النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي بشرى الخليل: طارق عزيز طلب عزل المحامي الإيطالي وطه ياسين رمضان لم يتوقع اعدامه

    بشرى الخليل: طارق عزيز طلب عزل المحامي الإيطالي وطه ياسين رمضان لم يتوقع اعدامه

    13/2/2007





    الملف – عمان



    توقع نائب الرئيس العراقي السابق طه ياسين رمضان ان يتم تثبيت قرار الحكم عليه بالمؤبد من قبل المحكمة العراقية، وليس رفع الحكم الى الاعدام.



    ونقلت المحامية اللبنانية بشرى الخليل عن رمضان قوله انه كان يتوقع بعد ردود الفعل الغاضبة على اعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ومدير المخابرات الاسبق برزان التكريتي ورئيس محكمة الثورة العراقية عواد البندر، تبيت الحكم وليس تشديده.



    وكانت المحامية اللبنانية بشرى الخليل التقت كل من طه ياسين رمضان صباح أمس وذلك بعد يوم من صدور حكم الاعدام عليه.



    واتهمت الخليل المحكمة بمنعها من حضور جلسات المحاكمة وقالت ان القاضي اشترط عليها الاعتذار قبل الموافقة على مشاركتها في جلسات المحاكمة بعد قذفها روب المحاماة على الارض اثناء طرد القاضي رؤوف عبد الرحمن لها في احدى جلسات التي كان يحاكم فيها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.



    وقالت "كمحامين لنائب الرئيس العراقي السابق سنقوم بتمييز القرار خلال شهر الا ان على المحكمة ان ترسل لنا لائحة القرار كاملة وليس الحكم فقط".



    ووصفت الخليل معنويات طه ياسين رمضان بالعالية وقالت كان خلال لقائه به يحاول التخفيف عني خصوصا بعد رفض المحكمة ادخالي الى قاعة المحاكمة.



    الا انها قالت: "ان رمضان يتوقع بعد النطق بالحكم عليه ان ينفذ عليه حكم الاعدام كما نفذ برفاقه وعلى رأسهم الرئيس الراحل صدام حسين".



    واضافت: "كان يواجه قرار الحكم بهدوء مذكرة بانه استقبل القرار لدى النطق به بالابتسام"، مشيرة الى ان كل المؤشرات التي رافقت النطق بالحكم تدل على ان القائمين على المحكمة لا يريدون اي ازعاج اثناء نطقهم بحكم الاعدام على رمضان.

    ووصف رمضان القاضي الذي نطق بالحكم بالجزار وسأل موكلته هل رأيت كيف نطق بالحكم ثم قال للحراس خذوه.



    وقالت: "لقد اوصاني عدة وصايا قبل ان اغادره امس واهمها ان على "الشباب اكمال مشوار المقاومة".



    وقال رمضان: "نحن أناس مؤمنين وما يهمنا ان ينقذ الله سبحانه وتعالى شعبنا من هذه المحنة"، مشيرا الى انه كان يريد الحياة فقط ليكون جزء من حالة نهوض العراق من المحنة التي تعتريه، اما اذا ما قتل فانه سيتقبل مصيره بتسليم خالص لله.



    وأكدت عضو الدفاع عن رمضان ان جلسة المحاكمة التي نطقت خلالها هيئة المحكمة بحكم الاعدام على موكلها لم تكن قانونية بعد ان تغيب عنها ثلاثة قضاة منهم رئيس المحكمة من أصل خمسة قضاة.



    وكانت المحامية الخليل التقت صباح امس ايضا بنائب رئيس الحكومة طارق عزيز الذي قالت انه يعاني من سعال متواصل وان الاميركان لا يعطنونه من الدواء سوى المسكنات.



    واثناء لقاء عزيز بمحاميته سألها عن اوضاع المقاومة العراقية فاخبرته بان المقاومة العراقية تمكنت خلال هذا الشهر من اسقاط ستة طائرات.



    وخلال اللقاء طلب عزيز من محاميته ايصال وثيقة موقعة باسمه تتضمن فصله للمحامي الايطالي جيوفوناني دي ستيفانو.



    وتقول الوثيقة التي حصل عليها "الملف نت" نصا:



    "إن المحامي جيوفوناني دي ستيفانو ليس محاميا موكلا من قبلي .. ارجو عدم التعامل معه باعتباره المحامي الموكل من قبلي".



    التوقيع: طارق عزيز 13/12/2007م
    تقدم
    ولکن حذاري ان يحجب ظلك شعاع في کردستان
    فکردستان لا تغرب فيها الشمس
    تقدم وانحن
    توضئ تطهر
    لذنبك استغفر
    من امة الکرد اعتذر

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow


    رمضان "مغامرة" بدأت بلقاء مع صدام قبل نحو 50 عاما
    13/2/2007



    الملف - بغداد

    أصدرت المحكمة العليا العراقية يوم أمس حكما بإعدام طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين رغم مناشدات من مسؤولين بالأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان بعدم إعدامه.



    وقال رمضان إن الله يعلم أنه لم يرتكب خطأ وذلك قبل قليل من أن يصدر القاضي علي الكاهجي حكما بإعدامه شنقا لدوره في مقتل 148 شيعيا من بلدة الدجيل في الثمانينات.



    وفي نوفمبر تشرين الثاني حكم على رمضان بالسجن مدى الحياة بعد إدانته في القضية التي حكم فيها على صدام واثنين من مساعديه بالإعدام وتم تنفيذ الحكم فيهم بالفعل. لكن محكمة الاستئناف أوصت بإعدام رمضان وأعادت القضية للمحكمة التي أصدرت الحكم الأول لاتخاذ قرار نهائي.



    ونشرت شبكة اخبار العراق عن ان طه ياسين رمضان يتميز عن بقية كبار رموز النظام العراقي السابق بأنه الكردي الوحيد بينهم الذي فتح لقاء بينه وبين الرئيس السابق صدام حسين في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي الطريق أمامه لتسلق سلم الرقي في حزب البعث لينتهي كواحد من أكبر رجالات السلطة واكثرهم نفوذا.



    وقال رمضان ذات مرة عن ذلك اللقاء إن صدام ردد على مسامعه جملة مأثورة مفادها إن القفز إلى السلطة يستوجب ثلاثة أمور قائد ملهم وحزب ثوري وفريق مغامر.



    القائد الملهم كان صدام ذاته والحزب الثوري كان البعث وهكذا أصبح رمضان أحد أعضاء الفريق المغامر وأصبح رجلا نافذا في الحكم منذ عام 1968، وعرف ظروفاً بلغ فيها الذروة عندما اختاره مجلس قيادة الثورة في آذار 1991، وإن بثلثي الأعضاء، أصبح نائباً لرئيس الجمهورية.



    ولد طه ياسين رمضان الجزراوي في الموصل عام 1939 لأبوين ينحدران من أصل كردي وينتميان من حيث المنشأ إلى منطقة جزرة (الجزيرة) في ديار بكر بتركيا ومن هنا عرف في الأوساط غير.



    وهنا يحتار المرء كيف يفسّر هذا المسلك المتناقض كردي يتبنى أفكاراً قومية عربية. فالأكراد لأسباب لا تحتمل تفسيراً لوضوحها لم ينخرطوا فعلاً في الأحزاب والحركات المنادية بالعروبة الجامعة وحزب البعث في المقدم منها لا بل يمكن القول من دون مبالغة إن هناك تضاداً منطقياً بين الطرفين.



    ولعل من سخريات القدر إن أكراد اعتقلوا رمضان الذي كان تسلسله الـ 20 على قائمة المسؤولين السابقين الـ55 المطلوبين. فقد داهم مسلحون من الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني منزلا لأحد أقاربه في الموصل في 18 آب2003 ووجدوه متنكر بالزى العربي.

    طه ياسين رمضان إذاً من القلة التي ارتضت العروبة عقيدة سياسية لها وكان انتماؤه إلى حزب البعث في عام 1956 تجسيداً عملياً لهذه القناعة.



    وقد لعب العامل الاقتصادي دوره أيضاً في انقطاعه عن الدراسة وهو لم يكمل المرحلة المتوسطة من التعليم بعد فانخرط سريعاً في السلك العسكري الذي كان آنذاك يمثل بالنسبة للفئات الفقيرة من الشعب مهنة تقدم فرصاً لتسلق الهرم الاجتماعي وتضمن حدوداً معقولة للعيش وتفتح آفاقاً لاحقة للصراع على السلطة.



    ثم جاء انقلاب الثامن من شباط 1963 ليمنح رمضان فرصة حقيقية في ترقيته فجأة من ضابط صف إلى رتبة رائد (كابتن) بغرض تقوية مواقع حزب البعث داخل المؤسسة العسكرية.



    وبعد إسراع عبد السلام عارف في إقصاء البعثيين وانفراده بالسلطة وقد مرّ على تحالفه معهم بضعة أشهر أحيل العديد من الضباط البعثيين إلى التقاعد وكان من بينهم طه ياسين رمضان الذي ظل رهن الإقامة الجبرية ولو إلى حين.



    وعلى الرغم من ذلك لم يخامر الضابط المتقاعد ريب بأن ساعته آتية لا محالة وبالفعل عندما قبض حزب البعث على زمام السلطة من جديد في 17 تموز 1968، رقيّ طه ياسين رمضان على الفور إلى مراتب عسكرية عليا.



    كان رمضان وبحق متعطشاً إلى السلطة ففي عام 1969 أصبح عضواً في مجلس قيادة الثورة وفي عام 1970 ترأس محكمة خاصة قضت بالإعدام الفوري على 42 شخصاً زعم أنهم شاركوا في محاولة انقلابية.



    نقطة ضعفه هي لا شك مبالغته في الحذر وخوفه من المبادرة ولم يكن أمراً غريباً أن يتنقل في فترة زمنية قصيرة بين وزارات ذات اختصاصات مختلفة ولم يحتفظ بأي منها من وزارة الصناعة 1970 إلى وزارة التخطيط 1974، وأخيراً وزارة الإسكان 1976.



    لكنه مع ذلك احتفظ بموقعه كعضو دائم في القيادتين القطرية والقومية لحزب البعث إضافة إلى كونه قائداً عاماً للجيش الشعبي وهو ميليشيا ضاربة لكل أشكال المعارضة الداخلية للنظام القائم.



    ومهما يكن من أمر، فقد حاول رمضان جاهداً أن يحقق مكاسب إضافية فبذل قصارى جهده للتمسك بصدام حسين كخط أحمر لن يتخطاه أبداً.



    وكان يعلم أكثر من أي شخص آخر أنه لن ينجح في بلوغ مآربه من دون هذا الاصطفاف باختصار إنه يعلم ما يريد وكيف يحصل على ما يريد يتقلب مع المستجدات وكثيراً ما يتخذ المواقف المتناقضة.

    ففي آذار 2002 أكد رمضان أن بلاده لن تسمح بعودة المفتشين الدوليين إلى أراضيها ما لم يتم تحديد المواقع التي ينوون زيارتها لكنه عاد من جديد ليرحب بهذه العودة.



    يتهم الدول العربية بالتواطؤ مع الولايات المتحدة وتبني سياساتها وبتنفيذ مآربها في المنطقة لكنه يقود بشخصه ما أطلق عليه تسمية دبلوماسية الصفقات فوقّع مع عدد من الدول العربية، اتفاقيات تجارية بمئات الملايين من الدولارات.



    يحاول أن يبرز صورة العراقي المحاصر رغبة منه في كسب العطف والتأييد الدولي لكنه لا يتوانى في اتهام رئيس لجان فرق التفتيش الدولية (أنموفيك) هانس بليكس بأنه جاسوس عديم الأخلاق ثم يعود ويستقبله في مكتبه بحفاوة تليق برؤساء الدول.



    كان يشن هجوماً عنيفاً ضد إيران ويتهمها بأنها لا تختلف في أطماعها عن إسرائيل ثم يستجير بها كي تقف إلى صف بلاده في مواجهة الهجمة الصليبية الجديدة على الإسلام والمسلمين.



    كان رمضان يبدأ دائماً بالتصعيد باختلاف الظروف والمحاورين لكنه كان يستطيع الاستدارة 180 درجة بدون أن يرف له جفن ففي وسعه أن يسمح لنفسه بتبني الموقف ونقيضه في آن.



    لقد عرف عن رمضان احترامه للشكليات والتراتبية الحزبية، وكان يتحدث عن كل شيء ولا شيء يبذل جهداً ملحوظاً للحفاظ على قدر من الرصانة والتكلّف ويستأنف حديثه مغيراً لهجته متنقلا من منطق الإقناع إلى أسلوب الحسم فتأتي تصريحاته أشبه بالجرافة، صارخة إلى حدّ بعيد.



    كان عصبي الحركة مكفهر الوجه وكان يتخوف كثيراً من تنامي نفوذ آخرين من داخل الطاقم الحاكم قد يفقده على حين غرة مواقعه.

    http://www.almalaf.net/article/detai...d=28782&sid=35


    منح رئيس العرفاء طه الجزراوي رتبة رائد في الجيش العراقي بعد إنقلاب 17 تموز 1968 وليس بعد إنقلاب 8 شباط 1963 وكان المشرف على تخريج دورات ما سمي بالعراق في حينه ( ن . ض . ح . ت . ) أي نائب ضابط حربي تلميذ أو دورات الموس بدلا من النجمة والتي صارت معملا لإنتاج ضباط الجيش العراقي بالجملة الذين تولوا في ما بعد أرفع المراكز العسكرية وكانت تلك الدورات لا تشترط التخرج من الثانوية ..

    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني