النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    المشاركات
    949

    افتراضي ذكرى وفاةِ المرجعِ المجاهد والداعم الفعلي للانتفاضه الشعبانيه

    اقامتِ الحوزةُ العلميةُ في النجفِ الاشرفِ مجلسَ عزاءٍ في ذكرى وفاةِ المرجعِ الديني ايةِ اللهِ العظمى السيد عبد الاعلى السبزواري (قَدِسَ سرُهُ الشريف).

    وحضر مجلسَ العزاءِ ممثلونَ عن المراجعِ العظامِ وعددٌ من الشخصياتِ الدينيةِ البارزةِ في النجفِ الاشرف فضلا عن حشدٍ غفيرٍ من اساتذةِ وطلبةِ الحوزةِ العلميةِ الشريفة.

    ومما لايقبل الشك والنقض ان السيد قدس سره قد دعم الانتفاضة الشعبانيه باموال كثيره جدا قبل وبعد انطلاقتها
    [align=center]لجنة اعتصام سامراء- امريكا[/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    2,396

    افتراضي

    السيد عبد الأعلى السبزواري قدس سره الشريف كان من العلماء العارفين وهو مثال التقوى والأخلاق
    وله رضوان الله تعالى عليه كرامات معروفة عند أهل العلم .
    له في التفسير كتاب مواهب الرحمن الذي هو حقيقة مواهب الرحمن اسم على مسمى
    تغمده الله بواسع رحمته وجمعنا واياه مع جده المصطفى صلى الله عليه وآله .
    [align=center]((رحم الله من قرأ سورة الفاتحة وأهدى ثوابها لروح المرحوم الفقيد السيد أبو حيدر الحسيني))[/align]



    [align=center]



    [/align]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    [align=center]الرحمة والرضوان لروح المرجعِ الديني السيد عبد الاعلى السبزواري
    [/align]
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    2,491

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    رحم الله المرجع المجاهد والعالم العامل الفقيه الورع التقي والمظلوم آية الله العظمى سماحة السيد عبدالأعلى السبزواري طيب الله ثراه.
    غسلت ايدي من الكل... بس الله

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    7,966

    افتراضي

    رحم الله السيد المجاهد العالم واللعنة على العفالقة المجرمين الذين حاربوه.

    هل هناك رابط ممكن نحمل منه كتابات السيد(قدس)؟ لكم الاجر والثواب






    الحرب السعودية العراقية !
    ايها العراقي ,ايها الانسان اعرف عدوك
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86647

    تقسيم العراق وسوريا وداعش والبعث وحرب القادسية!
    الدور السعودي في تدمير العراق وسوريا والتمهيد للتقسيم والتطبيع

    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86036




  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    رضوان الله تعالى عليه وعلى كل المراجع الاشراف الذين سبقوه ولحقوا به .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    2,396

    افتراضي

    قبسات من حياة السيد عبد الاعلى السبزواري

    نسبه الشريف

    هو سماحة السيد ايه الله العظمى السيد عبد الاعلى السبزواري خلف العلامه المقدس السيد علي رضا نجل السيد عبدالعلي بن السيد عبدالغني بن السيد محمد الذي تصل شجرة عائلته المباركه الى مولانا الامام علي بن ابي طالب ع

    ينتمى الى عائله عريقه معروفه بالعلم و التقوى فوالده السيد عبدالرضا السبزواري معروف بالزهد والورع وهو من اكابر علماء سبزوار
    وعمه السيدعبدالله السبزواري رحمة الله عليه عالم جليل و فاضل خطيب متكلم ,واخوه ايه الله السيد فخر الدين

    وقد كان فرعا من هذه الشجره المباركه

    تزوج قدس سره من علويه من آل المدرسي وهي اسرة كريمه معروفه بالعلم والتقوى وانجب منها اربعه اولاد ,,انثى واحده تزوجت العلامه الحجه السيد حسين الشاهرودي
    وثلاثه ذكور هم :

    1- سماحه ايه الله محمد السبزواري رحمة الله عليه وكان يعد من اكابد اساتذه الحوزة في النجف الاشرف على مستوى السطح العالي ,ولما هاجر الى ايران بدأ تدريس البحث الخارج وقد توفي في شهر ذي القعدهعاد 1414 ه على اثر حادث مؤلم وقع له بين قم المقدسه وطهران

