بسم الله الرحمن الرحيم
بيان شجب واستنكار
يشهد العراق وفي كل يوم موجة من المجازر الوحشية يذهب ضحيتها مؤمنوا آل محمد (ص) اتباع اهل البيت عليهم السلام وشيعتهم الذين اقروا لهم بالولاية وهم في الاصلاب. وما نراه اليوم من قتل وتنكيل بشيعة اهل البيت الا بسبب هذا الولاء المحمدي والبراءة من اعداء محمد وآل محمد صلوات الله عليهم من النواصب اعداء اهل البيت الذين لم يؤمنوا طرفة عين بدين الله والذين لعنهم الله سبحانه وتعالى على لسان اهل البيت (اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد وآخر تابع له على ذلك).
وما يؤسف له هو هذا الصمت المطبق من قبل المؤسسة الدينية التي لا حول لها ولا قوة ازاء ما يحدث وان صدر منها إدانة فهي خجولة وتركن في خانة (اللهم اشهد اني قد بلغت) والتي لا ترقى الى مستوى الحرب الضروس المشتعلة ومن جانب واحد من الذين يملكون المبادرة لقناعتهم بعدم قدرة الجانب الاخر على الرد. ولا نعلم هل هناك (وصية) بالسكوت، ام هو خوف على وحدة البيت الاسلامي الذي بني على انقاض (سقيفة بني ساعدة)، ام خوفاً من شماتة اليهود والمسيح بما آلت اليه احوال المسلمين الذين غزوا العالم الغربي وفرضوا الاسلام بالقوة في الاندلس وملؤا القصور بالمحضيات وفتيات الغرب والتي بقيت وصمة عار في جبين العرب ومسلميهم تابعي خالد وطارق.
وما يثير الدهشة والاستغراب هو تصريح المسؤولين العراقيين كما يطلقون عليهم بأصطلاح السياسة، وبالخصوص رئيس الحكومة الاستاذ نوري المالكي كما يقال، بانه في كل مرة يخرج يتوعد القتلة والمحرضين وهو يعلم علم اليقين بان كلامه للاعلام ليس الا وبموافقة العين زلماي خليل وان المحرضين هم داخل قبة البرلمان ومعروفون للجميع ومتى نرى ان قانونكم قانون مكافحة الارهاب قد فعل ام لحد الان زلماي لم يعطيم امر بتفعيل هذا القانون.
انا لله وانا اليه راجعون. اللهم اكشف هذه الغمة عن هذه الامة بظهور مولانا صاحب العصر والزمان، فهو المنقذ من هذه الضلالة وهذا الزيف وهذا النفاق على حساب الدين وارواح الابرياء اتباع دين الله اتباع مذهب اهل البيت عليهم السلام وتباً وسحقاً لمن عادى اهل البيت واتباعهم الى قيام يوم الدين امثال ابن جبرين وال سعود لعنهم الله وال بوش وانا لله وانا اليه راجعون وسيعلم الذين ظلمو حق ال محمد أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.