النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي رسائل الزيارة المليونية

    رسائل الزيارة المليونية
    لاشك أن الظواهرفي المجتمع التي تستمد زخمها من وحي التاريخ ولاسيما تلك التي ترتبط بشخصيات
    مقدسة تمثل الهوية لهذا المجتمع ..
    والزيارة الاربعينية إحدى هذه الظواهر التي حاول النظام البائد منعها ومحو أثارها من المجتمع العراقي
    وبمجرد زوال السبب عادت لتنطلق في أول عام بعد سقوطه بزخم مليوني رائع ومن ثم استمرت خلال السنتين الماضيتين مع هواجس التفجيرات والقذائف الموجهة لشل زخم هذه المسيرة وفي هذا الموسم
    شهدت المسيرة تدافعا غير مسبوق من الجماهير العراقية لتُسجل أرقاما مليونية بالرغم من الهجمات الارهابية التي حاولت يائسة خلخلة الزخم الجماهيري لهذه المسيرة التي جاءت وفي وضع يُبشر بنجاح الخطة
    الامنية التي سميتها خطة (إثبات الوجود) في مقال ((شيعة العراق بين نجاح المالكي وعدمه)) وكذلك جاءت الزيارة مع انعقاد مؤتمر بغداد لتتناغم مع تصريحات رئيس الوزراء في كلمته امام المجتمعين بحق هذا الشعب في تقرير مصيره من خلال الدستور الذي صوتت عليه هذه الملايين بنعم ..
    جاءت الزيارة المليونية لتؤكد الاستفتاء ولتؤكد للاخرين انتماء العراقيين الحقيقي لتاريخهم ولحضارتهم
    واما رسائل الزيارة فهي تقول مايلي:
    أولا : إن هذه الجماهير المليونية التي تيسر لها المسير على الاقدام باجواء سلمية تعكس وجها حضاريا لها قللما نُشاهدُ نظيره وبهذه الاعداد دون مشاكل فيما بينها وبين الاخرين بالرغم من الاعتداءات التي تحاول
    تعكير الاجواء
    ثانيا: كمراقب للاحداث أرى أن هذه الزيارات قد قتلت كل المشاريع التآمرية منذ مجيء البعث حتى يومنا هذا من تغيير الهوية وطمسها .
    ثالثا: وأرى أن هذه المسيرة المليونية سوف تُعيد النظر كثيرا بمن يُحاول أن يُعادي هذه الملايين الهادئة حتى هذه اللحظة لانها اختارت طريقا تُجد فيه الصلاح للجميع .
    تلك الجماهير التي تنادي لبيك ياحسين لبيك ياحسين فهي تختزن في داخلها الروح الحسينية التي تأبى الذلة
    والظلم .
    رابعا: وأرى أن هذه المسيرة قد قالت للوفود التي حضرت بغداد أنكم مازلتم لاتودون قبول الحقيقة وتسعون
    لاعادة عجلات الزمن الى الوراء وأن هذه الملايين قد تحررت من سجن الطاغية ولن تعود الى سجن آخر
    مهما بلغت التضحيات.
    خامسا : إن هذه الملايين تريد أن ترسخ مبدأ انتصار الدم على السيف من خلال هذه المسيرات المليونية
    وليسأل المراقبون ما الذي يمنع هذه الملايين من فعل آخر رغم كل هذا الاستهداف.
    سادسا: هذه المسيرة تعبر عن استفتاء عفوي لقادتها التي تشارك معهم شعائرهم ورغم كل المؤامرات التي تهدف الى شق الصفوف
    سابعا:لقد قالت هذه المسيرة المليونية للعالم أجمع أن هذا الشعب التي يتزاحم لاكرام الضيوف وتقديم كل الخدمات هم أبناء العراق الاصيل وأن ثقافة قتل الانسان هي من صنع الاخرين وليس من انتاجنا..!!!
    ثامنا: إن رسالة المسيرة تقول للدوائر التي تدرس الظواهر الاجتماعية للعراق والتخطيط لرسم مستقبل آخر
    للعراقيين إن مشاريعكم ستولد ميتة إذا ما مست حدودنا التي اخترناها!!!
    تاسعا :الرسالة المليونية تقول أننا لانخفي شيئا ولن نعادي أحدا إلا إذا!!!
    عاشرا: الرسالة الاخيرة تقول ابحثوا عن حالة الوئام مع هذه الجماهير المليونية التي تسير مئات الكليومترات
    من شمال العراق وجنوبه غير آبهة بما ينتظرها من خفافيش الظلام أعداء الانسانية .
    لاتعادوا هذه الجماهير الهادئة فقد تزلزل الارض من تحت أقدامكم إذا ما شعرت أن هناك من يُريد النيل منها و شعارها والله لاأعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولااٌقر إقرار العبيد منهجا تتحرك به
    وأخيرا احذروا أحذروا من غضب هذه الجماهير الحليمة ولاتحاولوا استعداءاها فقد تخسرون كل ما تخططون له!!!!


    عبدالامير علي الهماشي
    Alhamashi@hotmail.com

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي

    شهدت أشعار وشعارات مواكب زوار الأربعين انعكاسا لرؤية الشارع العراقي بشان التطورات الأمنية والسياسية في البلاد ونددت بالفتاوى التكفيرية والحكم السعودي وتدخلات السفير الأميركي خليل زلماي زاد في شؤون الدولة ، وكانت هذه الشعارات تارة تسميه بخليل زاد وتارة " أبو عمر " لان ولده الكبير اسمه عمر .

    كما نددت شعارات وإشعار المواكب بالوهابية التي اعتبرتها صنو الإرهابية .

    ومن تلك الشعارات :
    لا إرهابية .. لابعثية
    لا وهابية .. لا بعثية
    ومن هذه الشعارات والرددات أيضا :
    " اعتنت كرخ ورصافة للطفوف
    لاتهاب الموت لاقطع الجفوف
    رغم الارهاب وغروره
    نكصد حسين ونزوره"
    ومن النماذج الأخرى لهذه الرددات والشعارات :

    "احنا جيش المهدي .. واحنا جنوده
    خلي زلماي . بسمع
    ويعرف حدوده "
    كما تضمنت بعض الردات والإشعار الأخرى مطالبة السيد السيستاني باصدار فتوى تسمح للشيعة في الدفاع عن أنفسهم ومحاربة السفياني وهي اشارة للنواصب والتكفيريين
    ومن الاشعار الأخرى :

    " يسمونه أمير اللي ذبح عشرة
    خلصوا شيعتك ابها الفكرة
    قتلونه على الهوية
    والك نشتكي ها القضية "
    وشعر اخر وشعار للمواكب يعكس انفجار صبر الشعب وعدم القدرة على الصبر اكثر :

    " ملينه صبر ونريد ملكانه
    ويه أتباع ملجم وابن مرجانه"

    وشعر اخر :

    " ردت للعراق اتباع أميه
    غدروا شيعتك يابن الزجيه "
    وشعر أخر وردات للمواكب منه هذا النموذج الذي يدين السفير زلماي ويكنيه باسم ابو عمر :

    " ابوعمر ناصبي وغدار
    رايس جابته للشيعة لا الاقدار"

    ونددت شعارات كثيرة بال سعود والحكم السعودي لاعلانهم الحرب ضد الشيعة والسماح باصدار الفتاوى منه هذا الشعارالي يحمل تهديدا وتنديدا للسعودية :

    " نطلب ثار ال سعود
    شعلتو النار عبر حدود
    دين الدم بركابكم مامردود"
    هذا وكان لهذه الرددات صدى كبير لدى الزوار وكانت تتردد على ألسنتهم خاصة وان هذه السنة كانت الزيارة المليونية استثنائية لكل المقاييس وبلغت أكثر من تسعة ملايين زائر حسب الإحصاءات المحلية .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي

    معذرة اخي لتطفلي على موضوعك...
    أولا : إن هذه الجماهير المليونية التي تيسر لها المسير على الاقدام باجواء سلمية تعكس وجها حضاريا لها قللما نُشاهدُ نظيره وبهذه الاعداد دون مشاكل فيما بينها وبين الاخرين بالرغم من الاعتداءات التي تحاول
    شعب تفتخر انك تنتمي اليه عندما ترى هذه الجموع الغفيره بهذا التنظيم العفوي الحضاري تسودهم روح المساعده والمسؤوليه وكأنها ترسل رساله للاخرين لتقول لهم هذه أخلاقنا ونحن في اسوأ الظروف التي خلقتوها لنا انتم ...لو مظاهره صغيره وفي اكثر الدول تحضرا كم تحتاج من الوقت والمال لكي تظهر بهذا الشكل ..لهم الاجر والثواب كله ان شاء الله والعار للارهاب واهله الهمج الرعاع .
    وشعر أخر وردات للمواكب منه هذا النموذج الذي يدين السفير زلماي ويكنيه باسم ابو عمر :

    " ابوعمر ناصبي وغدار
    رايس جابته للشيعة لا الاقدار"
    شعارات واعيه حفظ الله العراق واهله من زاده ورايس ومن على شاكلتهم .
    [align=center]




    [/align]

  4. #4

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب ابي عبدالله الحسين عليه السلام .
    لا شك ان الزيارة سيرا على الاقدام بهذه الضخامة هزت اوكار النواصب اينما كانوا داخل عراقنا العزيز او خارجه لانها كانت صرخه مدوية لمقولة امامنا الحسين عليه السلام ( هيهات منا الذلة ) فهنيئا لكل من شارك في هذة الضربة الموجعة لاعداء اهل البيت .
    لكن من الؤسف هناك تقصير كامل من الحكومة في مجال نقل الزوار الى بيوتهم خاصة النساء وكبار السن وكما نعرف ان الزوار انهكهم التعب بعد ان ساروا عدة ايام . فما هو عذر المسؤولين هذه المره ؟ هل هو العذر القديم الجديد ( الارهاب ) . عيني حكومتنا هذه ليست كهرباء او بناء او تبليط كل ما في الامر توفير وسائط لنقل الزوار وابوك الله يرحمه . الحمد لله نحن قصدنا الحسين و لاننتظر من احد الشكر . ولكن اهمال الحكومة للزواريوجع القلب . خاصة وقناة الفرات كانت تنقل المسيرة المليونية نقل مباشر ( لمارب اخرى ) يذكرني حماسهم بأيام الانتخابات .فالعراقي اصبح وسيلة يتاجرون بها للاسف .
    لقد اعطت حكومتنا دليلا اخر على استهانتها بالفرد العراقي .كل ما أريد قوله هو الاخلاص اصبح للكراسي اكثر من المذهب والعاقل يفتهم
    .



    وبشر الصابرين

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي

    الاخت زينب نحن هنا لايتطفل احدنا على الاخر واحدنا يكمل الاخر لايصال رسالة واعية الى قراء المنتدى
    وكذلك لنا عندما نقراء للاخرين ونحاورهم ..
    فالمرور على مواضيع المشتركين والتعليق عليها نقدا وتحليلا هي من باب احترام راي الاخر ..
    نحن في مرحلة الحسم واثبات الوجود واذا ما فقدنا هذه الفرصة في إثبات الذات فاننا بحاجة الى عقود اخرى لنعبر عن ذواتنا كعراقيين وتعود مأساة مابعد ثورة العشرين وتأسيس الدولة العراقية..
    اتمنى أن تختزن هذه الشعارات الفعل المطلوب عند الضرورة .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي

    الاخت زينب نحن هنا لايتطفل احدنا على الاخر واحدنا يكمل الاخر لايصال رسالة واعية الى قراء المنتدى
    وكذلك لنا عندما نقراء للاخرين ونحاورهم ..
    شكرا لك ولوجهة النظر هذه التي تشعرنا جميعا متكافئين وتشجع الجميع على الكتابه وأولهم أنا ..
    نحن في مرحلة الحسم واثبات الوجود واذا ما فقدنا هذه الفرصة في إثبات الذات فاننا بحاجة الى عقود اخرى لنعبر عن ذواتنا كعراقيين وتعود مأساة مابعد ثورة العشرين وتأسيس الدولة العراقية..
    لا سمح الله ان تضيع منا مرة أخرى ..كل ماعانيناه من الظلم والقهر والسجون والموت هو نتيجة مافعله الاولون منا سواء مجبرين ام مخيرين على تقديم ثورتهم وتضحياتهم على طبق من ذهب للاخر ..
    (اضاعة الفرصه غصه)...الامام علي(ع) نتمنى من العلي القدير ان لا نتجرع غصة أخرى .
    [align=center]




    [/align]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني