مصدر مسؤول يؤكد سقوط 280 قتيلا في صفوف المسلحين في معارك الكوفه ومعلومات عن تورط سعودي في تقديم الدعم المالي واللوجستي لهذه المجموعة
ارسل هذا الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع



خاص


شبكة النهرين نت

موجة ارهاب جديدة يشهدها العراق تنبئ عن خطط موضوعة لاظهار مقدرة التكفيريين والبعثيين على الامساك بزمام الوضع الامني في العراق واظهار الحكومة والاجهزة الامنية بصورة العاجز عن حماية المواطنين
من اسبابه ان السيادة الامنية ناقصة وجزء غير قليل من الملف الامني وبخاصة اجهزة المخابرات تتحكم به قوات الاحتلال. ووجود استجابة لدى الحكومة للضغوط التي يمارسها الاميركيون عليها
محاولات يائسة لاتشكل خطورة وستخف وطأتها بعد الاعلان عن تشكيل الحكومة وحصول السنة العرب على نصيب كبير فيها



مصادر امنية ، في النجف الاشرف اكدت ان معارك اليوم لم تنته بالرغم من حلول الظلام ، ووصفت القتال بانه كان شرسا وان كثافة المسلحين فاجأت القيادات الامنية ، وان عناصر من هؤلاء المسلحين كانوا قد تسللوا الى خالاج هذه المجموعات واخطرت الجهات الامنية بمعلومات عن هذه الحشود للمسلحين والمخطط المعد للاستيلاء على مرافق حيوية في محافظة النجف ، والاستيلاء على مدارس للحوزات العلمية واختطاف مسؤولين وعلماء دين.
واكدت هذه المصادر ان المعلومات المتوفرة في غرفة العمليات اكدت ان اكثر من 280 مسلحا قتلوا في هذه المواجهات التي تمت بينم وبين رجال الشرطة والجيش . وتم اعتقال العشرات ، وكان لدعم المروحيات الاميركية دور كبير في مطاردة وضرب تجمعات هؤلاء المسلحين .
وكشف مصدرمطلع لموقع " نهرين نت " ان هذه المجموعات المسلحة تلقت دعما ماليا ولوجستيا من الخارج ، واكد هذا المصدر ان هذه المجموعات تلقت الامكانات والدعم من السعودية لتنفيذ مخططاتها ، وان التحقيق سيكشف معلومات خطيرة في هذا الشان .
وحسب هذه المصدر فان المعلومات الاولية لم تحدد الجهة السسعودية التي مولت هذه المجموعات هل هي اجهزة الامن السعودية التي عرف عنها اهتمامها بالاتصال بتنظيمات مسلحة تعمل في العراق وتنظيمات سياسية عراقية معارضة للعملية السياسية ، منظمة للعملية السياسية ولكن تمارس عملية المعارضة بذات الوقت ، ام ان هذا الدعم المالي واللوجستي الذي وصل لهؤلاء المسلحين كان مصدره مجموعات وهابية على علاقة طيبة مع الحكومة السعودية وتنسق معها وتلقت منها الضوء الاخضر في السعي لتامين اصدار بيانات الادانة من علماء وهابيين ضد الشيعة في العراق والدعوة الى تقديم المال والسلاح للمعارضين السياسيين وللتنظيمات المسلحة لمواجهة الحكومة والمشاركين بالعملية السياسية .
وكانت الانباء الاولية قد تحدثت صباح الاحد عن مواجهات عنيفة بين المسلحين وقوات الامن في محافظة النجف بمنطقة " الزرقه " شمال الكوفة ، ولكن سرعان ماتبين انها عمليات واسعة ، حيث تم الاستعانة بدعم من القوات الاميركية ، حيث خسرت هذه القوات احدى المروحيات وقتل فيها جنديان اميركيان .
من جانب اخر شهدت بغداد صباح الأحد عمليات ارهابية متعددة ، حيث اسفر انفجار حافلة في مدينة الصدر الى استشهاد ثمانية أشخاص واصابة 35 في
كما انفجرت قنبلة في سوق شعبي في البياع نجم عنه استشهاد وجرح عدد من المواطنين .

كما استشهد مسؤول كبير بوزارة الصناعة وابنته وشخصين آخرين في كمين نصبه لهم ارهابيون في حي الصحة ، واستشهد خمسة تلاميذ بسبب قذيفة هاون سقطت على مدرستهم ظهر اليوم الاحد .

وعلى صعيد اخر، أعلن الجيش البريطاني في جنوب العراق انه عثر على مئات من قذائف الهاون والأسلحة الأخرى، في عملية تفتيش عقب ورود معلومات بنقل ذخيرة بمنطقة الزبير جنوب غربي البصرة، وقد اعتقل ثلاثة اشخاص.
وقال بيان للجيش البريطاني "إن 250 جنديا شاركوا في هذه العملية المهمة التي نفذت على عجل بعد ورود معلومات بشأن الذخيرة".
وحدد البيان حجم المضبوطات بـ"500 قذيفة هاون و11 صاروخا ومعدات لصنع القنابل وأسلحة وذخيرة".
وأعرب متحدث عسكري بريطاني عن أمله أن يؤدي هذا الكشف إلى عرقلة الهجمات المحتملة التي تتعرض لها القوات البريطانية والعراقية.

المصدر : نهرين نت