 |
-
خلافات بين الارهابيين بمواجهة والتطوع للقوات الامنية واعترافات لهم بهزائمهم امام الق
خلافات بين الارهابيين بمواجهة والتطوع للقوات الامنية واعترافات لهم بهزائمهم امام القوات العراقية أرسل لصديق
20 / 02 / 2007
خلافات بين الارهابيين بمواجهة والتطوع للقوات الامنية واعترافات لهم بهزائمهم امام القوات العراقية
اظهر موقع ألكتروني تكفيري (مفكرة الاسلام) ، اراء واستراتيجيات متباينة بين المنظمات الارهابية حول رؤيتها في مواجهة القوات الامنية وشرعية الانظمام اليها ، فقد اجرى الموقع المذكور تحقيق صحفي بعد عملية الشروع بالخطة الامنية في بغداد ، يستطلع فيها استراتيجيات المجاميع المسلحة الارهابية حول العمل مع القوات الامنية اومواجهتها خصوصا بعد اعلان رئيس الوزراء نوري المالكي للخطة الامنية واعلانه بضرورة تطهير المناطق العراقية من البؤر الارهابية.
فقد صرح الناطق لمنظمة القاعدة في الانبار ( ابو عز الدين) للموقع الاعلامي ان الزرقاوي حرم الانتساب للقوات الامنية واعتبرها مرتدة وامر بمحاربتها ، واعترف عز الدين ان القاعدة خاضت معارك ضارية مع القوات الحكومية في الفلوجة حيث ذكر (وانظر ما يفعلون اليوم برجالنا في قطاع الفلوجة، هم يداهمون ويعتقلون ويضربون) واضاف (ونحن في حالة حرب ضروس، وليس أي حرب؛ إنها حرب مصيرية بالنسبة إلينا)
اما الارهابي ( ابو ايلاف) الناطق لحركة أنصار السنة فيقول(الانضمام إلى الجيش والشرطة يعني الانضمام إلى قوات التحالف الصليبية والمرتدة في العراق) واعترف ابو ايلاف : أصبح الكثيرون من السنة الذين تطوعوا إلى الجيش والشرطة أداة بيد المحتل.. وأصبحنا شئنا أم أبينا لا نفرق بينهم وبين الاحتلال أو الرافضة مع كل الأسف)
اما الناطق باسم منظمة الجيش الاسلامي فقد اعترف ان حين تطوع اهالي الفلوجة لقوات الشرطة حصلت معارك معهم وذاقو الامرين منهم حيث ادعى (حيث تطوع أبناء الفلوجة إلى الشرطة جعلواهم مثل الشخص المنوم مغناطيسيًا كما يقولون، يأتمر بأمرهم ويمشي كما يريد الاحتلال على طريقته في قتالنا.. لنكن صريحين، دعوات بعض علماء الدين المؤيدة لانضمام السنة إلى أجهزة ما تعرف بالأمن العراقية أربكت أهلنا السنة وآذتنا)
ولكن منظمة كتائب ثورة العشرين اختلف في استراتيجيته عن المنظمات السابقة ورفض مواجهة القوات الامنية فقد اعلن ناطقها المدعو ابو حاتم (نحن نعترض على عمليات القتل الجماعية التي تطال الشرطة والجيش) أما كتائب جامع فكان لها نفس رؤية ثورة العشرين أما جيش المجاهدين فقد رفض الإدلاء بأي تصريح للمراسل الصحفي لموقع المذكور
هذا قد كشفت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية النقاب عن أن القبائل السنية في محافظة الأنبار العراقية التي تموج بالاضطرابات بدأت في التعاون بشكل وثيق مع الولايات المتحدة والقوات الحكومية حيث أنها اسهمت بتقديم حوالي ألفي وأربعمائة فرد في قوات الشرطة فضلا عن ألف وستمائة شخص آخرين في قوة أمنية قبلية جرى تشكيلها مؤخرا.
وذكرت الصحيفة أن عددا من الشيوخ عقدوا اجتماعا خلال الشهر الحالي واصدروا من خلاله بيانا يتألف من 11 نقطة وتعهدوا فيه بمحاربة القاعدة بما يتماشى مع سيادة القانون كما اعلنوا عن تضامنهم مع قوات التحالف والقوات الأمنية الحكومية وهي الخطوة التي تصفها القبائل بـ »الصحوةوأضافت (واشنطن تايمز) أن التقديرات الأمريكية تشير الى أن 12 قبيلة من القبائل الاحدى والعشرين التي تقطن منطقة الرمادى تتعاون مع الجهود الأمنية المبذولة حاليا في حين تتخذ ست قبائل أخرى موقف الحياد وتصنف ثلاث قبائل على أنها شديدة العداء.وأشارت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية الى أن تنظيم القاعدة في العراق عمد مؤخرا الى استهداف القادة القبليين حيث قامت عناصر منه على سبيل المثال باختطاف وقتل الشيخ خالد من قبيلة على جاسم وترك جثته في مكان لا يمكن الوصول اليه مما حال دون دفن عائلته للجثة في غضون 24 ساعة كما تقضي الشريعة الاسلامية.
التقرير من اعداد
المرصد العراقي
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |