النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    Question الاعلام الحكومي في ظل حكومة المالكي الى اين؟

    فشل الاعلام الحكومي في ظل حكومة المالكي



    كتابات - مصطفى محمد احمد



    الهدف من هذا المقال المشاركة في وضع الاسس السليمة لاعلام حر متكامل يواجه المرحلة التي نمر بها ومتطلباتها بالاضافة الى اتخاذ الاجراءات اللازمة للاستعداد لخروج قوات الاحتلال من العراق ومواجهة الاثار المترتبة على ذلك وتذليل العراقيل والصعاب التي ستواجهنا لو حصل ذلك ، واداءا ووفاءا للامانة التي قلدنا بها اخوان لنا من الشهداء الذين ندين لهم بمناصبنا وما نحن عليه اليوم من مكانة خصوصا في ظل حكومة السيد المالكي ذو التوجهات الوطنية الصادقة وفي ظل اجنحة تحيط به من مختلف الاصناف والمشارب والتوجهات.



    فلقد اثبت الاعلام الحكومي في العراق فشله الذريع في ظل الاحتلال ، وفي عهد الحكومات الثلاث الماضية (سلطة الائتلاف بالمشاركة مع مجلس الحكم – حكومة اياد علاوي – حكومة الجعفري) وهو اليوم في قمة ضعفه في عهد حكومة السيد المالكي وهو الانسان العراقي الشريف الذي سار على درب اخوانه من الشهداء في النضال والعقيدة والطموح .



    والسبب هذا الفشل يعود الى فئات مختلفة:

    اولا : الفئة الاعلامية العاملة في المجال الحكومي - السلطة التنفيذية

    · ضيق افق المسؤولين عن ادارته.

    · قلة خبرتهم في المجال الاعلامي.

    · البطء في ايصال المعلومات الصحيحة والموثوقة الى قمة الهرم في السلطة التنفيذية.

    · ممارستهم صلاحيات حجب المعلومات.

    · اهمالهم التنسيق بين مؤسسات الدولة المختلفة التشريعية والقضائية ومؤسسات المجتمع المدني مع رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب بسبب العراك السياسي وعدم الاخلاص للعراق.

    · ولا ننسى التنافس في هذا المجال - السياسي والشخصي - للحصول على التفرد والاموال والسمعة.

    · ولا ننسى اخيرا تاثير المحاصصة في هذا الموضوع فبدلا من احتضان الخبرات وتأهيلها يتم التخلص منها على عجل وتغييرها باشخاص ينطلقون من الصفر ، او هذا يأتي بابن اخيه او نسيبه او ابن قوميته .. الخ.



    ثانيا: الفئة الاعلامية العاملة في السياسة والممثلة لاصحاب الكتل السياسية والاحزاب ، برلمانيون وغيرهم ، فهؤلاء قصتهم قصة ، هدفهم الوحيد ذبح العراق والعراقيين من خلال التصريحات اللامسؤولة او الرنانة او او طرح المشاريع السياسية الواهية البعيدة عن الواقع ، والبعيدة عن هموم المواطن الخاصة بالامن والحماية وتوفير الخدمات. بل توضحت مواقفهم يوما بعد يوم بوقوفهم مع الارهاب في خندق واحد .



    ثالثا: الفئة الاعلامية ذات التوجهات الاقليمية والمحلية العاملة لتحقيق اهداف استراتيجية لدول الجوار الاقليمي والتبشير بمناهجها وتتلقى اموالها وتعمل على تغطية تصريحاتها السافرة في الشأن العراقي والتبشير بمخططات اسيادها.



    رابعا : الاعلام الخاص بمجلس النواب ورئاسة الجمهورية واقليم كردستان فكل يغني على ليلاه ويطيرون خارج السرب ، يضاف اليهم الوزارات الحكومية للسلطة التنفيذية التي تمثل التوافق والحوار والمصالحة .. الخ . فالوزارة منبر للارهاب او مروجة للفساد الاداري والرشوة والخروج على القانون.



    ومن هنا نلاحظ بان حضور الانانية والمحاصصة وغياب الاستراتيجية الاعلامية الموضوعية والواضحة المعالم، بسبب كل التجاذبات المذكورة ويضاف اليها الفساد الاداري والتحاسد في الفكر السياسي والاعلامي للعاملين في هذين المجالين ، تجلى في :

    · عدم مساندة الحكومة في توجهاتها الاصلاحية ومخططها الخاصة باعادة البناء والاعمار.

    · الاساءة للاداء الحكومي وعرقلة مشاريع الحكومة الخاصة باعمال الاصلاح الاداري والاقتصادي والبدء في بناء المؤسسات الحكومية والمدنية على اسس علمية وادارية عالية.

    · الاهمال في الاعداد للحرب ضد الارهاب الوافد الى العراق والذي يتعامل مع المواطنين بكل قسوة ومغطى بالاموال والمخابيء والساسة الخونة لمصالح الشعب العراقي وهم من العملاء لدول لا تريد الخير للعراق.

    · عدم مواجهة الحرب الاعلامية النفسية الظالمة ضد الاداء الحكومي التي تقودها جهات خارجية وداخلية ، سياسية وحكومية ، احزاب وتكتلات ومنظمات.

    · عدم رصد ومواجهة الاشاعات التي ترافق الحرب النفسية الاعلامية المذكورة.

    · عدم الاعداد لمحاربة الفساد الاداري والمالي والسياسي.

    · الوقوف بوجه المخططات التفتيتية للبنية العراقية وثرواته واقتصاده.

    · وبعد كل هذا وذاك الاساءة للفرد العراقي الذي يتطلع الى غد مشرق بالامل مجهز بالخدمات والماء والكهرباء.. الخ.



    واخيرا ، كل ما ذكر ادى الى ضياع المؤسسة الاعلامية الحكومية وتهميش دورها، إن وجدت ، خصوصا في ظل الاعلام الحر الهادف البعيد عن المؤثرات الحكومة ودكتاتورية السلطة.



    والى اللقاء في الحلقة القادمة انشاء الله للحديث عن المؤسسات الاعلامية في الدولة العراقية الحديثة .



    * اعلامي



    Altememi149@yahoo.com

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    مجزرة شيعية في الفضائية العراقية !!!!!
    غالب حسن الشابندر

    البارحة ، وعلى قناة الفضائية العراقية خرج علينا شيخ معمم لا أريد أن أذكر إسمه يتحدث للناس ( المساكين ) عن ولادة النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ، وليس لي كلام على طريقة الطرح ا لتي كانت مفزعة في تصوري ، ولكن هذا الرجل المحاضر الكارثي أعطى اتعس صورة للمعتقد الشيعي في القران الكريم ، فقد أدعى هذا الشيخ أن أسم علي عليه السلام والاوصياء من أهل البيت موجودون في النص القرآني ، وعندما قرا قوله تعالى ( وجعلنا له لسان صدق عليا ) أولها بعلي بن أبي طالب عليه السلام ، كذلك قوله تعالى ( وأنك على صراط مستقيم ) ، حيث بدل حرف الجر با سم بطريقة تحايلية كارثية ...
    يا ناس ، يا ناس
    إلى متى تبقى قناة الفضائية العراقية تتسبب في قتل شيعة العراق ، يا ناس يا ناس ، إلى متى يسكت السيد المالكي عن هذه المهزلة التي أعلم وا لله انه يتقطر الما منها ، ياناس إلى متى يتحكم بالاعلام الرسمي العراقي هؤلاء الجهلة الذين لا يهمهم سوى المال وتزلف ا لاغنياء والوزراء وأصحاب السطوة والقوة .
    ماذا سيقول الآخرون عن الشيعة وهذا الشيخ الشيعي الذي يلقب بالمفكر يتحدث بهذا الحديث ومن على فضائية عراقية رسمية !!!
    متى ينتبه حبيب الصدر إلى هذه المأسي التي هو المسؤول الا ول عنها ؟
    الفضائية العراقية تساهم في ذبح شيعة العراق ، في قتل شيعة العراق ، في تهجير شيعة العراق ، بالامس احتلفت بعيد الغدير وهو ليس غدير ، و استضافت من اساء للشيعة والتشيع وعلي ، وا ليوم عملت جريمة نكراء ، جريمة بحق الله والنبي والائمة والشيعة والسنة وا لنصارى و اليهود وكل مؤمن بالله عز وجل .
    من هو المسؤول عن إستضافة هذا الشيخ الخرف ، الشيخ الذي نسب للشيعة وباسم الشيعة تحريف القرآن ، يا ناس احتجوا على طا قم الفضائية العراقية ، فهذه قناة مدمرة ، قاتلة ، تسببت بدماءنا نحن الشيعة ، هدرت دمائا ، هتكت أعراضنا بمثل هذه التصرفات الموجعة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني