
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم أهل البيت
في المانيا لايقولون لك انهم لايريدون لاجئين ولكنهم بأساليبهم الخبيثة والقذرة التي ورثوها عن أجدادهم يحاربونك نفسيا بأساليب شتى منها أنهم يعطوك أقامة مؤقتة لمدة ثلاث أشهر أو البعض ستة أشهر( يعتمد على المقاطعة او المدينة اوحتى القضاء الذي تسكن فيه وعلى مزاج الموظف في دائرة الأجانب).. ولهذه الأقامة شروط منها:
* السكن والمبيت في كمبات (مخيمات لللاجئين) أو شقق ( وهو نادر ويوجد فقط في بعض المقاطعات او المدن او الأقضية ) ومعظم هذه الكمبات او المخيمات تقع في قرى وأمكنة بعيدة عن المدن ليضطر اللاجئ الى ايجاد عمل ثابت يُعيل به عائلته حتى يتخلّص من هذا المكان او الهروب الى دولة أخرى تخلّصاً من المعانات.
* لايمكنك السفر خارج المقاطعة التي انت فيها الا بتصريح من دائرة الأجانب ولأيام معدودات فقط .
* لا يمكنك السفر طبعا خارج ألمانيا.
* اذا وجدت عملاً ما فلا يمكنك العمل الا بعد الحصول على موافقة من دائرة العمل وهذه بدورها تستغرق من شهر ونصف الى شهرين وكثيرا ما يأتي الرد بالرفض أو فقدان صاحب العمل لصبره.
* لايمكنك الخروج والسكن خارج الكمب (مخيم اللاجئين ) الا بعد الحصول على عمل ثابت تستطيع من خلاله تأمين معيشتك انت وأسرتك.
* بعض المقاطعات او المدن او الأقضية تعطي لللاجئ فقط ما نسبته %20 من الراتب الشهري على شكل حساب مصرفي والباقي على شكل حصص تموينية اسبوعية تحتوي على لحم الخنزير او اللحوم الغير اسلامية وعلى الخضر والفواكه وغيرها من المواد الغذائية في حين ان كل عائلة لديها ثلاجة صغيرة لا تستوعب كل هذه المواد ... بينما بعض المدن تعطي باقي الراتب الشهري على شكل بطاقات او كوبونات حمراء لكي تُذِل وتهين حاملها عند الشراء من السوبرماركت وتبيّن للألمان الذين في السوبر ماركت ان هذا الشخص لاجئ وعاطل عن العمل فيحتقروه.
* لايمكن للدولة تمويل أجور دورات (كورسات) اللغة الألمانية ما دام اللاجئ لديه هذه الإقامة المؤقتة ولهذا فإن معظم اللاجئين لا يتقنون اللغة الألمانية.
والجدير بالذكر ان الكثير من الحاصلين على هذه الإقامة يعانون من أمراض بسبب الحالة النفسية السيئة نتيجة عدم الأستقرار والمستقبل المجهول بحيث لم يستطع الأطباء الألمان تشخيصها وعلاجها.ويتوقع الكثير من الناس أن الحكومة الألمانية سوف لن تلتفت الى مشاكل وآلام اللاجئين وخاصة العراقيين الا بعد حدوث أعمال عنف وشغب كالتي حدثت في أحياء باريس الفقيرة لأن اللاجئين قد بلغ عندهم السيل الزبى .. وكما قيل قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق.
وأود أن ألفت نظر الأخوة والأخوات الى أن ألمانيا وفرنسا والنمسا وسويسرا إضافة الى روسيا والصين كانوا من المستفيدين الرئيسيين من معانات الشعب العراقي أيام المقبور صدام حتى أنهم ( أي الألمان )يسمون فترة رئاسة المستشار الألماني هلموت كول بفترة الإزدهار الإقتصادي بسبب صفقات الأسلحة والمواد الكيمياوية وأجهزة التعذيب التي كانت تبرم أيام المقبور صدام أيام الحرب العراقية الإيرانية.
واليوم يداوون جراحات العراقيين وآلامهم بوضع الملح على الجرح.