أثبتت التجربة أن "البعثي" لا يفهم لغة حوار أو تفاهم ... من لم تتلطخ يده بالدماء ويتعهد بأن يتخلى عن الفكر الدموي فليعد الى الحياة السياسية أو الى مركزه في عمله ... أمّا من يُصر على "اجرامه" فلغة الطلقة هي الحل ورد الصاع بصاعين هي من ستجبر "البعثيين" على الرضوخ في آخر الأمر!
حزب دمّر العراق وطغمة حولته للعصور الوسطى أي خيرٍ يُرتجى منها!
البعثي راس افعى عفن لاينجح معها لغة الحوار... فقط ينجح معها لغة العقاب الفوري على الجريمة .. بالعامية العراقية ( العين ا لحمرا)
وقد جربنا الصفح عنهم ونسيان مامضى لطيلة 4 سنوات خلت ولكنهم ظنوا اننا ضعفاء ولسنا قادرين على معاقبتهم لذلك شنو حملات من القتل ضد كل عراقي شريف يرفض سيطرة عصاباتهم عليه..
الان حان الوقت لتجربة مطاردة كل بعثي مهما صغر حجمه اذا لم يستفد من نفس الحرية والتسامح ولغة الحوار .. فان شاء البعثي ان يبقى حمار فله ذلك ولنا حق تصفية كل الحمير من ارض العراق ليعيش باقي العراقيين بسلام