، فان سكان البلد من الشيعة والسنة سوف ينعمون بالحرية والعدالة والمساواة والأمن ، وربما سيكون الشيعة هم الكل في الكل اي ستكون لهم رئاسة الدولة والبرلمان والقضاء ، باعتبارهم الاكثرية كما هو الحال في اي بلد عربي او اسلامي تكون فيه الاكثرية سنية ،
واذا ما اردنا ان نحسب الامور بشكل طائفي ونقسم الوضائف العامة حسب الطائفة فسوف يجبر الشيعة على تقديم تنازلات للسنة لضرورة مشاركتهم وتقسيم وظائف الدولة بين جميع الطوائف.
واخشى ان نقع فيما وقع فيه الايرانيون عندما اكدوا في دستورهم على هوية رئيس الدولة (الامامية الاثني عشرية) وهو تحصيل حاصل اذ ان الشيعة الامامية الاثني عشرية هم اكثرية الدولة الايرانية ، ولكنهم لم يستفيدوا الا توجيه الانظار واعطاء الذرائع لخصومهم بأنهم طائفيون ، علما بأن غيرهم يفعل ذلك دون ان ينص عليه في الدستور ، او بدون وجود دستور.
ان الأكثرية تفوز دائما بمقاعد الدولة السيادية العليا دون ان تكتب ذلك في دستورها ، ولست داري لماذا يخاف الشيعة في العراق وهم اكثرية من غمط حقوقهم في ظل الديموقراطية ، اذا كانت حقوقهم قد غمطت في ظل الديكتاتورية؟ علما بأن السنة ايضا تعرضوا للتعذيب والاضطهاد على يدي النظام الديكتاتوري عندما عارضوه ، وقد تعرض اقرب المقربين للنظام الى القتل والتشريد والسجن والتعذيب.
ان المنطق الطائفي البعيد عن روح الاسلام وروح اهل البيت سوف لن يحل مشلة حقوق الشيعة بقدر ما يعقد الأمور ويدخلنا في نفق طائفي مظلم طويل.
ويمكن استبداله بمنطق آخر هو منطق ثنائية الشعب والديكتاتورية من اي لون طائفي ، ومنطق ثنائية المؤمنين والمنافقين ، ومنطق أهل الشورى وهم الجمهور واهل الديكتاتورية وهم الأقلية ، وذلك لأن الشيعة كما السنة ، ونتحدث هنا عن الطائفة وليس عن اتباع المذهب ، ينقسمون الى مسلمين ومؤمنين ومنافقين وملحدين وكفار وطغاة وعملاء وخونة ومجرمين واناس عاديين ، ولا بد ان يتم الفصل والانقسام بينهم ليس على اساس طائفي ، وانما أولا على اساس عقيدي حسب الاسلام والايمان والتقوى والالتزام بالعدل والديموقراطية والقانون ،وهكذا سوف يكون البعيد من الطائفة الاخرى اقرب الى ابناء هذه الطائفة يايمانه وعلمه وعمله ،من بعض اقرب المقربين بالولادة والنسب
واخيرا ان البيان السابق يطالب باجراء احصاء سكاني تحت رعاية الأمم المتحدة لتسجيل الهوية الطائفية ، فهل سيكون هناك تسجيل بسيط (شيعي سني) ام سيكون هناك تدقيق ( اصولي اخباري زيدي اسماعيلي علوي ، من اصحاب المرجعية الناطقة او الصامتة ، يؤمن بولاية الفقيه او لا يؤمن ، صدري او شيرازي او حكيمي او خوئي وما الى ذلك ، وكذلك في الوسط السني: حنبلي حنفي شافعي مالكي سلفي صوفي من الحزب الاسلامي او من ذلك الحزب ) وكيف يمكن تحديد الهوية الطائفية لكثير من الناس من الشيعة و السنة الذين لا يعرفون الدين او المذهب او الطائفة ، ويفضلون انتماءاتهم الحزبية (شيوعي بعثي ديموقراطي علماني وطني ) وما الى ذلك؟ وكيف يمكن حسابهم على هذه الطائفة او تلك؟
ايها الاخوة الأعزاء
ان التقسيم الطائفي البغيض موروث من الماضي السحيق وهو بلا معنى اليوم ، وقد اختلف الشيعة الامامية مع غيرهم من الشيعة والسنة في التاريخ القديم حول من هو اصلح للحكم ؟ وما هي شروط الخلافة؟ وفي اي بيت من بيوت قريش او بني هاشم او بني علي او الحسن او الحسين يجب ان تكون ، ولا محل لتلك الخلافات القديمة البائدة اليوم في العراق المعاصر ، والتحدي الأكبر الذي يواجه العراقيين من الشيعة والسنة: هو كيف نستعيد استقلالنا وحريتنا ؟ وكيف نبني نظامنا الجديد على اساس ديموقراطي يكفل العدالة والمساواة والحرية والأمن والسلامة لكل العراقيين؟
فلماذا نجلب مشاكل التاريخ وعقده لعرقلة بناء عراق المستقبل؟
أحب في الله من يبغضني في الله
-
ماحل الشيرازيون في بلد الا وسبقتهم الفتنة اليه .. طائفتان في العراق ستقودانه الى التهلكة الوهابية في الجانب السني والشيرازية في الجانب الشيعي .. ماهي علاقة صادق الشيرازي بالعراق وهو الايراني حتى يقرر مايصلح ومالايصلح للشعب العراقي ..
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
ليس دفاعا عن طيف الشيرازيين
ليس دفاعا عن طيف الشيرازيين اصحاب التخصص في ركوب الموجات واستغلال الفرص، ولكن هل يصح ان يكون للامريكان دور في المجلس ونستبعد الشيرازيين الذين هم اصحاب"سولة" في التدخل بشؤون الاخرين؟
قلها ومت
terka3a@hotmail.com
-
لم يحدثنا التاريخ عن دولة شيعية حكمت إلا وأنصفت السنة ، ولم يحدثنا التاريخ عن دولة سنية حكمت إلا واضطهدت الشيعة !!! والأخوة لا يتعظون من التاريخ ولا يريدون حقوقهم ولا حقوق الأقليات التي همشت .
رحم الله الإمام الشيرازي وحقظ الله السيد صادق الشيرازي من شرور أعدائه البعثيين وعملاء بريطانيا ، فتاريخ أسرة آل الشيرازي معروف بعداوة بريطانيا والبعثيين لهم ، فهم من قادوا ثورة التنباك وثورة العشرين من العراق وفي العراق .
صريح
-
اخي العزيز نصير المهدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك مقاييس عديدة للمواطنة في العالم ، فهناك مقياس اسلامي ، وهناك مقياس عربي ، وهناك مقياس وطني ، وهناك مقياس انساني وكان هناك ايضا مقياس بعثي صدامي فريد لا مثيل له في العالم ايضا
فاليهود يبنون مقياسهم في المواطنة على الانتماء لليهودية ، ولذلك تراهم يبحثون عن اليهود في كل مكان في العالم ويجلبونهم الى دولتهم ويعطوهم الجنسية وهم في بلادهم ، رغم انهم لم يروا ارض فلسطين ولم يشموا رائحتها ولم يشربوا من مائها.
اما المقياس القومي او العربي فقد طبق ايضا في العراق وفي غيره من البلدان ، وعلى اساس هذا المقياس تم استدعاء الملك فيصل من الحجاز ليحكم في العراق دون ان يراه في السابق ودون ان يولد فيه ولم يكن هو ولا ابوه ولا جده من ولادة العراق ولا سكانه من قبل.
وانت تعرف المقياس الوطني الذي يعطي الجنسية لمن ولد في اي ارض او تكلم بلغتها او عاش في ارضها او انتمى او دافع عن قضيتها.
والمقياس الانساني لا يعترف باللغة ولا بالمولد ولا بالدين ولا بالقومية وانما ينظر الى الانسان كانسان ويتعامل معه بانفتاح تام ، واذا كنت تعيش في اوربا فانك قد تجد مفهوم المواطنة الانسانية الذي يمنح الجنسية للانسان بعد فترة من العيش والعمل فيها ، وربما يعطيك كثيرا من الحقوق المدنية والسياسية والانتخابية قبل ان تحصل على جنسية ذلك البلد المعين.
واذا عدنا الى الاسلام فانه لا يفرق بين عربي ولا أعجمي ولا من ولد في هذه الأرض او تلك ، وانما ينظر الى تقوى الانسان وكفاءته وعلمه ، ولا يعترف بحدود اية دولة قومية ،
اما المقياس البعثي الصدامي المتخلف فانه كان يطرد الناس من البلد ويجردهم من هوياتهم القومية والوطنية والدينية لمجرد الاختلاف معهم ، حتى وان كانوا عربا اقحاحا ومواطنين عراقيين ومسلمين ، لمجرد حملهم جنسية بلد آخر ، وفي بعض الاحيان كان يطرد العراقيين العرب الأقحاح لمجرد اختلافهم السياسي معه ، كما صرح مدير الامن العام يومها فاضل البراك عندما قال بأننا نعتبر من يوالي ايران ايرانيا حتى وان كان يحمل الجنسية العراقية ، وقد قام النظام بتسفير عدد من ابناء العراق العرب الشيعة لمجرد ولائهم للثورة الاسلامية في ايران
واليوم هناك حوالي اربعة ملايين عراقي هربوا من ظلم صدام وذهبوا الى بلاد الله الواسعة التي احتضنتهم واعطتهم جنسياتها ، فهل نعتبرهم اجانب أم عراقيين يحق لهم العودة الى بلادهم التي ولدوا وعاشوا فيها ، حتى وان حملوا جنسيات اخرى ، كما هو معمول في دول كثيرة؟ أم نميز بين من يحمل الجنسية الامريكية والبريطانية والأوربية وبين من يحمل الجنسية الايرانية لمجرد اننا نبغض الايرانيين ، حتى لو كان هؤلاء من سلالة النبي محمد وأهل البيت عليهم السلام؟
اعتقد اننا نحتاج اليوم لتحديد هوية العراقي؟ من هو؟ هل هو المسلم؟ أو العربي؟ او الذي ولد في العراق؟ او الذي يوالي النظام القائم؟ او الذي لا يحمل جنسية اخرى؟ او من يتجنس في المستقبل؟ اومن يتكلم العربية او الكردية؟
اخي العزيز نصير المهدي
لقد كان العراق منذ وجوده موئلا وموطنا لقوميات عديدة متعايشة ، وعند تأسيس العراق الحديث بعد الحرب العالمية الاولى ، كان فيه عدد من القوميات هم العرب والاكراد والتركمان والفرس والآشوريين ، ولكن تم الاعتراف بالعرب والأكراد والتركمان والآشوريين والكلدان ولم يتم الاعتراف بالفرس والايرانيين ، لأنهم شيعة اهل البيت.
ولمعلوماتك فان السيد صادق الشيرازي حفظه الله من مواليد العراق هو وابوه وجده ، وكانوا في العراق منذ العهد العثماني وكانوا يستحقون الجنسية العراقية قبل غيرهم وكاد النظام السابق في اول مجيئه ان يمنحهم هذه الجنسية ، ولكنه لم يفعل ، كما ان آل الشيرازي لم يسعوا الى الجنسية حتى الايرانية منها ،وذلك التزاما بفتوى بعض المراجع سابقا بحرمة أخذ الجنسية من اي دولة ، لأنهم رأوا في الجنسية محاولة استعمارية لتمزيق العالم الاسلامي وتناقضا مع الحرية الاسلامية العامة ، ولكن المستعمرين فرضوا قوانينهم علينا حتى اصبحنا ملتزمين بها اكثر مما يلتزم بها الاستعمار القديم والحديث
وبامكانك ان تذهب الى الولايات المتحدة الامريكية لترى كيف يعيش الامريكيون من كل القوميات والمباديء والأديان واللغات ويسيحون في ارض الله دون ان يشعروا بأن هذه البقعة الصغيرة من الأرض تخص فلانا او فلتانا او هذه القومية او تلك
وهذا هو سر قوتهم وربما كان سر ضعفنا وهزيمتنا ، او جزءا من ذلك السر
فأرجو ان تعيد النظر في مفهومك للمواطنة وتتأكد من الأسس التي تقف عليها
وشكرا
أحب في الله من يبغضني في الله
-
بسم الله
يا أخوة... الجماعة هنا و أخص بالذكر نصير المهدي يكرهون السيد الشيرازي و يكرهون دينه و لذلك فإنهم حاضرون بأن يعترفوا بصدام سيدا عربيا و السيد الشيرازي خاسئا أعجميعا, و يتذرعون بالعروبة البائسة,
أجداد هؤلاء حاربوا أجداد السيد الشيرازي أعني عليا و الحسين عليهما السلام و اليوم أحفاد اؤلئك يحاربون أحفاد علي (ع) بكل السبل!
أما تراه يقول أينما يحل الشيرازيون فهم نقمة! نعم فكانوا نقمة على الإستعمار في ثورة العشرين و اليوم و أمس هم نقمة على أذناب الإستعمار...
تبا لهم و بؤسا, فحينما يتكلم السيد فضل الله فهو ينطلق بما يملي عليه الشرع أما لو دافع الشيرازي عن حقوق العراقيين فهو فتنة..
حقيقة لو يرى الناظر المنصف الى هذا البيان يجد روعته و ما أحسن الحال لو عمل المجلس بما في البيان, لكن نصير المهدي كره ذلك لأنه كما هو واضح ليس بشيعي و يكره إستيلائهم على العراق, و نحن نقول لك يا نصير أنه ليس من العدل أن تكونوا أنتم الحكام و أنتم الأقلية!
الى متى, فمنذ 700 عام و السلطات سنية منكم, حبذا لو تنصفونا يا أتباع أبي حنيفة..
-
ادعو معي : اللهم احفظ سماحة آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي وانصره على اعدائه ، ان كان ايرانيا فهو نعم العون للعراقيين ، وان كان عراقيا لهو نعم البار بأهله .
نعم ان عائلة الشيرازي يطاردها الاستعمار وعملاؤه منذ قرن ، فلا نتعجب ان ظهرت صيحة من هنا وصيحة من هناك تقول بأقوال مزاحم الباججي التي تدعو للعنصرية والقومية وضرب رموز قيادة ثورة العشرين بحجة الأعجمية وغيرها من اقوال العملاء الذين يقبعون الآن في مزابل التاريخ .
إن الشيرازيون يسيرون على نهج امامهم الراحل قدس سره الشريف وقادوا حركات فكرية وصحوة عظيمة في الخليج العربي يشهد بها القاصي والداني من عاصروه في كربلاء المقدسة قبل أن يهرب منها ، أو من نورتهم ثورته الثقافية في الخليج الذي تنتشر فيها مرجعيته انتشارا كبيراً ، فمحاربتهم محاربة للامام الشيرازي قدس سره الشريف ، وكل من يحارب الامام الذي يحب الخير للعراق والعراقيين هو عميل بلا خلاف .
صريح
-
الأخ العزيز صريح
السلام عليكم
الاخ نصير المهدي ، كما اعرفه أخ مسلم عراقي شيعي ، ولكنه قد يختلف معنا في مفهوم معين ، فلا يجوز ان نكيل لهم التهم بسرعة
ولا بد ان نتعلم جميعا اسلوب التعامل مع الآراء المختلفة
وشكرا للجميع
أحب في الله من يبغضني في الله
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،
ومن وجه الكلام بالخصوص لنصير ؟
كلامي موجه لجميع من يكرهون ويحاربون السيد الشيرازي وتلامذته وخطه الفكري ، وللاحاطة أنا أحد المنتسبين لمدرسة الإمام الشيرازي العظيم الكربلائية وأرفض أن يتهمني أي مخلوق أنني مفتن ، المفتن هو من يفرق بين أبناء الشعب العراقي ، والمصلح من يجمعهم ويوحد كلمتهم ويدعو لنيل حقوقهم الأكثرية منهم والأقلية .
صريح
-
ما لهؤلاء الشيرازيون يحسبون ان كل صيحة عليهم اذا قلنا العراق للعراقيين انزعجوا واذا قلنا ان وضع العراق لايتحمل الان اي تدخل من قبل الاجانب قالوا ان الاسلام لايفرق بين بلد وبلد والحال ان بلدانهم اولى بهم لاصلاحها واذا قلنا ان العراقي من اكتسب الجنسية وهم لايمنحوا الجنسية لاحد بل سنوا القوانين لمنع ذلك مع ان العراقي كان فيهم عشرون عاما يقولون ان هذا نظام صدامي زاذا قلنا لهم ان الاجنبي عليه ان يقدم اوراق اقامته لدائرة الاقامة في العراق قالوا ان العراق بلد علي والحسين والائمة الطاهرين فكيف تمنعون الزيارة واذا قلنا ان الدراسة وخصوصا الاسلامية منها وبالاخص الحوزوية يجب ان تخضع لضوابط منها ان الطالب يجب ان يرجع الى اهله ليفقهم بالدين قالوا ان الطلاب يريدوا ان يصبحوا مراجعا واذا قلنا لهم ان هذا يكلف العراق وبلد الطالب قالوا ان في الخمس لنا كفاية خلاصة القول انهم يريدون العراق حتى لو ادى هذا الى ان يحتل مرة اخرى ولو من قبل الصين .
-
كفاك خزعبلات يا كاظم الساهر..
هدّأ من أعصابك, إنه مجرد بيان و ليس محاولة إنقلاب!
نعم هكذا هو الفكر الصدامي الأصيل ينزعج إذا قرأ بيانا..
الحكم الصدامي كان يقضي بالإعدام على كل من:
1-قرأ بيانا يخالفه.
2- القائمين بمحاولة إنقلابية على الحكم.
لا أنت عراقي و لا بطيخ, و العراق و العراقيين يريدون السيد الشيرازي وفكره, و الإستعمار و أذنابهم لا يريدون الشيرازي و فكره.
و نقول لك العراق و أهله لا يقبل بأمثالك يا كاظمي, فإذا تريد أن تروج لهذه الأفكار في عراقنا فستقتل...
افتهمت لولا
و نحن جماعة قد شمرنا عن ساعدينا لمجابهة أفكاركم و ثقافتكم, و إذا مصختوها و سعيتم في الأرض الفساد فسنلحك بصاحبيك العربيين عصي و خصي (عدي و قصي) من تتفاخر انت و نصير بعروبتهم..
و اعلموا لا مكان لكم يا سنة في حكم العراق, و كفى ما فعل علجكم الأكبر صدام ببلادنا فلا تدخلوها و لا تقربوا العراق بعد عامكم هذا!
و لا تتكلم بالنيابة عن العراق يا أجنبي
-
اخواني
نعم في الخليج تنجح حركة الشيرازيين ومنظمة العمل
والسبب معروف
وفي العراق فشلت وتفشل وفي ايران فشلت فقط في الخليج نجحت وهذا صحيح للظروف المحيطة بشيعة الخليج . وطبعا هذا النجاح نسبي ومنظور له من خلال انه الخط الطائفي الذي يركز على الخرافات تماما في مقابل خرافات وخزعبلات الوهابية في التطرف والغلو .
وبكلمة صريحة نجاحهم في الخليج يعود الى الفكر الاحقاقي والفكر الشيخي الذي صار فكر الشيرازيين جزء لا يتجزأ منه
ملاحظة : عندما أقول الشيرازيين أعني الاتباع .
http://www.iraqsawad.net/vb/showthre...=1045#post1045
صيهود لن يوقع ....
-
الى المنهال مرة اخرى ارهاب من قبل الشيرازيين
اقتباس من الاستاذ
و نقول لك العراق و أهله لا يقبل بأمثالك يا كاظمي, فإذا تريد أن تروج لهذه الأفكار في عراقنا فستقتل...
افتهمت لولا
و نحن جماعة قد شمرنا عن ساعدينا لمجابهة أفكاركم و ثقافتكم, و إذا مصختوها و سعيتم في الأرض الفساد فسنلحك بصاحبيك العربيين عصي و خصي (عدي و قصي) من تتفاخر انت و نصير بعروبتهم..
-
كاظمي عيوني أنت
عيفهم
مساكين عبالهم العراق مثل الحسا والقطيف لو مثل البحرين والكويت
عمي العراق ما بيه لا شيخية ولا احقاقية ولا بطيخية
العراق عصي على الشيرازية _:-
عيفهم كاظمي ذول مساكين
طاحوا بيها ما تشوف مرجعهم صادق الشيرازي افتى بجواز مساعدة امريكا
عبالهم يحصلون لحسة بالعراق
تدري ليش افتى بها
واضحة عيوني عقدة نقص
عقدة يعيشونها وتعشعش بلا شعورهم وهي كونهم غير عراقيين
فقالوا ما لها حل الا أمريكا نفتي لصالحها ونأخذ لنا حصة
تاليها
لا حظت برجيلها ولا خذت سيد علي _:-
خط يؤسسه مهدي هاشمي عميل الموساد لا مكان له في العراق :=
صيهود لن يوقع ....
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |