هدايا للارهابيين :بلدية المثنى تستغني عن عشرات العمال لعجزها عن دفع أجورهم

[الاطرقجي]

في يوم الأثنين, 26 فبراير, 2007 - 06:13 Pm Bt

بلدية المثنى تستغني عن عشرات العمال لعجزها عن دفع أجورهم
من فهد البدراوي
المثنى-(أصوات العراق)
أعلنت مديرية البلدية في محافظة المثنى اليوم الاثنين عن استغنائها عن خدمات العشرات من عمال النظافة في مدينة السماوة بسبب ضعف ميزانيها وعدم القدرة على دفع أجورهم.
وقال باسم نور حمد مدير الشؤون الادارية في بلدية المثنى لوكالة أنباء (أصوات العراق)المستقلة "قامت البلدية بفصل أكثر من 65 عاملا من عمال النظافة في مدينة السماوة بسبب عدم استطاعة المديرية من دفع أجورهم من ميزانيتها."
وأضاف أن "عدد العمال الذين سيتم الاستغناء عنهم لاحقا أكبر من هذا العدد وربما يصل الى نصف عدد العمال في السماوة والبالغ عددهم 800 عامل نظافة."
وأوضح حمد أن "الاستغناء عن خدمات عدد بهذا الحجم من عمال النظافة سيكون له أثرا سلبيا كبيرا على مظهر مدينة السماوة واذا استمر الوضع هكذا فالأمر لا يبشر بخير."
واشار الى" أنهم تلقوا وعودا من وزارة البلدية ومن البرنامج الانمائي للامم المتحدة (undp) بدعم البلدية ماليا لاعادة العمال المفصولين الى العمل."
وبين حمد "معظم عمال النظافة في السماوة كانت تدفع أجورهم خلال العامين الماضيين من قبل الدول المانحة ومن القوات اليابانية التي كانت موجودة في محافظة المثنى لكن بعد انسحاب تلك القوات تحولت عملية دفع أجور العمال الى بلدية السماوة التي بدورها حاولت الاستمرار في تغطية أجورهم من ميزانيتها."
وقال أن" ذلك لم يدم طويلا بسبب ضعف الميزانية المخصصة لبلدية السماوة مما جعلها تستغني عن خدمات العشرات منهم."
وتابع حمد "واذا لم تنظر الوزارة الى الطلبات التي قدمتها مديريتنا بالنظر في زيادة الميزانية سيتم فصل المئات من العمال."
أحد العمال الذين أستغني عن خدماتهم صاحب عطشان حسين،36 سنة،قال (لأصوات العراق ) "كنت في اجازة لعشرة أيام وعندما عدت لاستئناف العمل وجدت أنني قد فصلت ولا أعرف السبب."
وأضاف" أنا أعمل كأجير في بلدية السماوة منذ سبعة أشهر وقد أستغي عن خدماتي وليس لدي دخل آخر أعيل منه عائلتي."
وتابع " رغم أن الراتب الشهري الذي كنت أحصل علية والبالغ (120 ألف دينار) اي ما يعادل (90دولار) لم يكن يكفيني وكنت في بعض الأيام لا أملك أجرة السيارة التي تقلني الى مكان عملي ،وأنا حاليا أنتظر أن تعيدني البلدية الى عملي."
م س-ن ع

--------------------------------------------------------------------------------

[شبل حيدر]

وأوضح حمد أن "الاستغناء عن خدمات عدد بهذا الحجم من عمال النظافة سيكون له أثرا سلبيا كبيرا على مظهر مدينة السماوة واذا استمر الوضع هكذا فالأمر لا يبشر بخير."
واشار الى" أنهم تلقوا وعودا من وزارة البلدية ومن البرنامج الانمائي للامم المتحدة (undp) بدعم البلدية ماليا لاعادة العمال المفصولين الى العمل."
وبين حمد "معظم عمال النظافة في السماوة كانت تدفع أجورهم خلال العامين الماضيين من قبل الدول المانحة ومن القوات اليابانية التي كانت موجودة في محافظة المثنى لكن بعد انسحاب تلك القوات تحولت عملية دفع أجور العمال الى بلدية السماوة التي بدورها حاولت الاستمرار في تغطية أجورهم من ميزانيتها."
وقال أن" ذلك لم يدم طويلا بسبب ضعف الميزانية المخصصة لبلدية السماوة مما جعلها تستغني عن خدمات العشرات منهم."
وتابع حمد "واذا لم تنظر الوزارة الى الطلبات التي قدمتها مديريتنا بالنظر في زيادة الميزانية سيتم فصل المئات من العمال."

وأين ذهبت مليارات البترول !!