    2- ثانى اولاد السيد من الذكور هو ,,, سماحه العلامه السيد علي السبزواري حفظه الله ,, من اساتذه النجف الاشرف ويعرف في اوساطها بالتضلع بالعلوم العقليه وهو صوره مطابقه لوالده بالورع والاخلاق ويشغل حاليا مكان ابيه في المهمام الاجتماعيه و قضاء حوائج المؤمنين



    3- سماحه السيد العلامه حسين السبزواري حفظه الله ,,, وهو يؤدي دوره الجماعي من خلال صلاة الجماعه وبث تعاليم الدين الاسلامي وارشاد الناس وتعليمهم وهو مقيم حاليا بمشهد المقدسه



    ولادته ووفاته

    ولد قدس سره في مدينه سبزوار في اليوم الثامن عشر من ذي الحجه عا 1928 ه الموافق 1910 م

    اما وفاته ففي صباح يوم السادس والعشرين من شهر صفر عام 1414 ه
    ونقل جسده المبارك الى الحرم العلوي وصلى عليه ايه الله السيد علي البهشتي دام ظله ,,ودفن في المكان المعد لدفنه في شارع الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم ,,,بجوار المسجد الذي يصلي فيه
    نشأته قدس سره الشريف

    نشأ السيد قدس سره في كنف ابيه وتحت رعايته فتعلم القراءه والكتابه في سن مبكره ثم درس الاوليات في النحو و الصرف و المنطق وبعض المتون الفقهيه حتى اكمل مرحله السطوح ,,, عند ذلك قرر والده ارساله الى مدينه مشهد المقدسه لوجود مركز علمي فيها

    يقول السيد السبزواري قدس سره " جاء بي ابي الى حرم الامام الرضا عليه السلام ووضع يدي على ضريحه مخاطبا الامام عليه السلام وقال هذا وديعه وامانه عندك ,,اطلب منك ان اراه مرجعا من المراجع ,,,وكان عمري انذاك ثمان سنوات "


    تتلمذ على يد كبار الاساتذه منهم

    - الاديب النيسابوري الاول وقد تعلم منه الادب

    - ايه الله الشيخ محمد حسن البرسي وقد تعلم منه الفقه و الاصول

    -ايه الله اغا الحكيم وتعلم منه الفلسفه والحكمه

    -ايه الله الشيخ محمد العصار وتعلم منه الفلسفه و الحكمه ايضا

    -الامام العارف بالله الشيخ حسن علي الاصفهاني المقدادي واقتبس من انوار معارفه
    مؤلفاته

    لمؤلفات السيد رحمة الله عليه سر عظيم ذلك انها خرجت من قلب نوراني مملوء بالعلم اللدني من الله تبارك وتعالى ,,
    ومما يحكى حول مؤلفاته

    ان سبب تسميه كتاب التفسير ب مواهب الرحمن انه قدس سره رأى النبي صلى الله عليه واله وسلم في المنام وقد اعطاه نسخه من المصحف الشريف قائلا له "خذ مواهب الرحمن " وبناء على تلك الرؤيه سمى كتاب التفسير ب مواهب الرحمن

    كما ان احد المؤمنين رآه في الرؤيا فطلب منه اي يحكي له ما حصل في الليله الاولى من دفنه فقال : كنت اجلس في غرفتي فدخل علي امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام وكانت مؤلفاتي حولي فاخذ واحدا فورقه وتفحصه فقال : نعم ما كتبت
    وذكر هذا الشخص انه سأل السيد : اذا سألنى احد عن كتبك ومؤلفاتك انها مرضيه عند الحجه عجل الله فرجه فقال ..ان امير المؤمنين قال انها حسنه


    مؤلفاته

    ترك السيد السبزواري العديد من المؤلفات منها:

    1 ـ إفاضة الباري في نقد ما ألّفه الحكيم السبزواري.

    2 ـ جامع الأحكام الشرعية.

    3 ـ حاشية على بحار الأنوار للشيخ المجلسي.

    4 ـ حاشية على تفسير الصافي.

    5 ـ حاشية على العروة الوثقى.

    6 ـ حاشية على جواهر الكلام.

    7 ـ رفض الفضول عن علم الأصول.

    8 ـ مواهب الرحمن في تفسير القرآن.

    9 ـ منهاج الصالحين (رسالته العملية).

    10- مهذّب الأحكام في بيان الحلال والحرام

    علمه في الفقه

    يعرف علمه في الفقه من خلال موسوعته الفقهيه الاستدلاليه التى تقع في ثلاثين مجلد والتى تمتاز باحتوائها على الكثير من الفروع الفقهيه النادره استعراضها للمسائل المستحدثه مع سلاسه البيان ووضوح العباره

    ويعود السبب الى علو مقامه في الفقه انه رحمة الله عليه قرأ الكتب الفقهيه طوال عمره الشريف
    فقد قرأ كتاب جواهر الكلام (42مجلد ) من البدايه الى النهايه ست مرات

    وقرأ كتاب بحار الانوار (110مجلد ) مرتين

    وقرأ كتاب القضاء من الوسائل ستين مره

    وقام بتدريس الفقه على مستوى البحث الخارج طوال خمسين عام,, واستطاع من خلال الخمسين سنه المتقدمه ان يباحث ثلاث دورات فقهيه ,, وهو امر تفرد به وحده

    يقول الشيخ ايه الله الكشميري انه ونتيجه لقراءته لكتاب الجواهر اصبح قادرا على معرفه الروايات المضمره من اي معصوم صدرت (ويقصد بالمضمره الروايه التى لم يذكر من اي معصوم صدرت)



    الصلاة

    كان السيد السبزواري عاشقا للصلاة ,,فقد كانت قرة عينه ومعراجه لله عز وجل .لذلك كان يوصي اتباعه بالصلاة اول الوقت

    وكان لا يترك النوافل اليوميه مع امامته للجماعه الى مرحله متأخره من عمره الشريف فاذا لم يؤدها في وقتها قضاها بعد الوقت

    وكان محبا لصلاة الليل المباركه لدرجه انه ادخل في موسوعته الفقهيه كيفيه صلاة الليل مع ادعيته بالتفصيل ولما سئل عن ذلك قال لعل الله يوفق من يطبعها
    تلاوة القران الكريم

    لقد كان للسيد السبزواري ارتباط وثيق بالقران الكريم حيث انه مأدبه الله فلذلك كان يعيش معه اغلب الاوقات فقد كان يختمه ثلاث مرات كل شهر ,,اما في شهر رمضان فقد كان يختمه عشر مرات

    وكان يوصي بقراءه القران ولو ورقه واحده
    وقد كان يواظب على بعض الايات القرانيه وهي
    ايه الكرسي ,, واخر ايات سوره الحشر المباركه

    وقد قال في المواهب " ان المتأمل من اهل العرفان في جملة الايات الشريفه من سورة ال عمران و الايات المباركات الاخيره من سوره الحشر واول ايات سوره الحديد يعلم انها تتضمن حقائق وابواب من المعارف واشارات الى المعنويات ولا يصل اليها الجميع الا بتصفيه النفس والمجاهده في سبيل الله عز وجل "



    الدعاء
    كان رحمه الله ذؤوبا على قراءه الادعيه والمناجاة لا سيما ادعيه الصحيفه السجاديه التى كانت تلازمه في جميع الاوقات ... ولشدة عشقه للدعاء فقد جمع جملة من الادعيه في محفظته يحملها معه في حله وترحاله فيقرؤها حين تسنح له الفرصه حتى انه لم يترك دعاء ورد عن اهل البيت ع الا وقرأه

    وكان شديد الالتزام بالاحرام لا سيما الحرز اليماني ,, حيث اخذه باجازة من بعض مشايخه ويقول : ان فيه شروطا معينه وترتيبا خاصا لا بد منه من الاجازة الخاصه
    اخلاقه


    تميز السيد باخلاق عاليه وعظيمه حتى ملك بها قلوب الاخرين

    يقول من عرفه " كان رحمه الله سكوتا لا يتكلم الا عند الحاجه , شديد الاحترام للعلماء والمشايخ كثير البكاء من خشيه الله في جوف الليل كثير لحياء حتى في مرحلة شيخوخيته وقد وصفه السيد الاصفهاني قدس سره في رساله ارسلها الى والده انه افرط في الحياء ...كان عزوفا عن المخالطه والامور الدنيويه ولا يخرج الا لقضاء الحجه وقضاء حقوق الاخوان وكان لا يملك من حطام الدنيا شيئا حتى ان البيت الذي كان يسكنه لم يكن ملكا له "

    وقد جاءه يوما احد التجار البحرينيين وعرض عليه شراء منزل له فرفض وامره بالمقابل باعاده بناء احد المساجد المعروفه في النجف الاشرف

    وقد كان سخيا جدا بحيث ان السائل يكتفي بم يعطيه السيد له ولا يعود للسؤال مره اخرى وقد كان يشترط عدم البوح بانه من اعطى هذه الصدقات فلم يكن يحب البوح بما يقوم به من اعمال خيريه فقد كانت كلها لله عز وجل

    اما عن تواضعه فقد كان يقوم بغسل ثيابه بنفسه ويكنس مسجده بنفسه ويفتح الباب للقارعين بنفسه مع طلاقه الوجه وعذوبه الاسلوب

    أصيب بمرض القلب في أحد سنيّ عمره الشريف، وكان الذي يباشر فحصه الطبي هو الدكتور موسى سعيد الاسدي وقد أتى به العلامة السيد محمد كلانتر (مدير جامعة النجف الدينية). فطلب الدكتور نقله إلى المستشفى، لأن حالته خطرة، إلاّ أنه رفض الانتقال، إذ كان لديه طريق خاص للشفاء السريع!
    وهو الدعاء إلى الله تعالى والتوسل بالإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)، فنوى إن ألبسه الله تعالى ثوب العافية، كتب دورة فقهية كاملة حول أحكام الشريعة الإسلامية.
    وإذا به يقوم في ليلتها من النوم، وهو لا يشكو من شيء! فذهب إلى مسجد (السهلة) بعد منتصف الليل رغم إلحاح أهله بعدم الذهاب، خوفاً على صحته.
    وهكذا تعجب الدكتور الاسدي بعد فصحة، عندما ظهر له اختفاء المرض، وقد شوفي منه تماماً، فقال: أن هذا لأمرٌ خارق للعادة.
    وهكذا شرع في الوفاء بالنذر، وكتب كتابه الفقهي الاستدلالي العظيم في ثلاثين مجلداً، سمّاه (مهذّب الأحكام في بيان الحلال والحرام)، وهو من أعظم الموسوعات الفقهيّة الحديثة.

    وفي أحد سنيّ الحجّ ضاع من آية الله عبد الأعلى السبزواري بعض متاعه وجواز سفره وما كان يحمله من مال ونقود، وكان ملفوفاً في قطعة قماش. فذهب إلى بيت الله الحرام مباشرة، وقام يصلي صلاة الحبوة وتوسل إلى الله تعالى طالباً منه الحلّ لهذه المشكلة، وبينما هو كذلك، وإذا يفاجأ بشاب نوراني الوجه يقبل عليه ويناديه باسمه: السيد عبد الأعلى، هذا ما تبحث عنه؟!!
    فأعطاه القماش الملفوف وفيه تلك المحتويات كلها. وعندما انتبه السيد من دهشته لم ير أثراً لذلك الشخص!
    من كتاب (جذوة مقتبسة من حياة المرجع السبزواري ).
    [align=center]((رحم الله من قرأ سورة الفاتحة وأهدى ثوابها لروح المرحوم الفقيد السيد أبو حيدر الحسيني))[/align]



    [align=center]



    [/align]

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    81

    افتراضي

    [align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
    رحم الله العالم الزاهد الفقيه المجاهد السيد عبد الاعلى الموسوي السبزواري
    رضوانه الله تعالى عليه

    وجزى الله الف خير السيد الهاشمي على كتابة الموضوع

    سلامي الى جميع اخوتي[/align]
    [align=center]حُب الحُسين مَحاسن الأخلاق ِ [/align]ِ

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الدولة
    AUSTRALIA
    المشاركات
    552

    افتراضي

    رحم الله علمائنا وتغمدهم برحمته الواسعة
    اهواك يا خــير الورى بعد النــبي الا تراني
    كم في هواك معذب انا يا علي وكم اعاني
    اني احبك يا علي وغير حبك ما سباني
    من الاله بها علي محبة هزت كياني
    فأكاد من طربي اطير وحار في المعنى بياني
    ثملا بلا خمر أصير اذا ذكرت علي على لساني
    سلام الله عليك يا امير المؤمنين

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    بارك الله بكم على كل هذا...

    ورحم الله مرجعنا المجاهد السيد السبزواري....

    ونتمنى ايراد الكثير من كرامات هذا الرجل

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني