عادل عبد المهدي لا يستبعد تولي منصب رئيس الوزراء واستمرار أعمال العنف في أنحاء متفرقة من العراق
نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي
15/02/2007 20:36 (توقيت غرينتش)
قال نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية Bbc إنه لا يستبعد أن يتولى منصب رئيس الوزراء في العراق وخلافة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي.
وقال في المقابلة التي يفترض أن تبث مقاطع منها الجمعة إنه ليس انقلابيا وإنه لن يقوم بحملة من أجل ذلك.
ومضى إلى القول: "لكن إذا قرر البرلمان العراقي الطلب مني تولي منصب رئيس الوزراء في الوقت المناسب وكبديل بطريقة دستورية فإني سأواصل خدمة بلدي".
وردا على سؤال عن رحيل محتمل للمالكي الذي يقول إنه يرغب في التخلي عن منصبه بشكل مبكر، قال عبد المهدي: "إنه أمر جيد أن نرى زعماء عراقيين يرغبون في التخلي عن مراكزهم، وهذا أمر لم نألف مشاهدته من قبل".
وكان عبد المهدي المولود عام 1948 في بغداد، قد انخرط في صفوف حزب البعث الحاكم سابقا في العراق قبل أن يلجأ الى فرنسا في عام 1969 وهو مجاز في الاقتصاد والعلوم السياسية وكان قد شغل منصب وزير المالية في الحكومة الانتقالية العراقية التي أعقبت الغزو الأميركي للعراق ثم شغل أحد منصبي نائب الرئيس عام 2005 ، وتم التجديد له في منصبه 2006 .
ميدانيا، انفجرت سيارتان مفخختان في بغداد إحداهما في منطقة الدورة والثانية بأحد الأسواق بمدينة الصدر مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة حوالي 20 آخرين بجروح.
وقال القيادي في التيار الصدري النائب صالح العكيلي إن السيارة الملغومة التي استهدفت مجمعا تجاريا في مدينة الصدر انفجرت عصر الخميس حسب التوقيت المحلي للمدينة. وأشار العكيلي في تصريح لـ"راديو سوا" من أحد مستشفيات مدينة الصدر إلى أن عدد الضحايا في ارتفاع مستمر، وقال:
ويأتي الهجومان في الوقت الذي بدأت فيه القوات العراقية والأميركية تطبيق خطة أمن بغداد التي تهدف إلى التصدي لأعمال العنف.
كما أعلن الجيش البريطاني أن القوات العراقية بدأت الخميس حملة أمنية واسعة النطاق في البصرة بمساعدة القوات البريطانية لدعم خطة فرض القانون التي دخلت يومها الثاني في بغداد.
وقال بيان للجيش البريطاني إن أكثر من 2,000 جندي عراقي و1,200 جندي بريطاني يشاركون في العمليات منذ صباح الخميس من أجل تعزيز أمن المدينة والمناطق المحيطة بها.
وأوضح البيان أن العملية التي ستستمر ثلاثة أيام تشمل غلق المنافذ الحدودية بين العراق وايران وإقامة طوق أمني حول المدينة .
وأكد الجيش البريطاني أيضا أن العملية تستهدف وقف التهريب والتصدي للمهربين والميليشيات الخارجة عن القانون.
وكان قائد شرطة محافظة البصرة اللواء محمد الموسوي قد أعلن صباح الخميس عن اجراءات امنية مشددة على جميع مداخل المدينة دعما لخطة فرض الأمن في بغداد شملت تشديد الإجراءات الأمنية وتكثيف الحواجز الأمنية ونقاط التفتيش عند مداخل ومخارج البصرة .