 |
-
مخابيء واوكار للاسلحة تستخدم لاعمال ارهابية اكتشفت داخل مكاتب احزاب مشاركة في الحكم
الشهرستاني يكشف ان مخابيء واوكار للاسلحة تستخدم لاعمال ارهابية اكتشفت داخل مكاتب احزاب سياسية مشاركة في الحكم
)):
-النجف /اصوات/ من عمار حسين
اكد وزير النفط الدكتور حسين الشهرستاني ان اوكار ومخابئ الاسلحة والاعتدة التي اكتشفت في مكاتب احزاب وحركات مشاركة في الحكم وفي العملية السياسية والتي تستخدم في العمليات الارهابية يعمل على تقويض العملية السياسية وعملية فرض القانون في العراق .
جاء ذلك خلال مؤتمر عقدته كتلة مستقلون في محافظة النجف اليوم السبت تحت شعار /المساهمة الجادة في بناء العراق الجديد / و حضر المؤتمر وزيرالنفط الدكتور حسين الشهرستاني ، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية السيد محمود آل راضي ، والسيدة عامرة البلداوي النائبة في مجلس النواب العراقي عن كتلة / مستقلون / ، وعدد كبير من المسؤولين والمثقفين والوجهاء في محافظة النجف ، اضافة الى اعضاء الامانات العامر لكتلة / مستقلون / في محافظات الوسط والجنوب .
واستعرض الدكتور الشهرستاني في بداية المؤتمر المشهد السياسي العراقي الراهن , كما بين انه لا يلمس التعاون المطلوب من القوات الامريكية على ارض الواقع لانجاح الخطة الامنية ، رغم تصريحات الرئيس الامريكي التي تؤكد حرصه على أمن العراق واستقراره . موضحاً في هذا الجانب عدم وجود التدريب والتجهيز الكافي للقوات العراقية لبناء اجهزة امنية قادرة على حفظ الامن والاستقرار ، كما بين ان القوات العراقية تعاني من ازمات في التجهيز ولابسط الاسلحة ، اذ لا يتوفر لديها حتى طائرات الهيليوكبتر للقيام بالتغطية الجوية لقطعاتها . واورد الشهرستاني قضية تشكيل قوات حماية المنشآت الحيوية مثالاً على كلامه ، اذ تم تدريبها وتسليحها من الامريكان ، ثم قامت بضرب انابيب النفط وحماية السارقين . كما اتهم جهاز المخابرات الوطني العراقي بأنه " يبذل الجهود للتصنت على أمثالكم ( اي العراقيين ) بدل القيام بواجبه في حماية العراق وأمنه " . ثم اشار الى الدعم الذي تقدمه دول الجوار الى الحركات التي لا تؤمن بحق الشعب العراقي في الاختيار وفي تقرير مصيره ، فقال " لقد تم توفير اسلحة كتطورة من قبل دول الجوار للارهابيين لغرض افشال الخطة الامنية ، وتعطيل خطة فرض الامن والقانون ، ظناً منهم ان هذه الاعمال ستؤدي الى سقوط الحكومة العراقية " . وقد ذكر الشهرستاني في معرض تعليقه على ذلك " ان اخوانكم في الحكومة عازمون على الوفاء بعهودهم التي اقسموا عليها امام مجلس النواب ، الا ان الحكومة لا تستطيع مهما امتلكت من ثقة بالنفس واخلاص ان تنجح دون ان يقف الشعب صامداً صابراً متحدياً الى جانبها " مضيفاً " وقد وجدنا الشعب في كثير من المواقف متقدماً حتى على المتصدين في معرفة اعدائه الحقيقيين " . وأكد الشهرستاني " نؤمن بشكل قطعي بأن العراق يجب أن يبنى على اسس من العدل والديمقراطية والمساواة ، ونرفض الاستئثار من قبل اي طائفة " . أما عن عمل كتلة ( مستقلون ) فقد قال الشهرستاني " لقد عملت الكتلة منذ نشوئها على تقريب وجهات النظر بين الفرق والاحزاب الاسلامية المتعددة ، وتمكنت من ايجاد الائتلاف العراقي الموحد ، بل انها هي التي اختارت هذا الاسم ، وقد كان الائتلاف في طليعة من تحمل المسؤولية في العديد من المهام واهمها كتابة الدستور ، واثبت الائتلاف انه الرقم الاكبر والاصعب والاخلص لخدمة العراق ، وانه مع كل من يريد ان يعمل للعراق " وعن مبادئ الكتلة ، قال " لا نريد ان تتحول الكتلة الى ميدان للوصول الى المواقع والمسؤوليات ، بل ان كل من لديه القدرة على تقديم خدمة للمجتمع فنحن نسانده ونوفر له الفرصة.
/النهاية/
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |