[align=justify]انتقل الى جوار سيده المقبور في سقر عضو الزمرة الصدامية الباغية سعدون حمادي بعد عمر قضاه في مساندة الظلم والجور وعاش متسكعا بين احذية الطغاة يلمع لاشرعيتهم ويعاضد فجورهم ويغطي على عوراتهم وكانت لديه الفرصة لقولة الحق بوجه السلطان الجائر الا انه آثر ان يبيع اخرته وضميره بدنيا فانية خرج منها وهو عاري الا من ثوب واحد هو ثوب الذلة والعار الذي لحق به حتى قيام الساعة وتلك الايام نداولها بين الناس .. [/align]