 |
-
نجاد يرغب في حضور جلسة مجلس الأمن
طهران تحذر موسكو من تسييس ملف بناء مفاعل بوشهر ... نجاد يرغب في حضور جلسة مجلس الأمن للدفاع عن حق بلاده في برنامج نووي سلمي
طهران - حسن فحص الحياة - 12/03/07//
أعلنت طهران أمس، ان الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد يرغب في حضور الجلسة المفترضة لمجلس الأمن حول ملف بلاده النووي، لـ «الدفاع عن حقوق الشعب الإيراني في الاستفادة من الاستخدام السلمي للتكنولوجيا الذرية».
وجاء في بيان للمكتب الإعلامي للرئاسة الإيرانية: «اذا عقدت جلسة في مجلس الأمن لمناقشة الموضوع النووي الإيراني، فان رئيس الجمهورية سيشارك فيها للدفاع عن حقوق إيران ومصالحها الوطنية والخارجية». وأكد الناطق باسم الحكومة غلام حسين الهام رغبة نجاد في حضور الجلسة المحتملة للمجلس والتحدث خلالها، علماً ان عقد هذه الجلسة مرهون باتفاق الدول المعنية على تشديد العقوبات ضد طهران لتحديها قرار المجلس الذي يطالبها بوقف تخصيب اليورانيوم.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية محمد علي الحسيني ان نجاد ينوي «شرح مواقف إيران» في مداخلة أمام مجلس الأمن. ونفى الحسيني علمه بإمكان تقديم نجاد اقتراحاً جديداً للخروج من الأزمة، على غرار ما فعله خلال انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة عندما اقترح مشاركة دولية في برنامج تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية.
ونصح الحسيني مجموعة الدول الست المعنية بالملف النووي لإيران، بالعودة الى المفاوضات «لأنها أفضل سبيل للحل». ودعا «بعض الأطراف» في هذه المجموعة الى «التعقل»، وقال: «نعتقد بأنهم اذا سلكوا طريقاً متطرفاً، لن يساعد ذلك في التوصل الى حل منطقي وقانوني، ولا يمكننا التخلي عن حقنا الواضح» في التكنولوجيا النووية.
وأشار الى ان إيران كررت دائماً انه «اذا كانت لدى الطرف الآخر أفكار أو حلول تندرج في إطار القوانين (الدولية) وتضمن حقوق إيران، فمن الممكن بحثها، وأفضل مكان لذلك هو طاولة المفاوضات».
وفي وقت توجه وفد روسي الى إيران لمناقشة الخلاف المالي بين الجانبين والذي يهدد بتأخير استكمال موسكو بناء مفاعل بوشهر النووي، أبدي الحسيني ثقته بأن ترسل روسيا الوقود النووي الى المفاعل «خلال الأسبوعين المقبلين، بناء على الاتفاقات بين الجانبين».
تزامن ذلك مع تحذير مدير المنظمة الإيرانية للطاقة النووية غلام رضا اقازاده الروس «من تسييس ملف مفاعل بوشهر». وعلق الحسيني على ذلك، بالإعراب عن أمله في «ألا يدخل الروس في لعبة التسييس»، مؤكداً ان إيران «التزمت بكل تعهداتها، وتأمل من الجانب الروسي ان يفي بتعهداته ويسلم وقود بوشهر في الوقت المحدد بناء على الاتفاقات الموقعة». وحذر الحسيني من ان استمرار الخلاف مع الروس يفقد طهران الثقة بالأطراف الأخرى التي «نتعاون معها في شكل أقل».
طهران تحذر موسكو من تسييس ملف بناء مفاعل بوشهر ... نجاد يرغب في حضور جلسة مجلس الأمن للدفاع عن حق بلاده في برنامج نووي سلمي
طهران - حسن فحص الحياة - 12/03/07
أعلنت طهران أمس، ان الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد يرغب في حضور الجلسة المفترضة لمجلس الأمن حول ملف بلاده النووي، لـ «الدفاع عن حقوق الشعب الإيراني في الاستفادة من الاستخدام السلمي للتكنولوجيا الذرية».
وجاء في بيان للمكتب الإعلامي للرئاسة الإيرانية: «اذا عقدت جلسة في مجلس الأمن لمناقشة الموضوع النووي الإيراني، فان رئيس الجمهورية سيشارك فيها للدفاع عن حقوق إيران ومصالحها الوطنية والخارجية». وأكد الناطق باسم الحكومة غلام حسين الهام رغبة نجاد في حضور الجلسة المحتملة للمجلس والتحدث خلالها، علماً ان عقد هذه الجلسة مرهون باتفاق الدول المعنية على تشديد العقوبات ضد طهران لتحديها قرار المجلس الذي يطالبها بوقف تخصيب اليورانيوموقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية محمد علي الحسيني ان نجاد ينوي «شرح مواقف إيران» في مداخلة أمام مجلس الأمن. ونفى الحسيني علمه بإمكان تقديم نجاد اقتراحاً جديداً للخروج من الأزمة، على غرار ما فعله خلال انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة عندما اقترح مشاركة دولية في برنامج تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية.
ونصح الحسيني مجموعة الدول الست المعنية بالملف النووي لإيران، بالعودة الى المفاوضات «لأنها أفضل سبيل للحل». ودعا «بعض الأطراف» في هذه المجموعة الى «التعقل»، وقال: «نعتقد بأنهم اذا سلكوا طريقاً متطرفاً، لن يساعد ذلك في التوصل الى حل منطقي وقانوني، ولا يمكننا التخلي عن حقنا الواضح» في التكنولوجيا النووية.
وأشار الى ان إيران كررت دائماً انه «اذا كانت لدى الطرف الآخر أفكار أو حلول تندرج في إطار القوانين (الدولية) وتضمن حقوق إيران، فمن الممكن بحثها، وأفضل مكان لذلك هو طاولة المفاوضات».
وفي وقت توجه وفد روسي الى إيران لمناقشة الخلاف المالي بين الجانبين والذي يهدد بتأخير استكمال موسكو بناء مفاعل بوشهر النووي، أبدي الحسيني ثقته بأن ترسل روسيا الوقود النووي الى المفاعل «خلال الأسبوعين المقبلين، بناء على الاتفاقات بين الجانبين»تزامن ذلك مع تحذير مدير المنظمة الإيرانية للطاقة النووية غلام رضا اقازاده الروس «من تسييس ملف مفاعل بوشهر». وعلق الحسيني على ذلك، بالإعراب عن أمله في «ألا يدخل الروس في لعبة التسييس»، مؤكداً ان إيران «التزمت بكل تعهداتها، وتأمل من الجانب الروسي ان يفي بتعهداته ويسلم وقود بوشهر في الوقت المحدد بناء على الاتفاقات الموقعة». وحذر الحسيني من ان استمرار الخلاف مع الروس يفقد طهران الثقة بالأطراف الأخرى التي «نتعاون معها في شكل أقل».
[align=center]
 [/align]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |