دمشق تحتضن اول مؤتمر قطري لحزب البعث بعد اعدام صدام
دمشق تحتضن اول مؤتمر قطري لحزب البعث بعد اعدام صدام
29/01/2007
الجيران والملف برس ـ دمشق ـ عمان – :عقد في العاصمة السورية دمشق امس الاحد اول مؤتمر قطري لحزب البعث العربي الاشتراكي – قيادة فطر العراق بعد اعدام صدام. وقد أعتبر جناح ( عزت الدوري ) الذي يعتبر نفسه الوريث الشرعي لحزب البعث هذا المؤتمر ( خيانة قومية ) وتباينت ردود فعل البعثيين العراقيين المقيميمن في العاصمة الاردنية عمان ازاء انعقاد المؤتمر القطري لحزب البعث فقد رحبت مجموعات كبيرة منهم بانعقاد المؤتمر، واعتبرته احياء لحزب كاد يموت تماما من خلال ماعلق به من اخطاء جراء سياسة نظام صدام حسين.
وقال ابو حيدر في حديث لوكالة (الملف بريس) انه ككادر قديم في الحزب يرى بان رفاقه قد بداوا يسيرون على الطريق الصحيح المفضي عن الابتعاد عن الدكتاتورية الفاشية التي سرقت الحزب وجردته من روحه القومية ومبادئه الثورية. واضاف ان الحزب سيلعب دورا ايجابيا في الحياة السياسية العراقية القادمة وفي احياء الروح القومية فوق ارض العراق الذي هو جزء من الوطن العربي .
في المقابل اعتبرت عناصر اخرى المؤتمر بمثابة تآمر على الشرعية الحزبية ذات الافق التاريخي وان العناصر التي دعت الى انعقاده هي عناصر منشقة تابعة للسلطة السورية وانها ليست بعيدة عن المؤتمرات الاميركية ومباركة السلطة العراقية بقيادة المالكي .
جدير بالذكر ان المؤتمر انتخب قيادة قطرية جديدة ضمنت العديد من الاسماء البعثية المعروفة من بينها كل من" محمد يونس الاحمد"و" مزهر مطني عواد "و" غزوان الكبيسي" و "طعمة اضعيف كيطان"و" شبيب المجيد "وغيرهم ،والملاحظ ان معظم الحاضرين والذين يربوا عددهم عن الالف كانوا من العناصر العسكرية. وكانت مجموعة ( عزت الدوري ) قد عقدت مؤتمرا هي الأخرى وقررت فيه فصل محمد يونس الأحمد الذي وصفته بـ(الخائن ) كما فصلت من الحزب مزهر مطني وغزوان الكبيسي واتهمهم بيان مجموعة عزت الدوري بأنهم لصوص سرقوا أموال الحزب التي سلمها صدام لمطني لكي ينفقها على المقاومة لكنه وأخرين أستأثروا بها وأستحوذوا عليها , ,واعتبر البيان أن سوريا ضالعة بمؤامرة على حزب البعث العراقي , لكن مجموعة محمد يونس الأسعد قد تكون حظيت بدعم حزب البعث السوري وتم دفعها نحو المشاركة السياسية وألبدء بحياة سياسية جديدة في العراق على أمل استعادة النفوذ السابق .وكان الرئيس العراقي الطلباني على علم بذلك خلال زيارته الأخيره لسوريا .
وكانت وكالة ( الملف برس) قد اشارت امس الى فشل المحاولة الاولى لعقد مؤتمر قطري لحزب البعث العربي الاشتراكي ( القطر العراقي) في العاصمة الاردنية عمان الخميس او الجمعة الماضيين، الذي كان يفترض ان يتم خلاله اختيار امين عام جديد للحزب وقيادة قطرية جديدة ، بعد اعدام صدام حسين .
وبحسب المصادر العراقية فان المجموعة التي تولت الاعداد لمحاولة عقد مؤتمر قطري جديد يتزعمها محمد يونس الاحمد العضو السابق في قيادة قطر العرق واحد المطلوبين الـ 55 للقوات الاميركية. وكان مزهر مطني عواد العضو السابق في القيادة القطرية قد زار الاردن مؤخراً للاعداد للمؤتمر.
تقدم
ولکن حذاري ان يحجب ظلك شعاع في کردستان
فکردستان لا تغرب فيها الشمس
تقدم وانحن
توضئ تطهر
لذنبك استغفر
من امة الکرد اعتذر