قامت الدنيا ولم تقعد لحد الان والسبب هو اعتقال 15 بحارا بريطانيا تجاوزوا حدود الخليج العربي ودخلوا في المياه الايرانية والكل يعلم بهذه القصة وكلنا راينا كيف ان المعتقلين البريطانيين وهم في اشد الراحة والاطمئنان ويقدم اليهم الطعام وهم ياكلون ويضحكون ولا تبدوا عليهم اثار الاعتقال اطلاقا بل بالعكس كانهم في بيوتهم (طبعا لا تفهموا من كلامي انني ادافع عن الحكومة الايرانية بل اتكلم وفق مارايت في شاشات التلفاز) طبعا وهم مذنبون لانهم دخلوا الحدود الايرانية ونري ان رئيس حكومتهم يصرح ويصرخ ويطالب ويهدد ولم يسكت طيلة هذه المدة وكذلك وزيرة الخارجية البريطانية تصرح التصريح تلو الاخر وتهدد وتطالب وفي احيان اخرى تتوسل كل ذلك من اجل هؤلاء البحارة الخمسة عشر فقط طبعا موقف بلير ووزيرة خارجيته موقف جيد جدا وممتاز وهو المطلوب لانهم يدافعون عن مواطنيهم بكل مااوتوا من قوة وهذا هو المطلوب من اي حكومة ولكن ولكن ولكن الماساة والمرارة وحرقة القلب هنا في هذا البلد الجريح ...لنرى رئيس وزراء هذا البلد ووزير خارجيته مالذي فعلوه تجاه الاف المعتقلين ونحن لانريد منهم ان يطالبوا باطلاق سراح المذنبين وانما انا اتكلم عن المعتقلين الابرياء وخاصة من ابناء الخط الصدري فالحكومة صامتة كصمت القبور تجاه هؤلاء وهم ابرياء وهي تعلم ماذي يحصل في سجون الاحتلال وخاصة سجن بوكا فهم يعذبون ويحاربون في دينهم وتسب قياداتهم الدينية امامهم وليس حالهم كحال البريطانيين وهم في المعتقل الايراني المجازي لو صح التعبير فلنطالب الحكومة من هنا باطلاق سراح جميع المعتقلين الابرياء وخاصة ابناء الخط الصدري ولاموجب لاستمرار اعتقالهم ولتعلم الحكومة ان الله حسيب رقيب فكل بريء يوم القيامة يحاسبكم اشد الحساب