الخطة الأمنية الجديدة .. في طريقها الى التطبيق

[الصارم]

قرب البدء بتنفيذ الخطة الامنية الجديدة يصحبه تكثيف

(صوت العراق) - 04-02-2007
ارسل هذا الموضوع لصديق

قرب البدء بتنفيذ الخطة الامنية الجديدة يصحبه تكثيف انتشار للقوات العسكرية

متابعة الاتحاد: وضعت الحكومة العراقية اللمسات الاخيرة لخطة الامن الجديدة التي اطلقت عليها تسمية (عملية فرض القانون) في وقت اشارت فيه مصادر مقربة من الحكومة الى ان الظروف اصبحت ملائمة للبدء بتنفيذها.وعلى الرغم من ان الحكومة لم تحدد موعدا لاعلان البدء بالخطة الامنية الا انه اصبح بالامكان مشاهدة مقدمتها والتي اتضحت معالمها بشكل كبير من خلال انتشار القوات الامنية العراقية وعودة بعض حواجز التفتيش في عدد كبير من ضواحي بغداد.

واوضح مصدر مطلع ان اجتماعا مهما جرى يوم امس الاول ترأسه رئيس الوزراء نوري المالكي وحضره نائباه الدكتور برهم صالح والدكتور سلام الزوبعي ومستشار الامن القومي موفق الربيعي ووزير الدفاع عبد القادر محمد جاسم.
وناقش الحضور الذين كان من ضمنهم السفير الامريكي في العراق زالماي خليلزاد والقائد العام للقوات متعددة الجنسيات جورج كيسي اضافة الى الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ والدكتور احمد الجلبي، اللمسات الاخيرة للخطة ومهام لجانها الخمس.
وكانت الحكومة قد شكلت لجانا متعددة للاشراف على الخطة وفقا لمحاورها بعد ان انتهت من تسمية القائد العسكري للخطة وهو الفريق عبود قنبر والذي سيتولى قيادة (قوات بغداد) التي ستنفذ خطة امن بغداد في حين سيتولى الدكتور برهم احمد صالح رئاسة اللجنة الاقتصادية فيما سيتولى رئاسة لجنة الخدمات نائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي وسيرأس لجنة الحشد الجماهيري الدكتور احمد الجلبي.
وقال مستشار رئيس الوزراء سامي العسكري ان مقومات وعناصر نجاح الخطة الامنية اكتملت مضيفا ان اعلان بدء الخطة الامنية فعليا مرتبط بتوفير المستلزمات والمقدمات الضرورية لضمان نجاحها وهي عوامل تحددها الاجهزة التنفيذية وقيادة القوات المسلحة والحكومة تحديدا.
واكد العسكري انه "لن يطول موعد اعلان البدء بتنفيذ الخطة لانه وبحسب معلوماتي فان كثيرا من تلك المستلزمات قد استكملت".
من جهته لم يحدد عضو اللجنة الامنية في البرلمان العراقي النائب حسن السنيد موعدا لاعلان بدء الخطة بيد انه المح الى ان الشروع باعلانها بات وشيكا بسبب توفر ما اسماه "الظروف الملائمة" لذلك.
وكان نائب رئيس الجمهورية الدكتور طارق الهاشمي قد طلب من رئيس الوزراء نوري المالكي وقائد القوة متعددة الجنسيات جورج كايسي الاسراع بتطبيق الخطة الامنية الجديدة لكبح ظاهرة العنف في بغداد.
وتؤكد الحكومة العراقية خلال بحثها الاستعدادات الجارية لتطبيق الخطة الأمنية أهمية تنفيذها بشكل مهني ومراعاة حقوق الانسان وحماية المدنيين وايجاد صيغ مناسبة لاعادة المهجرين الى مناطقهم.
واشارت تسريبات الى ان عمليات عسكرية لاعتقال ارهابيين ومشبوهين وتدقيق المواطنين من الجنسيات غير العراقية بدأ العمل بها في اطار تمهيدي وان المراحل الأولى للخطة تم فيها اغلاق بعض النقاط الحدودية وتحديد التنقل والتشدد في المطارات والموانىء في الدخول والخروج من والى العراق وحصر السلاح بيد الدولة وتحقيق الاستقرار لتتمكن اجهزة الدولة من ايصال الخدمات الى مختلف اقضية ونواحي بغداد.
ويوضح رئيس الوزراء العراقي ان الجديد في الخطة الامنية هو الاستفادة من تجارب العمليات السابقة التي تصدينا لها والمتمثلة بالاعمال الارهابية ولمعرفتنا بالتطور الحاصل للبنية التحتية للارهاب خلال الاعوام الماضية.
واضاف "ان الخطة لا تعتبر جديدة بكل ما فيها انما هي اضافات وتحسينات" تم الاتفاق عليها بشكل كامل مع الرئيس جورج بوش مشيرا الى انه لا يوجد "فيها جديد على مستوى الهدف انما على مستوى التكتيك".وشدد المالكي على ان الهدف من عملية فرض القانون "هو كسر ارادة كل الخارجين عن القانون والعصابات والميليشيات الارهابية".
على صعيد متصل اكد نائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي والذي يرأس لجنة الخدمات جاهزية العمل لتوفير الخدمات للمواطنين اثناء تنفيذ الخطة الامنية.
ويبدو ان ما يصفه مستشارو رئيس الوزراء العراقي بانها الظروف الملائمة تمثل فعليا في الدفع المعنوي الذي حصلت عليه الحكومة العراقية وقواتها العسكرية بعد عملية القضاء على تنظيم (جند السماء) في مدينة النجف حيث اكد المالكي ان الخطة الامنية لن تستثني احدا ولا منطقة معينة معلنا انه "ليس هناك مكان محصن بوجه القوات الامنية".وشدد على اهمية "اصل القانون وان نفهم ان الظرف والمكان المقدس هو من اجل خدمة الانسانية وليس غطاء للخارجين عن القانون كما لايمنعني ايضا من باب الشراكة السياسية عندما يتحول الشركاء الى داعمين للارهاب ومعطلين للقانون ان اتخذ بحقهم القرار المناسب انسجاما مع قوانين مكافحة الارهاب والمصلحة الوطنية العليا ومصلحة الشعب العراقي التي هي فوق كل الاعتبارات".
وذكرت مصادر ان انتشارا مكثفا سوف يصحب الخطة الجديدة للسيطرة على مناطق العاصمة واطرافها.


http://www.sotaliraq.com/iraq-news.php?id=44539

[الصارم]

مصدر امريكي: تعيين سلام الزوبعي مديرا لغرفة عمليات

(صوت العراق) - 03-02-2007
ارسل هذا الموضوع لصديق

مصدر امريكي: تعيين سلام الزوبعي مديرا لغرفة عمليات بغداد
من حسام الشحماني
بغداد-(أصوات العراق)
قال العقيد كول كلاب مدير الامن والعمليات في الجيش الامريكي اليوم السبت انه تم تعيين نائب رئيس الوزراء لشؤون الامن الدكتور سلام الزوبعي مديرا لغرفة عمليات بغداد لغرض تطبيق الخطة الامنية.
وأضاف كلاب في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع جيمس سانتيل مسؤول الملحقية القانونية في السفارة الامريكية والناطق باسم الحكومة وعدد من ضباط فيلق المهندسين التابع للجيش الامريكي العاملين في العراق وحمل عنوان ( الامن والعدالة) "لدينا ممثلين من جميع المؤسسات الحكومية يعملون على تطوير بغداد ولكن نركز جهودنا على خطة أمن بغداد التي دعا اليها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في آب اغسطس 2006."
وقال" انشأنا غرفة عمليات مشتركة وتم تعيين نائب رئيس الوزراء لشؤون الامن الدكتور سلام الزوبعي كمدير لغرفة عمليات بغداد ولدينا اثنين من المستشارين العراقيين يعملون معنا لخطة امن بغداد."
واوضح كلاب" كما قمنا بالتنسيق بين جميع المؤسسات الخدمية لتنفيذ جميع المشاريع الخدمية وانجازها لان ذلك يخدم الخطةالامنية."
من جانبه قال جيمس سانتيل مسؤول الملحقية القانونية في السفارة الامريكية ان الحكومة العراقية ومجلس القضاء الاعلى منهمكين وبالتعاون مع فيلق المهندسين الامريكي والسفارة الامريكية على بناء وانجاز خمسة محاكم كبرى في خمسة مناطق من العراق اثنين في بغداد واحدة في الكرخ والاخرى في الرصافة ووزعت الاخريات على محافظة الموصل شمال بغداد وواحدة في محافظة الحلة جنوب بغداد ومحافظة البصرة جنوب بغداد."
واوضح سانتيل أن" هذه المحاكم تختص بالقضايا الجنائية الكبرى وسيتم العمل فيها خلال الاشهر القادمة وتتضمن مراكز للشهود لغرض الادلاء بشهاداتهم بسرية تامة دون الاشارة الى اسم الشاهد في العلن."
وقال" تم اعادة اعمار 30 محكمة في العراق موزعة على 30 موقع في العراق وجميعها تابعة الى مجلس القضاء الاعلى العراقي."
وتابع أن"عملية اعادة اعمار المحاكم لها تأثير ايجابي في حل النزاعات والخلافات بصورة كاملة كما تؤثر على نفسية العاملين فيها من قضاة وكتاب وغيرهم."
واشار سانتيل الى اصرار رئيس الوزراء نوري المالكي وتعاونه مع القوات متعددة الجنسيات في تطبيق القانون على الجميع مشيرا الى عمل وزارتي حقوق الانسان والصحة من خلال متابعة المعتقلين وفحصهم طبيا قبل دخولهم المعتقل وبعد خروجهم منه."
وفيما يتعلق بموضوع الكهرباء قال العقيد كول كلاب ان" هناك خمس محطات لتوليد الكهرباء تم انشاؤها في بغداد ولكن هذه المحطات غير كافية لسد حاجة المواطنين" وقال ان" هناك مشكلة اخرى هي قلة كمية الوقود المخصصة من وزارة النفط مما يؤدي الى تقليل الطاقة الانتاجية لذلك فان الكهرباء في بغداد ساعة واحدة في اليوم."
من جانبه قال الرائد روبرت ناش مسؤول اعمار منطقة الكرخ" لدينا 150 مشروعا في جهة الكرخ بقيمة 500 مليون دولار وهذه المشاريع تتضمن اعادة اعمار مدارس ومحاكم ومشاريع الصرف الصحي ومشاريع معالجة المياه الثقيلة وكذلك المراكز الصحية ومشاريع الكهرباء فوق الارض وتحت الارض ومراكز الدفاع المدني والمستشفيات وهناك تعاون كبير بين المهندسين العراقيين والمهندسين من فيلق المهندسين الامريكي في انجاز المشاريع الخدمية."
وقال المقدم جيف باول مسؤول جهة الرصافة ببغداد" لدينا (100) مشروع في الرصافة وبكلفة( 400) مليون دولار وهذه القيمة اخذت من المبلغ الكلي لمشاريع العراق والبالغة مليار دولار وجميعها مشاريع خدمية."



http://www.sotaliraq.com/iraq-news.php?id=44502

[الصارم]

لا نجحت الخطة الأمنية من دبش ..

أقبض ..





.

[قطيفي]

ما دام هذا رئيسها

ابشروا بتطاير الجثث الله اعين

وين السريه اللي يحكون عنها؟

[babil]

من اربعة شهور والحديث عن خطة وياليت نجاحها يوازي كثرة الكلام عنها... لان ضربات الامس كانت موجعة جدا... وتثبت ان جهاو مخابرات صدام ورفاقه مازال فاعلا جدا..
وارى التخفيف من الحديث عن الخطة لكي لايكون لها وقع كبير على معنويات العراقيين عندما تفشل بعد تطبيقها... حينها سوف تطير المناصب الكثيرة.

[محب امير المؤمنين]

هذا اليوم شاهدت تواجد عربات مدرعه للجيش العراقي نزلت في التقاطعات بجانب الرصافه ولا اعلم اذا كان ذلك في اماكن اخرى من بغداد
واعتقد انه بوشر بالخطه فعلا.

[منازار]

كشف عضو مجلس النواب العراقي سماحة الشيخ جلال الدين الصغير عن بعض ملامح الخطة الامنية الجديدة وقال سماحته خلال خطبة صلاة الجمعة في مسجد براثا المقدس ببغداد انه ولاول مرة ستشارك قوى المخابرات والاستخبارات في الوزارات الامنية في السيطرات والحواجز التي ستوضع في الشوارع


بحيث ان المنظومة المعلوماتية ستنزل وتشخص بشكل سريع عن الحالات الارهابية واضاف سماحته انه سابقا كان يقف جندي عادي في السيطرات ولا يعرف شيء عن توجهه وعن ارتباطه ولكن الان سوف تشترك كل الوزارات الامنية ومن كل الالوان في الخطة الجديدة الموضوعة بايدي عراقية , ودعا سماحته هذه القوى الى عدم الاستماع الى بعض الاصوات التي تعربد كل يوم بطائفية الخطة وعليها ان تمضي باجندتها في تنفيذ الخطة الجديدة .

http://irqna.com/mejles.php?name=fir...dline&sid=6992