 |
-
تلبية لنداء عدنان الدليمي لذباحي السنة حركة الطلبان سترسل مقاتلين للعراق
تلفزيون الجزيرة: حركة طالبان تقول انها ترسل مقاتلين للعراق
دبي (رويترز) - قال قائد بارز بحركة طالبان في تصريحات اذيعت يوم الجمعة إن الحركة الافغانية ترسل مقاتلين للعراق لمساندة المسلحين المناهضين للولايات المتحدة.
وقال الملا دادو الله في مقابلة مع تلفزيون الجزيرة انه "كلما سنحت فرصة امام المجاهدين فهم يذهبون الى العراق والعكس صحيح."
واضاف في تصريحات اذيعت مترجمة الى العربية "لدينا علاقات قوية مع المجاهدين في العراق ..المجاهدون يمكثون مدة شهر في العراق ثم يأتون الى هنا."
وتابع "نحن ايضا نتقاسم المعلومات."
واوضح "اي مجاهد يود ان يقوم بعملية في العراق يمكنه ان يسافر.. السفر في أوجه من وإلى العراق حاليا."
وتقاتل عدة جماعات سنية مسلحة بما فيها جناح من تنظيم القاعدة المتحالف مع طالبان القوات التي تقودها واشنطن والقوات الحكومية بالعراق.
ويبدو ان المقابلة سجلت قبل الانباء التي اذيعت يوم الجمعة عن ان قوات الامن الباكستانية أسرت الملا عبيد الله اخوند ثالث أكبر قادة مجلس قيادة حركة طالبان.
وقال ردا على ما اذا كان يعلم اماكن اختباء قادة القاعدة بمن فيهم اسامة بن لادن انه لايعلم اماكنهم ولكنه اكد ان ابن لادن على قيد الحياة ويصدر اوامره لمقاتليه ويبلغ حركة طالبان بأنباء ما يحققونه من "نصر".
وكرر دادو الله ما سبق اعلانه بأن طالبان تعتزم تصعيد عملياتها ضد القوات الاجنبية في افغانستان خلال الربيع بهجمات يشارك فيها ستة الاف مقاتل على الاقل مشيرا الى ان هذا العدد ربما يتزايد ليصل الى 20 الفا في حالة اشتداد حدة المعارك.
وقال دادو الله إن طالبان حصلت على اسلحة بدون ان يذكر من اي جهة مضيفا ان الجماعة تقوم بتصنيع سلاحها عند الضرورة.
-
العتقد الافغان السفلة يدخولن من ثلاث بوابات الاولى سوريا والثانية ايران والثالثة الطائرات الامريكية التي تدخل بدون رقابة.. فكل له مصلحة بالتعاون ضد العراق مع الافغان الطالبانيين.
ايران تستخدمهم لاثارة الموقف بالعراق وتاجيجه لتتعب منه امريكا وتلتهي بعيدا عن مفاعل ايران " المنوي "..
سوريا تريد ان تبتز امريكا قدر المستطاع لتحصل على اموال وتنازلات بقضية نفوذها بالمنطقة ولكي تجعل من امريكا تحسب لها حساب على اساس انها لاعب بالمنطقة ومؤثر وهذه نفس عنجهية وتفكير عصابات البعث..
اما امريكا فتريد ان تعمل على تصفية واجتذاب اكبر عدد من مقاتلي طالبان الى العراق ليلتهوا هناك وتجري تصفيته بجبهة الارهاب العراقية.. وتنجح بما فشلت به بافغانستان.
اما العراقيون فهم مصفقون للجميع وعلى طكول الخط وحتى لو لم يقدم لهم اي انجاز فكلمة سوف نفعل وسوف نبني كافية للتخدير بعراق الشفافية والفساد الاداري الذي يقلب الحق الى باطل والباطل الى حق.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |