النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي الظاهرة العهرية في الأفكار العروبية -من بركات سروال صابرين-

    يبدو ان سروال الدلوعة صابرين له كرامات في توحيد الموقف العروبي..!!!!

    اقرأوا هذا الخبر نقلاً عن موقع براثا نيوز


    احتفت العاصمة السورية دمشق بالفنانة التشكيلية الأميركية- السورية هالة فيصل الشهيرة ب¯"تعرّيها" في نيويورك احتجاجا على حرب الولايات المتحدة في العراق, وذلك بإقامة أضخم معرض لها في فندق "فور سيزونز" الذي يعتبر أضخم وأحدث فندق خمس نجوم في دمشق.

    وكانت فيصل, 49 سنة, خلعت ثيابها كلها في ساحة "واشنطن سكوير بارك" في نيويورك عام 2005, ووقفت عارية تماما أمام وسائل الإعلام والسائحين وكتب على ظهرها وباللون الأحمر عبارات تطالب بإيقاف الحرب في العراق وفلسطين.

    وقالت هالة فيصل في مقابلة مع موقع »العربية.نت« الاخباري الالكتروني أمس إن "دعوتها إلى بلدها سورية لإقامة هذا المعرض الذي انطلق في 19/2/2007 ويستمر لشهر, دليل على تفهم الناس إزاء ما قامت به من خطوة احتجاجية عام ,2005 وعبرت عن سعادتها البالغة "لأن الناس تفهمت ذلك الأمر«.

    وأضافت : عندما يقوم الإنسان باحتجاج من هذا النوع هناك من يقبل وهناك من يرفض وهذا بالنهاية أمر صحي. بشكل عام الناس رحبت بما قمت به وأيدت خطوتي, وقد كان لدي بعض التخوف من ردة فعل الناس قبل قدومي إلى دمشق« مشيرة إلى أنها لم تتلق بعد خطوتها الاحتجاجية أي تهديد أو احتجاج من أي جهة, لافتة إلى أن غالبية الناس تفهموا ما قامت به كما أن "الكثيرين في سورية اعتبروا خطوتي مشرّفة«. ((((هؤلاء الذين يسمون انفسهم عرب وهذه اخلاقهم))))
    التعديل الأخير تم بواسطة زيد النار ; 22-02-2007 الساعة 23:32 سبب آخر: تعديل

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي


    شاهدوا هذه المهازل العروبية:




    دبي- حيان نيوف

    احتفت العاصمة السورية دمشق بالفنانة التشكيلية الأمريكية- السورية هالة فيصل الشهيرة بـ"تعرّيها" في نيويورك احتجاجا على حرب الولايات المتحدة في العراق، وذلك بإقامة أضخم معرض لها في فندق "فور سيزونز" الذي يعتبر أضخم وأحدث فندق خمس نجوم في دمشق.

    وكانت فيصل، 49 سنة، خلعت ثيابها كلها في ساحة "واشنطن سكوير بارك" في نيويورك عام 2005، ووقفت عارية تماما أمام وسائل الإعلام والسائحين وكتب على ظهرها وباللون الأحمر عبارات تطالب بإيقاف الحرب في العراق وفلسطين.




    الناس تفهموا ما فعلته

    وقالت هالة فيصل لـ"العربية.نت" إن "دعوتها إلى بلدها سوريا لإقامة هذا المعرض الذي انطلق في 19-2-2007 ويستمر لشهر، دليل على تفهم الناس إزاء ما قامت به من خطوة احتجاجية عام 2005"، وعبرت عن سعادتها البالغة "لأن الناس تفهمت ذلك الأمر".

    وأضافت : عندما يقوم الإنسان باحتجاج من هذا النوع هناك من يقبل وهناك من يرفض وهذا بالنهاية أمر صحي. بشكل عام الناس رحبت بما قمت به وأيدت خطوتي، وقد كان لدي بعض التخوف من ردة فعل الناس قبل قدومي إلى دمشق.

    وأشارت إلى أنها لم تتلق بعد خطوتها الاحتجاجية أي تهديد أو احتجاج من أي جهة، لافتة إلى أن غالبية الناس تفهموا ما قامت به كما أن "الكثيرين في سوريا اعتبروا خطوتي مشرّفة".




    لوحات النساء العاريات

    ويعتبر معرض هالة فيصل الأضخم من نوعه في سوريا حيث وضعت اللوحات، وعددها 43 لوحة، في صالتين، وهي لوحات كبيرة يصل عرض بعضها إلى مترين وأكثر.

    وردا على سؤال فيما إذا كانت نقلت تجربة الاحتجاج عبر "التعرّي" إلى لوحاتها، تجيب: لدي لوحات عارية عرضتها في نيويورك لنساء عاريات، ولكن في هذا المعرض لم أعرضها وركزت فقط على اللوحات التي تظهر الوجه الذي يعكس التعبير الداخلي وهذا ما أريده وليس التركيز على الجسد، كما أنه توجد تقاليد محافظة هنا تمنعني من وضع لوحاتي العارية في هذا المعرض.




    ترسم آلام الإنسان

    وأوضحت "ركزت على الاحساس الداخلي من خلال رسم الوجوه على مساحات كبيرة، خاصة وأن الوجه يعبر عن الحالة الداخلية للإنسان والرفض والألم، كما عرضت لوحات عن نساء العراق خاصة الأم العراقية التي تفقد أبناءها".

    وتعتبر هالة فيصل نفسها من المدرسة التعبيرية في الفن التشكيلي وليست من المدرسة التجريدية، مشيرة إلى أن "الواقع يحفل بأشياء كثيرة يجب أن نعبر عنها ولم نصل للحد الذي نستخدم فيه التجريدية الموجودة في بلد مثل السويد، حيث يوجد احترام للشعوب ورقي والتجريدية عندهم تعبر عن إنسان حل كل مشاكله ووصل لحالة متعة النظر".




    كيف رأت دمشق ..

    وحضر معرض هالة الفصيل شخصيات عامة معروفة في البلد وشخصيات من الوسط الثقافي والفني، فيما غاب عنها الرسميون الذين لم توجه لهم فيصل دعوة للحضور.

    وتحدثت فيصل عن رؤيتها للبلد بعد غيابها عنه بضع سنوات، قائلة: عندما كنت خارج البلاد سمعت كثيرا عن التطوير الذي يجري في البلد، ولكن عندما أتيت للبلد وجدت مثلا مقاهي الانترنت، إلا أن خدمته بطيئة جدا، كما أدفع تكلفة لهاتفي الجوال أكثر مما كنت أدفع في نيويورك، وأصبحت مدينة دمشق تلهث من الازدحام بسيارات قديمة وجديدة وتحولت إلى موقف للسيارات.

    وتضيف "رغم ملاحظتي زيادة الفقر والتلوث وغير ذلك إلا أن الناس تتكلم أكثر الآن ربما بسبب أن الاتصال صار أسهل، والناس لديها اهتمام بالثقافة وخاصة الجيل الجديد الذي لديه رغبة بمعرفة كل شئ كما يوجد نقاش وانتقاد في الجرائد".

    وعما إذا كانت ترى في دعوتها لإقامة معرض كبير في أبرز فندق بالعاصمة استغلالا لشهرتها واسمها، قالت: لم افكر بهذا الأمر، أحببت المكان والجدران الكبيرة حيث لا توجد صالات تستوعب لوحاتي الكبيرة وهذا شئ لفتني، ولا أعرف إن كانت هذه أنانية مني بأن أعرض لوحاتي في مكان مناسب لها، وأما عن دوافعهم لا أعرفها ولا أقدر الجواب على هذا السؤال.

    وتنحدر هالة فيصل من مدينة حمص السورية، وهي ابنة وزير الاتصالات السابق في عقد الستينيات، "واصل فيصل". وكانت فيصل شددت عام 2005 على أن ظهورها عارية هو إشارة إلى أن "الشخص العاري هو الشخص الحقيقي لا يمكن أن يقوم بالحرب وهو ضعيف لا يحمل أسلحة، والإنسان الآن صار متوحشا أكثر من الحيوانات لا مانع لديه من قتل إنسان آخر في سبيل مصالحه".

    وعما دفعها للتعري كخطوة جرئية وغير متوقعة، قالت هالة آنذاك، للعربية.نت، إن ما يحصل "فوق المعقول والدم الذي يهدر كل يوم والتاريخ يدمر وهذا لا يعود أبدا".

    وأضافت "وأما لماذا التعري .. لأنني فنانة وهذا استعارة.. كل شخص له طريقته وبقدر ما أعرف أن هذا ضد تقاليد مجتمعي بقدر ما أقف بقوة ضد الحرب".

    تعيش هالة، وهي أم لولد صغير، في نيويورك منذ عام 1998.. ودرست في جامعة دمشق ومعهد موسكو للسينما إضافة إلى دراستها للفن في باريس، وتعمل حاليا على مشروع فيلم حول الحياة بين نيويورك ودمشق.

    أقامت هالة فيصل معارض كثيرة منذ عام 1983 في عواصم عربية وعالمية عديدة، وسبق لها أن حاضرت في تاريخ الفن في دمشق ونيويورك كما درّست اللغة العربية في جامعة نيويورك وساهمت في أفلام وثائقية عديدة.


    http://www.alarabiya.net/articles/2007/02/21/31915

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي "مؤخرة هالة فيصل".. في مواجهة الإمبريالية

    إقبال التميمي

    نشرت الصحف العالمية في شهر مايو الماضي على لسان سيرجي ايفانوف وزير الدفاع الروسي أن روسيا تنوي انفاق 6.8 بليون دولار أمريكي هذا العام على السلاح مقارنة بـ 5.1 بليون دولار العام الماضي. أقترح وبناء على العلاقات الطيبة التي سادت العلاقات بين روسيا وسوريا ودول عربية أخرى أن نرد لهم المعروف وأن نسرّب لهم اكتشافنا الجديد الذي لم يكتشفه الروس او الأمريكان قبلنا، مما يجعلنا سباقين في هذا المضمار الذي سيوفر البلايين من الأموال المرصودة للانفاق على التسلّح.

    الاكتشاف الجديد هو استبدال السلاح التقليدي بمؤخرة انثى يتم الكشف عنها علناً في مكان عام، هذا الاختراع اكتشفته فنانة "تشـ ليحية"، كنت أتمنى لو وقعنا على هذا الاكتشاف مسبقاً حقناً لدماء آلاف البشر في مناطق مختلفة من العالم، إذ أن الكبسولة النسائية تأثيرها اقوى من قنبلة هيروشيما. وبعد أن كشفت الفنانة السورية هالة فيصل مؤخرتها في نيويورك يتوقع أن يخلي الأمريكان العراق فوراً ، ويتوقع ان يفعل الإسرائيليون ذات الشيء بعد أن يستفيقوا من حالة الاكتئاب الناجمة عن صحوة الضمير بعد ان كشفت لهم هذه المبدعة عن إبداعها الخاص، وبانت لهم الأمور على حقيقتها.

    يفترض أن الفن يرتقي بتفكير الإنسان ويدفعه باتجاه خلق لغة حوار مع الآخر، لكن يبدو أنني عديمة الثقافة إذ لم أتفهم بعد ما هو نوع الحوار الفني الذي تقوم به المؤخرة...يتوقع المرء مثلاً أن تقوم هذه الفنانة بإبداع قطعة فنية تتفوق بها على أقرانها في نفس المجال، وتدخل بذلك بوابة التاريخ من أوسع أبوابها. لكنها اختارت أن تعرض خصوصيتها كأداة تعذيب للآخرين وفي مكان عام. ما استغربته أن البلاد التي تدعي الرقي والتحضر تخالف المرء إذا تسبب في تلوث بيئي، أو إذا تسبب بتلوث صوتي ناجم عن الإزعاج، ماذا عن التلوث البصري؟ قد يقول البعض أن الأمريكان يتعاملون مع الجسد العاري كأمر عادي يخلو من الحساسية المفرطة التي نتعامل بها في منطقتنا المتخلفة، لكن ماذا عن حقوق الأقليات؟ كما يطالب البعض بمراعاة حقوقه الدينية أو الإنسانية كأحد أفراد أقلية هناك أقليات لا تتقبل فكرة العري في مكان عام هناك.. كنا نتعلم في المدارس أن أساليب الحوار تتضمن الكلمة واللوحة والقصيدة والمقطوعة الموسيقية.. قصّر المعلمون وأيم الله، ويجب أن يساءلهم التاريخ إذ ضيعونا عندما لم يعلمونا ان كشف المؤخرة فن يرجع الأوطان السليبة بدلاً من شحننا بالقصائد الوطنية وقصص البطولة والكلام الفارغ. إذا نجحت نظرية هذه الفنانة وحققت مؤخرتها معادلة السلام سيتضرر الكثير من أعمدة الاقتصاد الذين يعتمد نمو أرصدتهم البنكية على صناعة وتسويق السلاح، والانفاق على زراعة الفتن، وهذا بالطبع له تأثير قد يكون مباشراً على عالم الإعلام والصحافة. إذا توقفت الحروب كيف سنعتاش جميعاً. اقتصاد العديد من الدول يعتمد على الحروب وقطاع الإعلام غير مستثنى من ذلك، لهذا أهيب بأي عربي يغار على وطنيته أن يرأف بحالنا وينتزع اول ملاية او علم يجده في طريقه وأن يغطي جسد هذه المستورة.

    من ناحية أخرى يعتقد البعض أن كشف هذه المؤخرة سيجعل دول العالم في غنى عن مؤسسات كبيرة مثل الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية وغيرها.. وأظن أن هذا يصّب في مصلحة المواطن العربي إذ أن المباني التي ستخلى قد تحل ازمة السكن التي تأكل تفكير الشباب العربي الذي يسعى للاستقرار الأسري. لكن رغم كل هذا إذا وضعنا مصلحة المواطن العربي على كفة الميزان نجد أن خبز معظمنا يستند على اقتصاد ينتعش على الحروب والنزاعات. لذلك لا أظننا نريد السلام الآن.. أبلغوها أننا عندما نقتنع بضرورة رسالة السلام لن ينازعها أحد وستكون هي اول من يقلع.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي إيقاف الحرب بالزلط!

    الفنانة التشكيلية السورية عارية أمام رجال الإعلام في نيويورك

    خلعت فنانة تشكيلية سورية ثيابها كلها في ساحة "واشنطن سكوير بارك" ووقفت عارية تماما أمام وسائل الإعلام والسائحين وكتب على ظهرها وباللون الأحمر عبارات تطالب بإيقاف الحرب في العراق وفلسطين.

    ووقفت الفنانة التشكيلية هالة فيصل (47 عاما)، وهي ابنة وزير اتصالات سابق في سوريا، عارية تماما غير مبتسمة وتضع يديها فوق رأسها، قبل أن تأتي شرطة نيويورك وتعتقلها لأنها ظهرت بهذا الشكل في مكان عام لتطلق سراحها بعد ساعة فقط.

    وقالت هالة فيصل التي تنحدر من مدينة حمص السورية، لـ"العربية.نت "آمل ألا يساء فهمي وبشكل خاص من قبل الناس المتدينيين، فالله ضد الحرب وأي شئ نقوم به للتعبير عن رأينا سيكون ضد الظلم، وما تفعله أمريكا لا يعبر عن الشعب وخاصة في نيويورك لأنهم ضد الحرب لذلك أيدني أهالي نيويورك ووقفوا معي".

    وعما دفعها للتعري كخطوة جرئية و غير متوقعة، قالت هالة إن ما يحصل "فوق المعقول والدم الذي يهدر كل يوم والتاريخ يدمر وهذا لا يعود أبدا". واضافت "وأما لماذا التعري .. لأني فنانة وهذا استعارة ..كل شخص له طريقته وبقدر ما أعرف أن هذا ضد تقاليد مجتمعي بقدر ما أقف بقوة ضد الحرب".

    وشددت هالة فيصل على أن ظهورها عارية هو إشارة إلى أن "الشخص العاري هو الشخص الحقيقي ولا يمكن أن يقوم بالحرب وهو ضعيف لا يحمل أسلحة ، والإنسان الآن صار متوحشا أكثر من الحيوانات لا مانع لديه من قتل انسان آخر في سبيل مصالحه".

    وبعد ظهور هالة عارية أمام الناس في مكان عام جاءت الشرطة واعتقلتها قرابة الساعة حيث أطلقت سراحها واعتذرت منها "بشكل حضاري" كما قالت لـ"العربية.نت"، واصفة معاملة الشرطة بـ"اللطيفة". وأخبرت هالة صحيفة "نيويورك تايمز" أن والدها كان وزير اتصالات سابق في سوريا.

    وعن شعور الناس الذي تجمعوا حولها، قالت هالة "كانوا داعمين لي بشكل كبير وهذا أعطاني شعورا قويا وعندما جاءت الشرطة احتجوا عليها وطالبوا بإطلاق سراحي".
    وأشارت هالة أيضا إلى أنها تزور سورية بشكل دائم؛ وتقيم معارض فيها، إلا أنها في الآونة الأخيرة لم تقم أي معرض هناك "احتجاجا على أوضاع الصالات في سوريا حيث يقود بعضها أناس لا يهتمون بموقع الفن أكثر مما يهتمون بالمال".

    تعيش هالة، وهي أم لولد صغير، في نيويورك منذ عام 1998. وتتحدث لغات عديدة منها الإنجليزية والفرنسية والروسية والألمانية والإسبانية. ودرست في جامعة دمشق ومعهد موسكو للسينما إضافة إلى دراستها للفن في باريس، وتعمل حاليا على مشروع فيلم حول الحياة بين نيويورك ودمشق.

    أقامت هالة فيصل معارض كثيرة منذ عام 1983 في عواصم عربية وعالمية عديدة وأخر معرض لها في سوريا كان سنة 2002، وسبق لها أن حاضرت في تاريخ الفن في دمشق ونيويورك كما درّست اللغة العربية في جامعة نيويورك وساهمت في أفلام وثائقية عديدة.



    عبدالرحمن السليمان.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي ابنة وزير عربي تحتج على الحرب في العراق وسوريا عارية تماما

    خلعت ابنة الوزير السوري ملابسها تماما في ساحة واشنطن سكوير بارك ووقفت عارية كما ولدتها امها ... وأمام وسائل الإعلام والسائحين كتبت على ظهرها باللون الأحمر عبارات تطالب بإيقاف الحرب في العراق وفلسطين .. !!
    وهكذا هانت عليها عورتها المكشوفة لعل بوش ينظر لمطالبها بعين الشفقة وبذلك أصبحنا
    كالقرود التي تقلد الغرب في كل شيء حتى في أسلوب الاحتجاج أصبح على الطريقة
    الأمريكية وعلى حساب الحياء والعفة !!
    بدات فكرة الاحتجاج بخلع الملابس تماما في الغرب تقليدا لساحرات القرون الوسطى
    المظلمة ... حيث كانت الساحرة تخلع ملابسها للتقرب للشيطان لينفذ لها ما تريد .. وكانت
    الساحرات يكتبن مطالبهن بالحبر الأحمر على أجسادهن العارية ..
    هذا ما كشقته عالمة الأنثربولوجيا " مارجريت موراي "
    وقفت الفنانة التشكيلية هالة فيصل ( 47 عاما ) وهي ابنة وزير اتصالات سابق في سوريا
    عارية تماما غير مبتسمه وتضع يديها فوق راسها قبل أن تأتي شرطة نيويورك وتعتقلها
    لأنها ظهرت بهذا الشكل في مكان عام لتطلق سراحها بعد ساعة فقط .
    وقالت هالة فيصل التي تنتمي لعائلة كبيرة بمدينة حمص السورية ، آمل ألا يساء فهمي
    وبشكل خاص من قبل الناس المتدينين ، فالله ضد الحرب وأي شيء نقوم به للتعبير عن
    رأينا سيكون ضد الظلم ، وما تفعله أمريكا لا يعبر عن الشعب وخاصة في نيويورك لأنهم
    ضد الحرب لذلك أيدني أهالي نيويورك ووقفوا معي .
    ولا نعلم بالضبط من الذي وقف معها من الأمريكيين .. هل الرجال أم النساء أم راغبي
    المتعة الحرام ؟ وحسب منطق ابنة الوزير العارية علينا ان نشيد بها .. حيث ستصبح سببا
    لزوال الاحتلال من العراق .. كما أن جسدها العاري سيحل لنا مشكلة فلسطين !! كما أن
    بوش ورامسفيلد سيتصارعان لإصدار أمر بالانسحاب من الخليج ليصبح البترول العربي
    حليبا عربيا خالصا ولو كانت مقاومة الظلم بالتعري لتحول كل الرجال إلى ظالمين
    ليستمتعوا بمفاتن النساء في الشوارع .
    وعما دفعها للتعري في خطوة غير متوقعة قالت هالة إن ما يحصل فوق المعقول والدم
    الذي يهدر كل يوم والتاريخ يدمر وهذا لا يعوض أبدا وأضافت وأما لماذا التعري .. لأني فنانة
    وهذا استعارة كل شخص له طريقته وبقدر ما أعرف أن هذا ضد تقاليد مجتمعي بقدر ما
    أقف بقوة ضد الحرب
    وشددت هالة فيصل على أن ظهورها عارية هو إشارة إلى أن الشخص العاري هو
    الشخص الحقيقي ولا يمكن أن يقوم بالحرب وهو ضعيف لا يحمل أسلحة ، والإنسان الآن
    صار متوحشا أكثر من الحيوانات لا مانع لديه من قتل إنسان آخر في سبيل مصالحه
    وبعد ظهور هالة عارية أمام النس في مكان عام جاءت الشرطة واعتقلتها قرابة الساعة ..
    حيث أطلقت سراحها واعتذرت لها بشكل حضاري كما قالت ابنة الوزير العارية ووصفت
    معاملة الشرطة ب اللطيفة وأعلنت هالة لصحيفة نيويورك تايمز أن والدها كان وزير
    اتصالات سابق في سوريا .
    وعن شعور الناس الذين تجمعوا حولها ، قالت هالة "كانوا داعمين لي بشكل كبير وهذا
    أعطاني شعورا قويا وعندما جاءت الشرطة احتجوا عليها وطالبوا بإطلاق سراحي "
    وأشارت هالة أيضا إلى أنها تزور سوريا بشكل دائم وتقيم معارض فيها .

    تعيش هالة، وهي أم لولد صغير، في نيويورك منذ سبعة أعوام ..
    وتخرجت في جامعة دمشق .
    أقامت هالة فيصل معارض كثيرة منذ عام 1983 في عواصم عربية عديدة وأخر معرض لها
    في سوريا كان سنة 2002، وتقوم بتدريس اللغة العربية في جامعة نيويورك .. وهكذا
    خلال سبعة أعوام تشبعت بأفكار الخلاعة وتنازلت عن حياء المرأة العربية ..
    ولا أعلم هل يسعدها أن يرى ابنها صورة أمه العارية في المستقبل .. وهل ستقول له أنها
    كشفت عورتها للمارة الأمريكيين لستر الأمة العربية أم من أجل تحرير العراق ؟ وهل
    ستقول له أنها دافعت عن المسجد الأقصى بكشف ثدييها ومؤخرتها ? وماذا تفعل لو قرا
    ابنها الحكمة العربية " من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه " وإذا لم يقرأ ابنها الحكمة
    فهل تمنعه من قراءة أحاديث الرسول " الحياء من الإيمان" . و " إذا لم تستح فاصنع ما
    شئت "وقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال "إن الله حيي ستير يحب الحياء
    و الستر " وقال النبي " الحياء خلق الإسلام " ، إن لكل دين خلقا وخلق الإسلام الحياء
    بالطبع أنا لا أعلم ممن تنتقم ابنة الوزير ؟ هل من بوش الذي يسفك الدماء ويستبيح
    الأعراض .. أم من حكام العرب .. أم من أمة أصبحت نساؤها تدافع عن مقدساتها بكشف
    العورات


    بقلم د. أسامة الكرم

    نقلا عن جريدة حديث المدينة

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    هكذا أعلنت هالة فيصل عن احتجاجها علي ما يجري في العراق وفلسطين..
    فلكل شعب ثقافته التي يعبر من خلالها عن آراءه وانفعالاته.. وربما لأن هالة فيصل البالغة من العمر (47 عاماً) قد غادرت سوريا وهي في الثالثة والعشرين، فإن احتجاجها علي ما يجري في الوطن العربي من انتهاكات جاء بعيد كل البعد عن الثقافة العربية..
    فقد قامت هاله بخلع ملابسها بشكل كامل في ساحة (واشنطن سكوير بارك) ووقفت عارية تماما لمدة عشرة دقائق أمام وسائل الإعلام والسائحين وكتبت على ظهرها وباللون الأحمر عبارات بالإنكليزية والعربية تطالب بإيقاف الحرب في العراق وفلسطين.
    ووقفت هالة، وهي ابنة وزير اتصالات سابق في سوريا، عارية تماما غير مبتسمة وتضع يديها فوق رأسها، قبل أن تأتي شرطة نيويورك وتعتقلها لأنها ظهرت بهذا الشكل في مكان عام لتطلق سراحها بعد ساعة فقط.
    جدير بالذكر أن هالة أخبرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن والدها كان وزير اتصالات سابق في سوريا، وقد عانى أهلها كثيرا من النظام حيث دخل الكثير من أقاربها السجن بسبب التعبير عن آرائهم، وأكيد لو كانوا ينتموا إلي مدرسة الاحتجاج الخاصة بهالة فان مصيرهم كان سجن الآداب..
    هكذا عبرت هاله عن احتجاجها لما يحدث لبلد شقيق، فتري ماذا سيكون شكل الاحتجاج إذا تعلق الأمر ببلدها ؟!

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    في صبيحة يوم حار من شهر اغسطس الماضي خلعت الرسامة الامريكية من اصل سوري هالة فيصل ملابسها كلها في ساحة ميدان واشنطون في مدينة نيويورك لتصبح عارية تماما الا من شعارات مناهضة للحرب تغطي جسمها للاحتجاج علي السياسة الامريكية الرسمية في الشرق الاوسط استغرق الاحتجاج مايقرب من عشرة دقائق حتي تم القبض عليها واخذت لقسم البوليس واخلي سبيلها بعد تحرير مخالفة لها(التعري في الاماكن العامة).. في حوار صحفي معها تكشف هالة (47 عام) عن جوانب من شخصيتها المثيرة للجدل.. ولدت في سوريا لاب سوري من حمص وام كردية من دمشق.. كان والداها يعمل في الحكومة السورية قبل انقلاب حافظ الاسد لذلك تعلمت من صغرها عدم الخوض في امور السياسة حيث قضي احد اعمامها مايقرب من عشرون عاما في السجن لمعارضته لحكم الرئيس حافظ الاسد ...في سن الثالتة والعشرون كانت ممثلة ناجحة في سورية واحست ان نجاحها قد يجلب لها المتاعب فتركت ورائها طفلها الصغير وذهبت لدراسة الفنون في روسيا وفرنسا الي ان انتهي بها المطاف في الولايات المتحدة تقول عن نفسها انها لو احست بوجودها في سجن لا تستطيع ان تبدع.. هالة التي تتحدث العربية الانجليزية الفرنسية الالمانية والروسية تعترف ان رسمها لوحات لنساء عاريات اعطاها روح ماقامت به وتعلن خوفها في حالة عدم سيطرة الشعب الامريكي علي مجري السياسة ..قامت هالة فيصل بالاحتجاج وحيدة لم يشاركها اي شخص وقالت انها شعرت بصدمة شديدة عندما تم وضع القبضات الحديدية علي يديها وسيقت الي سيارة البوليس وداخل السيارة اعترف لها الضابط انه من مناهضي الحرب
    احد اصدقائي ليس مقتنعا بما فعلته السيدة هالة ويرجح ان ماقامت به يدخل في مجال حب الظهور مثلها مثل الذي يتسلق برج ايفل علي حد قوله ودليله كم الصحافة التي غطت الحدث.... شخصيا لا استطيع ان اناقش حجته بعد فمخيلتي البريئة لا تزال مشغولة بالبحث عن مكان حرف الالف المفقود في كلمة اوقفوا

    تحديث: في موقعها الرسمي علي النت فوجئت بلوحاتها الجميلة ذات الالوان الرائعة التي تعبر عن حسها الجمالي المرهف يبدو ان قدر السيدة هالة ان تصبح عارية لكي نتعرف علي فنها الجميل

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني