[align=center]عشية اختتام تشيني زيارة للاردن والدول العربية [mark=330099]
عبدالله الثاني يطالب واشنطن بالضغط على المالكي[/mark]
[/align]

[align=center][/align]


[align=justify]العقبة، عمّان - رويترز، أ ف ب

حث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني في ختام جولته في المنطقة على دعم دور أكبر للسنة في العراق والعمل على تحريك عملية السلام.

وصرح مسئولون في عمان بأن عبدالله قال لتشيني في اجتماع العقبة أنه على واشنطن أن تضغط على حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لوضع أطر محددة لتحقيق المصالحة الوطنية والتي تتضمن حل الميليشيات وإعطاء السنة دوراً أكبر.

ونقل مصدر من الديوان الملكي عن العاهل الأردني قوله لتشيني «موقفنا هو دعم جهود إنهاء الاقتتال وضرورة إجراء مصالحة لكل مكونات الشعب العراقي وإشراك كل المكونات في العملية السياسية». وأضاف «أن زيادة العنف أخيراً تقوض الجهود لإعادة الاستقرار وتزيد من التوتر في المنطقة».

وصرح مسئول أردني أخر بان المعتدلين العرب حذروا تشيني من أن الفشل في العراق لن يضر المصالح الأميركية الواسعة في المنطقة فحسب وإنما سيعرض امن حلفاء واشنطن للخطر ويغذي التشدد.

وقال «نحن قلقون جدا من العواقب الكارثية للفشل الأميركي في العراق وتأثيره على النفوذ الإيراني المتزايد. ستكون ضربة مزدوجة لحلفاء أميركا ولمصالحها الإستراتيجية الحيوية في المنطقة».

كما دعا الملك خلال مباحثاته التي استمرت نحو ساعة مع تشيني الأخير إلى المساعدة في إحياء عملية السلام المتعثرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وشدد «دور الولايات المتحدة في مساعدة الجانبين في الدفع باتجاه العودة إلى طاولة المفاوضات بهدف إيجاد تسوية نهائية للقضية الفلسطينية».

ونقل بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني عن الملك قوله إن «الفرصة لا تزال سانحة للمضي قدماً في عملية السلام وحل القضية الفلسطينية وإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي استناداً إلى مبادرة السلام العربية.

وبشأن الملف النووي الإيراني، أكد الملك عبدالله «موقف الأردن الداعم لإيجاد حل سلمي لهذه المسألة يجنب المنطقة المزيد من التوتر والاضطراب». كما تناولت المباحثات «العلاقات الثنائية وآليات تطويرها».

إلى ذلك، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأردني خالد طوقان إن الأردن يعمل على «بلورة اتفاقات في التعاون في المجال النووي» السلمي مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى.

وقال طوقان خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي للناطق باسم الحكومة ناصر جودة إن «الأردن يعمل على بلورة اتفاقيات في التعاون في المجال النووي». وأضاف أن «هناك مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن اتفاق أميركي - أردني في مجال التعاون النووي ومفاوضات أخرى مع المجموعة الأوروبية ودول مثل كندا وغيرها» مؤكداً أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية «طرف رئيسي في كل ما يجري».

وفي الإطار ذاته، أعلن طوقان أن «وفدا من الوكالة الذرية سيزور عمان نهاية الشهر الجاري لبحث إنشاء مفاعل نووي بحثي ومفاعل نووي للطاقة» وذلك بعد زيارة قام بها مدير الوكالة محمد البرادعي إلى المملكة الشهر الماضي.
[/align]
http://www.alwasatnews.com/newspager...&news_type=INT