[align=justify]المصدر: الفرات/راديو سوا
أبلغ نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي الرئيس جورج بوش امس الخميس أن خطة فرض القانون في بغداد تسير بنجاح أكثر من المتوقع، ولكن الخطة وحدها لا تكفي لإنهاء العنف الطائفي.
وأضاف عبد المهدي عند لقائه بوش في مكتبه في البيت الأبيض، إن الخطة الأمنية تحقق بعض النجاحات ولكنها لن تنهي جميع المشاكل، وأن تحقيق مشروع المصالحة الوطنية بإمكانه دفع الأمور إلى الأمام.
وأكد بوش لعبد المهدي إنه قرر إرسال المزيد من القوات الأميركية إلى العراق، لأنه يريد مساعدة الحكومة على تحقيق مشروع المصالحة الوطنية، وإنه يثمن الجهود التي تبذلها الحكومة في هذا الصدد.
وأضاف بوش قائلا: أعرف إنها مهمة صعبة، مهمة التغلب على أجواء عدم الثقة التي سادت خلال السنوات الماضية، لأن بلدكم كان يحكمه طاغية خلق أجواء من عدم الثقة بين أفراد الشعب.
وأفاد تقرير لوزارة الدفاع الأميركية الخميس أن عدد الهجمات في العراق بلغ في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2006 ذروة لم تسجل منذ بداية 2003. وأكد التقرير الذي حمل عنوان الاستقرار والأمن في العراق والذي سلم إلى الكونغرس، أن الفترة ما بين أكتوبر/تشرين الأول إلى ديسمبر/كانون الأول سجلت سقوط العدد الأكبر من الضحايا ووقوع الاعتداءات التي استهدفت قوات التحالف وقوات الأمن العراقية والمدنيين العراقيين منذ دخول القوات الأميركية للعراق عام 2003.
وأوضح التقرير أن المدنيين العراقيين هم أبرز الضحايا على الرغم من أن معظم الاعتداءات ما زال موجها ضد قوات التحالف. وردد التقرير ما جاء في أحدث تقرير لأجهزة الاستخبارات الأميركية من أن بعض جوانب الوضع في العراق يشبه حربا أهلية، خصوصا تفاقم أعمال العنف الطائفية والسياسية ونزوح المدنيين، مشيرا إلى وجود مجموعات مسلحة غير شرعية متورطة في أعمال العنف الطائفية والسياسية وتستخدم الاعتداءات بالقنابل وتنفيذ عمليات القتل لترهيب الناس وتنفيذ أعمال العنف [/align]