حارث الضاري خائف على جماعته الارهابيين المختبئين في دمشق من بيعهم بكم برميل نفط مثلما باعو العراق لرعاع العرب بكوبونات النفط
الضاري الاصفر مطلوب للشعب العراقي وسيتم تسليمه لينال جزاءه مثلما نال ابناء عمومته جزائهم في حبل المشنقة...الضاري مطلوب للعدالة لمسؤوليته عن قتل 12000 شرطي عراقي تم قتلهم غدرا ومسؤول عن قتل اكثر من نصف مليون شيعي بواسطة السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة وقذائف الهاون والذبح بعد الاسر وتصوير العمليات وبثها في مواقع تابعة لهيئتة المجرمة...الضاري زار دمشق والتقى المسؤولين السوريين لمعرفة ماسيحل به...ولكن كل الدلائل تشير الى ان السوريين سوف يبحثون عن مصالحهم مع شعب العراق لان الضاري ورهطة ليس لهم اي وزن في ميزان القوى السياسية في العراق...وسيقومون بتسليم هؤلاء القتلة الى العراق لمحاكمتهم
واليكم الخبر
دمشق - وكالات


قال رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق حارث الضاري بعد لقائه بنائب الرئيس السوري فاروق الشرع الاربعاء 31-1-2007 ان سوريا لن تسلم مطلوبين عراقيين. وقال للصحفيين "سوريا لا تستجيب لطلبات الاحتلال بتسليم الفارين من جحيم العراق وهي ما زالت لا تسلم ولا تنوي ان تسلم الفارين من جحيم الاحتلال وجحيم الميليشيات والاستبداد والاقصاء".




وقال الضاري: "جئنا لنبدد الشائعات التي تلت الزيارات الرسمية العراقية لسوريا وما قيل عنها اعلاميا من أنها قد تغير المسار الوطني والقومي لسوريا".
وكانت الحكومة العراقية قد سعت العام الماضي لاعتقال الضاري الذي يلعب دورا مؤثرا في المجتمع السني العراقي للاشتباه في علاقته بما تسميه بالارهاب. وهو يعيش الان في المنفى في الاردن ولكنه يزور سوريا وبلدانا عربية أخرى بشكل مستمر.


وكان الرئيس العراقي جلال الطالباني خلال زيارته لدمشق قبل أسبوعين قد قال ان العراق سيطلب من سوريا تسليم مطلوبين ومنهم بعثيون سابقون يشتبه في أنهم سرقوا ملايين الدولارات ويدعمون التمرد المسلح ضد القوات الامريكية. ولم يسم الطالباني هؤلاء المطلوبين.


وكانت سوريا التي عارضت بشدة الغزو الامريكي للعراق قد بدأت بتحسين علاقاتها في أواخر العام الماضي مع حكومة بغداد المدعومة من أمريكا بالرغم من احتوائها مسؤولين لهم علاقة وثيقة بايران حليفة سوريا لعقود.

وأعاد العراق وسوريا العلاقات الدبلوماسية في الشهر الماضي بعد قطعها في الثمانينات حين كانت سوريا الدولة العربية الوحيدة التي انحازت لطهران أثناء الحرب العراقية الايرانية في الثمانينات