 |
-
هذه هي مشكلتنا مع علاوي ! .. - مهدي قاسم
هذه هي مشكلتنا مع علاوي ! .. - مهدي قاسم
(صوت العراق) - 23-03-2007
ارسل هذا الموضوع لصديق
ومضات خاطفة : هذه هي مشكلتنا مع علاوي ـ مهدي قاسم
يبدي بعض الأصدقاء و المعارف و القراء معبرين عن استغرابهم و عن عدم فهمهم لما وصفوها ب(انتقادات و تهجمات ) لي أوجهها من خلال مقالاتي العديدة ضد السيد أياد علاوي ، منطلقين من اعتبار كون علاوي زعيم ( علماني ) !! ، و بالتالي فهو الوحيد الذي يمكن أن ينقذ العراق ؟! من براثن و مخالب حكم المحاصصة الطائفية ، و كذلك من المأزق السياسي المسدود الذي زُج به العراق شعبا ووطنا و كيانا موحدا ، رغما على أنف شعبه المغلوب على أمره !!، بل و كيف لي ــ يضيفون ــ أنا الذي اعتبر نفسي علمانيا ، أن انتقد و اعترض على تحركات علاوي الأخيرة في دهاليز النظم و الحكومات العربية من أجل الحصول على مباركتهم لتدبير انقلاب عسكري من أجل إنقاذ العراق من محنته الأخيرة !!! ..
أي انطلاقا من تصور وهمي يقول :
ــ بأن الأعور أفضل من الأعمى !! ..
طيب يا أخوان يا كرام و يا أبناء الطيبين و الطيبات .......
العتب مقبول و الزعل مرفوض و العداء مفصول !! ..
و هنا لا مهرب و ........
و لابد من قليل التوضيح لتجنب سوء الفهم و احتمالات التجريح ! :
أولا : ليس من المؤكد أن الأعور قد يرى أكثر واضحا من الأعمى إذا كان هو نفسه خطا خطواته الأولى و الأخيرة خبط عشواء في وسط العميان متخبطا في دهاليز العتمة العراقية القائمة ..
بتوضيح أكثر :
كان السيد أياد علاوي من ضمن أولئك الرهط من السياسيين الذين برزوا على السطح بعد سقوط النظام السابق ، و حيث كان لهم دورهم الرئيسي و البارز في دفع العراق إلى مصيرها المظلم و الرهيب الحالي و من أسبابه الكارثية : تكريس و ترسيخ حكم المحاصصة الطائفية ومن ثم التفرج على تنامي و توسع التخندق الطائفي الدامي ، بالطبع كواجهة شكلية للتغطية على الصراع الدموي على السلطة بين شخصيات و عائلات و أحزاب و تنظيمات و حركات سياسية متصارعة ، كذلك ترك تنامي و اشتداد النزعة الكلبية والضبعية على صعيد فرهدة و نهب المال العام و الثروات الوطنية الأخرى على نطاق واسع و شامل و بدون أي إنصاف أو ضمير ، و كأن هؤلاء الحرامية و النهابين السياسيين العراقيين كانوا غزاة ومستعمرين أجانب قد جاءوا لينهبوا و يسلبوا العراق فقط لا أكثر و لا أقل !!..
أن أيتام بول بريمر ــ بالطبع علاوي واحد منهم ــ و بغض النظر عن كونهم من ( المتدينين و المعممين ) أو من (العلمانيين ؟) ليسوا فقط قد فشلوا في غضون ما يقارب أربع السنوات الماضية في قيادة العراق نحو الوفاق الوطني و السلام و الأمن و الازدهار الاجتماعي و التطور و التنمية العامة و الأعمار الشامل ، و إنما بالعكس ، أي قادوه نحو الكارثة الراهنة التي تتوسع نحو الأسوأ و الأسوأ ، فلماذا يجب أن نعتقد بأن واحدا من هؤلاء ــ كعلاوي مثلا ــ و بعد أربع سنوات تقريبا من الفشل الذريع و المتواصل ــ سوف يستطيع بقدرة قادر إنقاذ العراق من وضعه المأساوي الحالي ؟؟! ..
و من ثم أليس أن تحركات السيد أياد علاوي ذات النوايا الانقلابية الصارخة تنم عن عقلية تأمرية و انقلابية اللتين امتاز بهما البعثيون العفالقة على مر تاريخهم الحافل بالمؤامرات و الغدر و الانقلابات العسكرية العديدة و علاوي "كان " واحدا منهم تنظيميا و .. و ما زال واحدا منهم ذهنيا و عقليا ؟؟! ..
باختصار :
أنني اعتقد بأنه ينبغي كنس كل أيتام بول بريمر ــ بما فيهم علاوي أيضا ــ بالطبع بعد محاكمتهم كل حسب جنايته الوطنية ــ كنسهم إلى قمامة التاريخ لعدم أهليتهم السياسية و الوطنية ، ومن ثم تجميد ما تسمى بالعملية السياسية ، و البدء من جديد خطوة ، خطوة و على كل صعيد و ناحية ، و لكن بدو هؤلاء السياسيين الخردوات ، و إلا فسوف لن ( ينقذ ) العراق و العراقيين من معاناتهم اليومية ومن سلسلة موتهم المتواصل ، أما التقسيم أو الحرب الأهلية الشاملة !..
*** هامش :
تقول أخبار صحفية : أن ابنة ( العلماني ) علاوي الكبرى قد التقت مع برلمانيين بريطانيين ؟! ..
طيب فلماذا نزعل نحن إذن على تحركات عمار أبن ( المعمم ) السيد عبد العزيز الحكيم ؟؟! ..
ألن نقل مرارا : أن الطيور على أشكالها تقع !..
Mahdi1@vipmail.hu
هذه هي مشكلتنا مع علاوي ! .. - مهدي قاسم
(صوت العراق) - 23-03-2007
ارسل هذا الموضوع لصديق
ومضات خاطفة : هذه هي مشكلتنا مع علاوي ـ مهدي قاسم
يبدي بعض الأصدقاء و المعارف و القراء معبرين عن استغرابهم و عن عدم فهمهم لما وصفوها ب(انتقادات و تهجمات ) لي أوجهها من خلال مقالاتي العديدة ضد السيد أياد علاوي ، منطلقين من اعتبار كون علاوي زعيم ( علماني ) !! ، و بالتالي فهو الوحيد الذي يمكن أن ينقذ العراق ؟! من براثن و مخالب حكم المحاصصة الطائفية ، و كذلك من المأزق السياسي المسدود الذي زُج به العراق شعبا ووطنا و كيانا موحدا ، رغما على أنف شعبه المغلوب على أمره !!، بل و كيف لي ــ يضيفون ــ أنا الذي اعتبر نفسي علمانيا ، أن انتقد و اعترض على تحركات علاوي الأخيرة في دهاليز النظم و الحكومات العربية من أجل الحصول على مباركتهم لتدبير انقلاب عسكري من أجل إنقاذ العراق من محنته الأخيرة !!! ..
أي انطلاقا من تصور وهمي يقول :
ــ بأن الأعور أفضل من الأعمى !! ..
طيب يا أخوان يا كرام و يا أبناء الطيبين و الطيبات .......
العتب مقبول و الزعل مرفوض و العداء مفصول !! ..
و هنا لا مهرب و ........
و لابد من قليل التوضيح لتجنب سوء الفهم و احتمالات التجريح ! :
أولا : ليس من المؤكد أن الأعور قد يرى أكثر واضحا من الأعمى إذا كان هو نفسه خطا خطواته الأولى و الأخيرة خبط عشواء في وسط العميان متخبطا في دهاليز العتمة العراقية القائمة ..
بتوضيح أكثر :
كان السيد أياد علاوي من ضمن أولئك الرهط من السياسيين الذين برزوا على السطح بعد سقوط النظام السابق ، و حيث كان لهم دورهم الرئيسي و البارز في دفع العراق إلى مصيرها المظلم و الرهيب الحالي و من أسبابه الكارثية : تكريس و ترسيخ حكم المحاصصة الطائفية ومن ثم التفرج على تنامي و توسع التخندق الطائفي الدامي ، بالطبع كواجهة شكلية للتغطية على الصراع الدموي على السلطة بين شخصيات و عائلات و أحزاب و تنظيمات و حركات سياسية متصارعة ، كذلك ترك تنامي و اشتداد النزعة الكلبية والضبعية على صعيد فرهدة و نهب المال العام و الثروات الوطنية الأخرى على نطاق واسع و شامل و بدون أي إنصاف أو ضمير ، و كأن هؤلاء الحرامية و النهابين السياسيين العراقيين كانوا غزاة ومستعمرين أجانب قد جاءوا لينهبوا و يسلبوا العراق فقط لا أكثر و لا أقل !!..
أن أيتام بول بريمر ــ بالطبع علاوي واحد منهم ــ و بغض النظر عن كونهم من ( المتدينين و المعممين ) أو من (العلمانيين ؟) ليسوا فقط قد فشلوا في غضون ما يقارب أربع السنوات الماضية في قيادة العراق نحو الوفاق الوطني و السلام و الأمن و الازدهار الاجتماعي و التطور و التنمية العامة و الأعمار الشامل ، و إنما بالعكس ، أي قادوه نحو الكارثة الراهنة التي تتوسع نحو الأسوأ و الأسوأ ، فلماذا يجب أن نعتقد بأن واحدا من هؤلاء ــ كعلاوي مثلا ــ و بعد أربع سنوات تقريبا من الفشل الذريع و المتواصل ــ سوف يستطيع بقدرة قادر إنقاذ العراق من وضعه المأساوي الحالي ؟؟! ..
و من ثم أليس أن تحركات السيد أياد علاوي ذات النوايا الانقلابية الصارخة تنم عن عقلية تأمرية و انقلابية اللتين امتاز بهما البعثيون العفالقة على مر تاريخهم الحافل بالمؤامرات و الغدر و الانقلابات العسكرية العديدة و علاوي "كان " واحدا منهم تنظيميا و .. و ما زال واحدا منهم ذهنيا و عقليا ؟؟! ..
باختصار :
أنني اعتقد بأنه ينبغي كنس كل أيتام بول بريمر ــ بما فيهم علاوي أيضا ــ بالطبع بعد محاكمتهم كل حسب جنايته الوطنية ــ كنسهم إلى قمامة التاريخ لعدم أهليتهم السياسية و الوطنية ، ومن ثم تجميد ما تسمى بالعملية السياسية ، و البدء من جديد خطوة ، خطوة و على كل صعيد و ناحية ، و لكن بدو هؤلاء السياسيين الخردوات ، و إلا فسوف لن ( ينقذ ) العراق و العراقيين من معاناتهم اليومية ومن سلسلة موتهم المتواصل ، أما التقسيم أو الحرب الأهلية الشاملة !..
*** هامش :
تقول أخبار صحفية : أن ابنة ( العلماني ) علاوي الكبرى قد التقت مع برلمانيين بريطانيين ؟! ..
طيب فلماذا نزعل نحن إذن على تحركات عمار أبن ( المعمم ) السيد عبد العزيز الحكيم ؟؟! ..
ألن نقل مرارا : أن الطيور على أشكالها تقع !..
Mahdi1@vipmail.hu
هذه هي مشكلتنا مع علاوي ! .. - مهدي قاسم
(صوت العراق) - 23-03-2007
ارسل هذا الموضوع لصديق
ومضات خاطفة : هذه هي مشكلتنا مع علاوي ـ مهدي قاسم
يبدي بعض الأصدقاء و المعارف و القراء معبرين عن استغرابهم و عن عدم فهمهم لما وصفوها ب(انتقادات و تهجمات ) لي أوجهها من خلال مقالاتي العديدة ضد السيد أياد علاوي ، منطلقين من اعتبار كون علاوي زعيم ( علماني ) !! ، و بالتالي فهو الوحيد الذي يمكن أن ينقذ العراق ؟! من براثن و مخالب حكم المحاصصة الطائفية ، و كذلك من المأزق السياسي المسدود الذي زُج به العراق شعبا ووطنا و كيانا موحدا ، رغما على أنف شعبه المغلوب على أمره !!، بل و كيف لي ــ يضيفون ــ أنا الذي اعتبر نفسي علمانيا ، أن انتقد و اعترض على تحركات علاوي الأخيرة في دهاليز النظم و الحكومات العربية من أجل الحصول على مباركتهم لتدبير انقلاب عسكري من أجل إنقاذ العراق من محنته الأخيرة !!! ..
أي انطلاقا من تصور وهمي يقول :
ــ بأن الأعور أفضل من الأعمى !! ..
طيب يا أخوان يا كرام و يا أبناء الطيبين و الطيبات .......
العتب مقبول و الزعل مرفوض و العداء مفصول !! ..
و هنا لا مهرب و ........
و لابد من قليل التوضيح لتجنب سوء الفهم و احتمالات التجريح ! :
أولا : ليس من المؤكد أن الأعور قد يرى أكثر واضحا من الأعمى إذا كان هو نفسه خطا خطواته الأولى و الأخيرة خبط عشواء في وسط العميان متخبطا في دهاليز العتمة العراقية القائمة ..
بتوضيح أكثر :
كان السيد أياد علاوي من ضمن أولئك الرهط من السياسيين الذين برزوا على السطح بعد سقوط النظام السابق ، و حيث كان لهم دورهم الرئيسي و البارز في دفع العراق إلى مصيرها المظلم و الرهيب الحالي و من أسبابه الكارثية : تكريس و ترسيخ حكم المحاصصة الطائفية ومن ثم التفرج على تنامي و توسع التخندق الطائفي الدامي ، بالطبع كواجهة شكلية للتغطية على الصراع الدموي على السلطة بين شخصيات و عائلات و أحزاب و تنظيمات و حركات سياسية متصارعة ، كذلك ترك تنامي و اشتداد النزعة الكلبية والضبعية على صعيد فرهدة و نهب المال العام و الثروات الوطنية الأخرى على نطاق واسع و شامل و بدون أي إنصاف أو ضمير ، و كأن هؤلاء الحرامية و النهابين السياسيين العراقيين كانوا غزاة ومستعمرين أجانب قد جاءوا لينهبوا و يسلبوا العراق فقط لا أكثر و لا أقل !!..
أن أيتام بول بريمر ــ بالطبع علاوي واحد منهم ــ و بغض النظر عن كونهم من ( المتدينين و المعممين ) أو من (العلمانيين ؟) ليسوا فقط قد فشلوا في غضون ما يقارب أربع السنوات الماضية في قيادة العراق نحو الوفاق الوطني و السلام و الأمن و الازدهار الاجتماعي و التطور و التنمية العامة و الأعمار الشامل ، و إنما بالعكس ، أي قادوه نحو الكارثة الراهنة التي تتوسع نحو الأسوأ و الأسوأ ، فلماذا يجب أن نعتقد بأن واحدا من هؤلاء ــ كعلاوي مثلا ــ و بعد أربع سنوات تقريبا من الفشل الذريع و المتواصل ــ سوف يستطيع بقدرة قادر إنقاذ العراق من وضعه المأساوي الحالي ؟؟! ..
و من ثم أليس أن تحركات السيد أياد علاوي ذات النوايا الانقلابية الصارخة تنم عن عقلية تأمرية و انقلابية اللتين امتاز بهما البعثيون العفالقة على مر تاريخهم الحافل بالمؤامرات و الغدر و الانقلابات العسكرية العديدة و علاوي "كان " واحدا منهم تنظيميا و .. و ما زال واحدا منهم ذهنيا و عقليا ؟؟! ..
باختصار :
أنني اعتقد بأنه ينبغي كنس كل أيتام بول بريمر ــ بما فيهم علاوي أيضا ــ بالطبع بعد محاكمتهم كل حسب جنايته الوطنية ــ كنسهم إلى قمامة التاريخ لعدم أهليتهم السياسية و الوطنية ، ومن ثم تجميد ما تسمى بالعملية السياسية ، و البدء من جديد خطوة ، خطوة و على كل صعيد و ناحية ، و لكن بدو هؤلاء السياسيين الخردوات ، و إلا فسوف لن ( ينقذ ) العراق و العراقيين من معاناتهم اليومية ومن سلسلة موتهم المتواصل ، أما التقسيم أو الحرب الأهلية الشاملة !..
*** هامش :
تقول أخبار صحفية : أن ابنة ( العلماني ) علاوي الكبرى قد التقت مع برلمانيين بريطانيين ؟! ..
طيب فلماذا نزعل نحن إذن على تحركات عمار أبن ( المعمم ) السيد عبد العزيز الحكيم ؟؟! ..
ألن نقل مرارا : أن الطيور على أشكالها تقع !..
Mahdi1@vipmail.hu
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |