 |
-
الدباغ في مؤسسة الخوئي:أحزاب سياسية عراقية تبني وجودها بإمكانات الدولة وبرواتب لأسماء
كشف الدباغ في مؤسسة الخوئي:أحزاب سياسية عراقية تبني وجودها بإمكانات الدولة وبرواتب لأسماء وهمية أرسل لصديق
24 / 02 / 2007
كشف الدباغ في مؤسسة الخوئي:أحزاب سياسية عراقية تبني وجودها بإمكانات الدولة وبرواتب لأسماء وهمية
عقدت مؤسسة الأمام الخوئي في لندن ندوة للدكتور علي الدباغ الناطق الرسمي للحكومة العراقية حول التطورات الأمنية والسياسية الجارية في العراق حاليا ، ذكر الدباغ في بدايته ان العراق يعيش 3 صراعات متداخلة فيما بينها ، الأولى إرهابية تقوده عصابات التكفير تقوم بالقتل على الهوية والثانية صراع طائفي تقودها مجموعات متطرفة من كلا الطرفين والثالثة إقليمي، مستند على قلق عربي من تأثير ايراني في العراق وهذا التخوف أنعكس بصراع يدفع ثمنه الشعب العراقي .
واعتبر د.علي الدباغ الحل في القضاء على تلك الصراعات يأتي:
أولا :من خلال دعم الحكومة وخطة أمن بغداد ، و أضاف أن الخطة الأمنية الحالية لا تهدف القضاء على العنف بشكل كامل لان هذا مستحيل ، و إنما فرض سيطرة أمنية لتطوير اصلاحات العملية السياسية بشكل مستمر دون أن تؤثر عليها العمليات الإرهابية .
والثاني إصلاح في العملية السياسية الذي يجب أن يكون من خلال إشاعة ثقافة تقدم الهوية الأساسية على الهوية الثانوية وتأسيس نظام فيدرالي يحفظ وحدة العراق.و تغيير النظام الانتخابي بحيث يكون التصويت على الأفراد وليس على القوائم انتخابية
والحل الثالث هو إعطاء تطمينات للوضع الإقليمي من المشروع السياسي العراقي ، ويجب أن يكون هناك تعريف واضح للعلاقة مع ايران .
ثم أجاب د.علي الدباغ على اسئلة الحضور حيث وضح أن المليشيات هي كيانات خارج عن القانون ولكن هناك حالات يمكن علاجها سياسيا وكذلك لا يمكن مقارنة عمل المليشيات بخطورة العمليات الإرهابية والتي تقتل بشكل عشوائي وأعمى .
وتحدث عن ما يميز الخطة الأمنية الجديدة عن سابقتها ، انها بقيادة عراقية ولا تستهدف منطقة دون منطقة ، وبإمساك على الأرض و بانتشار كبير يفرض سيطرة كاملة للقوات العراقية على بغداد بحيث تكون مؤهلة لاستلام الملف الأمني من الأمريكان في أواخر عام 2007 .
وكشف الدباغ ان السيد رئيس الوزراء نوري المالكي لديه تصميم على أجراء تعديل وزاري يستند على وزراء ذوي كفاءة وليس على المحاصصة الطائفية ، واضاف أن ما يؤسف له أن بعض الأحزاب السياسية لا تحاول بناء الدول من خلال كفاءة كوادرها الحزبية وانما تحاول ان تستفيد من إمكانات الدولة في بناء تكتلها السياسي ، أضاف ان إحدى الوزارات التي تديرها بعض الأحزاب السياسية استخدمت الآلاف من الأسماء الوهيمة على أساس انها قوات حماية للوزارة حتى تستفيد من رواتبهم في بناء تكتلهم السياسي .
واعترف الدباغ ان منطق المحاصصة الطائفية لا زالت هي الثقافة السائدة في إدارة الدولة بل البعض يحاول ان يعمم منطق المحاصصة الطائفية حتى على وكلاء الوزراء والدرجات الوظيفية الأقل.
و أضاف ولكن يوجد سعي الى تفعيل المجلس السياسي للأمن الوطني وتفعيل اجتماعاته وجعل قراراته نقطة انطلاق ، لتوحيد خطاب سياسي موحد لدولة العراقية
واجاب د.علي الدباغ عن أسئلة للمرصد العراقي أن الحكومة العراقية تتوقع الغام كثيرة يمكن ان تتفجر لافشال الخطة الامنية ولكن حرص جميع الكتل السياسية على نجاح الخطة الأمنية يخفف من تأثير المعوقات التي يحاول البعض لا فشالها.واعتبر أن الأمريكان لهم سعي جدي في نجاح الخطة الأمنية ،
وأضاف د.علي الدباغ للمرصد العراقي :ان ما يتحدث عن بديل سياسي آخر اذا ما فشلت الخطة الامنية ، فهذا هو خيار امريكي ، وليس عراقي ، لان أي بديل سياسي للحكومة العراقية محكوم بقواعد العملية السياسية ويجب ان يكون من خلال مؤسساته الدستورية ، واي خيار امريكي اخر لن يستطيع ان يخرج من تلك القواعد .
د.علي الدباغ يجيب على اسئلة مدير المرصد العراقي
المرصد العراقي
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |