 |
-
باحث عراقي يحصل على الدكتوراه بتقدير امتياز " 99.55 % " من كلية اللغات
باحث عراقي يحصل على الدكتوراه بتقدير امتياز " 99.55 % " من كلية اللغات بجامعة اصفهان عن اطروحته " الدلالة الصوتية في القرآن الكريم " .. ويعد هذا التقدير والدرجة الأعلى والأول في تاريخ الجامعة .

كتابات - طهران
حصل الباحث العراقي ماجد الوجداني على تقدير امتياز بدرجة 99.55 % من كلية اللغات بجامعة اصفهان عن اطروحته " الدلالة الصوتية في القرآن الكريم " ، ويعد هذا التقدير والدرجة الأعلى والأول في تاريخ الجامعة ..
مُلَخَّص الأطروحة :
تُعتبر اللغةُ التي هي أداة التواصُلِ الرئيسية بين البشر ظاهرةً صوتيةً لها ما يُمَيِّزها عن سائر الرموز الأخرى غير اللغوية ، ومن ثَم فإنّ دراسةَ أيِّ نَصٍّ أدبي دراسةً علميةً تستوجبُ البدء بالأصوات ، بوصفها وحدات مُمَيّزة تنتج منها آلافُ الكلمات ذات الدلالات المختلفة.
والقرآن الكريم الذي هو أرقَى نَصٍّ إبداعي أدبي على الإطلاق كان قد وظّف كلَّ ما يَمتلكه الصوت اللغوي من قدرات ، وبخاصةٍ القدرة على التصوير ، والتنغيم ، بهدف بلوغ أعمق مواطن التأثير في المتلقِّي ، فَغَـدا الصوتُ فيه صورةً متميزةً للتناسق الفني ، ومَظهراً من مَظاهِرِ تصوير معانيه ، وآيةً من آيات إعجازه الأسلوبي والبياني الرفيع .
فقد حُسِبَ في هذا الكتابِ الكريمِ لِكُلِّ كَلمةٍ حِسابُها ، بل لكلِّ حرفٍ ، ولكلِّ حركةٍ. كما أنّ وَقْعَ القرآن على الآذان لا يجري وفق نَمطٍ واحدٍ رَتيب ، بل يَتَنَوّعُ بِتَنَوّعِ الموضوع ، فتارةً يكون إيقاعه هادئاً كالنسيم ، وتارةً يكون هادراً كالإعصار ، وتارةً أخرى يكون لا هذا ولا ذاك ، فهو يتلون بتلون الأغراض الدلالية. ومن هنا فقد أمر الله بترتيله على أحسن وجه بقوله: ﴿ وَرَتِّلِ القُرآنَ تَرتِيلاً ﴾ [المزمل:4].
تأسيساً على ما سَبَق ، وانطلاقاً من قوله تعالى: ﴿ أفلا يتَدبّرونَ القرآنَ…﴾ [محمد:47] فقد جاءت هذه الأطروحة بهدف: الكشفِ عن القيمة الدلالية الدقيقة للصوت ، وإبرازِ مكانتها في إعجاز النص القرآني ، وقدرتِها الفذّة على الإبلاغ.
و المنهج الذي اعتَمَدَتْـه الأطروحة ، لبلوغ هذا الهدف ، هو تسخيرُ مُعطيات عِلمَي الدلالة والصوت ، ومحاولَة توظيفها لخدمةِ النص القرآني المعجِز ، على صعيد دلالته الصوتية بمستوياتِها المختلفة.
و قد عالجَ منهجُ البحث موضوعَ الدلالة الصوتية في القرآن الكريم وفقَ أربعة مُستَوَياتٍ أساسية يتشكّل منها النصُّ القرآني ، ويقوم عليها بناؤه الصوتي الفريد؛ وهي:
أولاً: مستوى الحـروف ، أو الأصوات الصّامتة.
ثانياً: مستوى الحـركات ، أو الأصوات الصّائتة.
ثالثاً: مستوى الألفــاظ ، أو المفرَدات.
رابعاً: مستوى التراكيـب ، أو الإيقاع.
و من أهَم النتائج التي خرجت بها الأطروحة هي:
1- هناك علاقة وثيقة بين الجانب البياني والجانب الصوتي في إبراز المعنى. وإنّ تشكيلَ الصورة الفنية للجملة القرآنية قائمٌ على امتزاج الصُّورة البيانية بالصورة الصوتية والإيقاعيّة.
2- إنّ أصغرَ وحدةٍ صوتيةٍ في القرآن الكريم يمكنها أن تمثل مادّةً بَحثيةً لها قيمتُها الدلالية. فكلُّ صَوتٍ في هذا الكتاب الحكيم وُضِعَ مَوضِعُهُ الذي لا يَصلُح غَيْرُهُ لِيَحِلَّ مَحَلّه.
3- إنّ القرآنَ الكريمَ مُعجِزٌ بأًصواته وألفاظه وتراكيبه ، فهو كتابٌ ﴿ لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ ﴾ لا في معانيه ، ولا في ألفاظه ، لأنه ﴿ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾ [فصِّلت:42].
الكلمات الأساسية: القرآن الكريم- الدلالة – الصوت- الصوامت- الصوائت - الإيقاع – الفاصلة.
البريد الالكتروني للباحث : majid_alnajjar@yahoo.com
-
مبروك للباحث علي الامتياز والدكتوراه.
اخوان ، هل يعرف احد في اي شي الضارط او الدليمي او طارق صابرين اخذوا الدكتوراه ؟
اقصد الدكتوراه الاولي، لاني اعرف هم اخذوا الدكتوراه الثانيه بالارهاب بامتياز 1000%
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |