النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي أقرأ بهتان الوهابيه:عن التمويل الإيراني الضخم للقاعدة في العراق

    التميمي: إيران تعتقل أبرز قيادات القاعدة
    GMT 19:30:00 2007 الثلائاء 6 مارس
    وسيم الدندشي

    وسيم الدندشي من الرياض: لم يستطع محمد التميمي عضو القاعدة السابق أن يخفي امتعاضه عندما وصل الحوار مع "إيلاف" إلى المحور الإيراني، ومدى استغلال الإيرانيين للقاعدة كورقة رابحة تستخدم لمعالجة الضغوط الأميركية ضدهم بين الفينة والأخرى.


    التميمي أكد لـ "إيلاف" أن كلمة استخدام تسيء إلى ما يبذله العديد من الجهاديين سواء السعوديون أو غيرهم من ذوي النيات الحسنة، حتى وإن انتموا عسكريا إلى القاعدة، إنما هم فكرياً بعيدون عن إشكاليات التكفير وقتل غير المحاربين، غير أنه أجاب بحذر عن التمويل الإيراني الضخم للقاعدة في العراق، ما يظهر جلياً من عدد العمليات التي يتم تنفيذها من قبل القاعدة وتعلن عنها، يقول" ليس الدعم من إيران فقط"، يضيف" صحيح .. لقد قامت القاعدة حتى الآن بـ 800 عملية تفجيرية عن طريق أشخاص فجروا أنفسهم".


    من هنا أبدى التميمي قلقه البالغ تجاه الشباب الذي ربما وبعد زمن يبدأ البحث عن العودة إلى السعودية، حيث فرّق بين ما كان يقال عن الشباب ما بعد أفغانستان، وشباب ما بعد العراق، يقول" هؤلاء الجدد، هم شباب السيارات المفخخة، أي أنهم مدربون على التفخيخ، إنما شباب الجهاد الأول فكان تدريبهم ميدانيا على مواجهة العدو بالأسلحة فقط".


    الهمبرغر اللذيذ

    يستقبلك بابتسامة عريضة، في أحد مقاهي مدينة الرياض المنزوية، حيث تم اختيار المقهى بعناية من قبل وسيط ثالث حتى يكون اللقاء بعيداً عن إزعاج الازدحام، رغم توقيته في نهاية الأسبوع، ليكون الحوار أشبه بالمشهد المحوري من فيلم (السعي خلف السعادة) للممثل ويل سميث الذي استطاع أمام دهشة الجميع حلّ لغز مكعب "الروبيك".

    التميمي الآن باحث شرعي في وزارة الشؤون الإسلامية، بعد فترة اعتقال دامت سنة ونصف، أصبح بعد خروجه منها أكثر نضجاً وهدوءاً، ولا زال حتى لقائنا به يستدعى بين الفينة والأخرى للنقاش معه حول ما يستجد لدى السلطات الأمنية من معلومات. يقول" كانت تتوفر لنا الكثير من الأمور، سواء الكتب أو الصحف، ولا يجد القائمون على شؤوننا حيث اعتقلنا حرجاً من تلبية شيء من طلباتنا إن كانت في حدود المعقول"، يضيف ضاحكاً " أذكر مرة أنني طلبت وألححت في طلبي، وجبة غداء مختلفة على أن تكون من أحد مطاعم الوجبات السريعة، وبعد إلحاح شديد مني، تمت تلبية طلبي، إنه الهمبرغر اللذيذ".

    جماعة التبليغ

    يحكي محمد التميمي رحلته إلى أفغانستان قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر بشهرين، حيث لابد من المرور بقطر لأنها مركز جماعة التبليغ، التي يستخدمها الشباب الجهاديون كغطاء لتحركهم، إلا أنه لم يودّ التوضيح إلى أي مدى تكون جماعة التبليغ متورطة في الأمر، أو أنها تقوم باتصالات مباشرة مع أفراد من تنظيم القاعدة للتنسيق، لكنه لم ينف أنه حين عودته بعد نحو ثمانية أشهر إلى الرياض استقر لديهم لأيام معدودة، بحجة أنه شخص " تائب، يبحث عن الطريق الصحيح في هذه الدنيا"، وقد ظهر أمامهم وقد أزال لحيته، ليكتشف بعد عودته للرياض أنهم علموا طبيعة وضعه ووصوله من إيران بجواز رسمي بمساعدة الجهات الإيرانية الرسمية، منذ اليوم الأول لاستضافتهم له، يقول" شعرت بعد ذلك بالخجل الشديد، لأنهم اكتشفوا كذبي عليهم، وحتى عندما علمت بقدوم أحدهم إلى الرياض لم أستطع مقابلته خجلا منه".

    ستة أشهر قاسية قضاها التميمي في أفغانستان بعد نشوب الحرب، ومعركة تورا بورا الشهيرة التي أصيب فيها أسامة بن لادن، والتي نجا منها التميمي حيث غادر الموقع قبل أيام قليلة من قصف الطيران الأميركي المكثف للمنطقة، بناء على نصيحة عدد من زملائه للوصول إلى إيران. يقول" كنا نمشي يوماً ويومين لا نذوق فيهما الطعام، كانت أياماً قاسية".

    الدور الإيراني

    لم يتردد التميمي لحظة واحدة في التأكيد على أن إيران تعتقل عدداً من الشباب الذين ينتمون إلى القاعدة، مؤكداً لـ "إيلاف" أن ثلاثة من كبار قياديي القاعدة محتجزون في إيران تحت الإقامة الجبرية وهم أبو حفص الموريتاني المنظر الشرعي للقاعدة، وسيف العدل المسؤول العسكري الأول في القاعدة وهو الأكثر شراسة ، وسليمان أبوغيث المتحدث الرسمي باسم القاعدة، يعلق التميمي" ما يحدث هو استغلال كل طرف للآخر، كما هو الحاصل في قطر، حيث تبتعد القاعدة عن استهداف القواعد العسكرية الأميركية في قطر، ولا تزعج الإيرانيين، فتقدم تسهيلات لأعضاء القاعدة، ومنها ألا يتعرضوا للاعتقال والتسليم، سوى في حالات نادرة".

    "إيلاف" سألت التميمي عن مدى إمكانية ضبط هذه العلاقة، وتجنب تطورها بشكل سلبي فقال" أقولها بصراحة، عندما تم اعتقالي في إيران، وكنت أحمل جواز سفر مزورا، جرى معي الحوار التالي ..

    س : من أين أتيت بجواز السفر الذي تحمله؟
    ـ من شباب التنظيم والذين لديهم الإمكانيات العالية والاحترافية الجيدة في تزوير جوازات السفر.
    س: لماذا أتيت إلى هنا؟
    ـ خرجت مع مجموعة من الشباب قبل قصف تورا بورا، واخترنا المرور بإيران للوصول بعد ذلك وعبر بلد ثان إلى الرياض.
    س: وهل تستطيع الوصول إلى الرياض دون إلقاء القبض عليك هناك؟
    ـ علمت أن بعض وجهاء قبيلتي يتوسطون لدى الجهات الرسمية لدراسة وضعي، خاصة أنني لم أتورط في عمليات تفجيرية داخل بلدي، ولم أقم بما يسيء إلى الجهاد.
    س: وما رأيك لو أقمت في إيران، وقدمنا لك راتباً شهرياً يصل إلى عشرة آلاف دولار، مع جواز سفر رسمي يعطيك حرية التنقل؟ ونستطيع أيضا أن نذهب بك إلى معسكرات (حزب الله) في لبنان للتدريب.
    ـ وما المقابل في ذلك " يسأل التميمي".
    س: أن تكون مساعداً لنا، نريد منك التعاون وإرسال ما يتوفر لديك من معلومات بعد عودتك لبلدك.

    هنا كشف التميمي لـ "إيلاف" عن عدم جدية العرض الذي قدمه الإيرانيون، خاصة بعد أن أظهر هو وزملاؤه المعتقلون رفضهم التام لهذا العرض، وقال" تم ترحيلنا بعد أيام معدودة، عدت فيها إلى الرياض، ولكن تطوراً غريباً حصل جعل الإيرانيين يحتجزون باقي الزملاء فيما نجوت أنا ومن معي، وقد ذكرت كل تلك المعلومات لدى عودتي للجهات الرسمية خلال التحقيق".

    الفرنسيون الأربعة

    كان التميمي منزعجاً جداً ومتأسفاً من العملية التي قامت بها مجموعة من المجهولين خلال الأسبوع الماضي عند أطراف المدينة المنورة غرب السعودية، بقتلهم أربعة من الفرنسيين المسلمين عند مغادرتهم لأداء العمرة، يقول" أغلب الظن لدي أنهم ليسوا من القاعدة، فهي لا تتأخر عن الإعلان عن مسؤوليتها عن أي عملية تقوم بها، هكذا ديدنها، ربما هم قطاع للطريق، أو متعاطفون مع التوجه المتشدد". يضيف " التنظيم فشل فشلا ذريعاً في السعودية، ولم يعد له أي تواجد فاعل، أعتقد أن جميع قيادات التنظيم البعيدة أصبحت هذه القناعة واضحة لديها".

    ليكشف التميمي بأن نقل العمليات إلى داخل السعودية كان من جناح متشدد من القاعدة يتزعمه علي الحاج اليمني، فيما كان يرفضه خالد الفقعسي الذي سلم نفسه فيما بعد، وكان حدوث تفجيرات الحمراء عام 2003 قد أجبر الجميع نحو توجه واحد وهو المواجهة مع الأمن، وكان من نتائج ذلك فيما بعد أيضاً انشقاق مجموعة من الرس عن القيادة الرئيسة، يقول التميمي" انشقوا، واختاروا طريق المواجهة واستطاعت القوى الأمنية حصارهم سريعاً".

    أفكارنا وأفكارهم

    كعادة المشاكل المعقدة أن تكون مسبباتها كذلك، لم يتوان التميمي عن إلقاء اللوم يمنة ويسرة في شرح أسباب نزوح الشباب باتجاه خيارات متشددة، يقول" الحكومات عليها لوم كبير، والعلماء والدعاة المنتشرون بيننا أيضاً عليهم لوم كبير". ويكون أكثر جرأة حين يحدد" كثير من الأفكار التي يبثها بعض العلماء والدعاة، من أحكام الولاء والبراء، ووجوب تحكيم الشريعة، ونصرة المؤمن ضد الكافر، هي ذاتها ما يقتنع بها شباب القاعدة"، يقول" الأفكار والقناعات هنا .. هي ذاتها الأفكار والقناعات هناك".

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    8,082

    افتراضي

    اقتباس
    (((
    س: وما رأيك لو أقمت في إيران، وقدمنا لك راتباً شهرياً يصل إلى عشرة آلاف دولار، مع جواز سفر رسمي يعطيك حرية التنقل؟ ونستطيع أيضا أن نذهب بك إلى معسكرات (حزب الله) في لبنان للتدريب.
    ـ وما المقابل في ذلك " يسأل التميمي".
    س: أن تكون مساعداً لنا، نريد منك التعاون وإرسال ما يتوفر لديك من معلومات بعد عودتك لبلدك.
    )))



    خوش كذب ! عشرة الاف دولار راتب لقاعدي معفن, لماذا ؟ ماهي المواهب والعبقريات التي يحملها؟ بكذبه يثبت هذا المجرم ان افكاره المسمومة التي يحملها لاتزال تفعل فعلها , تشويه ايران قدر الامكان هو هدف اخر من اهداف القاعدة






    الحرب السعودية العراقية !
    ايها العراقي ,ايها الانسان اعرف عدوك
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86647

    تقسيم العراق وسوريا وداعش والبعث وحرب القادسية!
    الدور السعودي في تدمير العراق وسوريا والتمهيد للتقسيم والتطبيع

    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86036




ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني