هكذا تهدر الاموال الشرعية - البشير والكشمير وتبذير ربع مليون (دولار)



كتابات - يوسف عبيد



لدى كثير من الناس ادلة دامغة حول تبذير الاموال الشرعية ، مع ان اغلب هؤلاء الناس يحسنون الظن بالمراجع . وقضية الاموال الشرعية باتت تشكل عقدة مستعصية اشبه بعقدة اوديب لدى العوام سواء الواعين منهم او المغفلين . ولأن الاموال الشرعية باتت مسؤولة عن تشكيل طبقة (دينية) ارستقراطية طفيلية استعلائيةعاطلة عن العمل ، فأن هذه الطبقة التي تفضل الخارج على الداخل تتمتع بحصانة حوزوية خصوصا عندما تصر المرجعية على اقامة مشاريع عملاقة في الخارج وتمتنع عن تشييد دورة مياه في مدينة النجف التي تعاني من ازمة حقيقية اثناء المناسبات الدينية.

.. اغلب افراد هذه الطبقة (الانيقة) من بيوتات (علمية) ليس في الذرة والفضاء طبعا ، وانما في تشكل البطانات والبؤر الوافدة التي تنفرد بالمال فيما ينفرد( المعدان) باللطم، وهذه الطبقة اشبه بالتنظيم الماسوني تنتشر في اهم المدن العالمية واغلب افرادها يتمتعون بأجسام كجسم الطوطم.. مصابون بداء العظمة والهلع الجنسي في ان واحد، يحتقرون الناس وفي ذات الوقت يسخرونهم لخدمة هذه الطبقة الجنسية. والغريب ان المرجعية (الرشيدة) لاتختار وكلائها الا من هذه الطبقة (الفاضلة) صاحبة الملفات والقصص المثيرة ،وقد ادى هذا لأن ينهب مثلا احد الاقزام العاطل عمليا وعلميا واجتماعيا ونفسيا المحسوب على (ال بحر الاطلسي) .. مبلغا قدره 35 الف دولار مع ان المبلغ المذكور كان قد اودعه وكيل السيستاني (مرتضى الكشميري) كأمانة لدى السارق.

تصوروا ضخامة المبلغ وضئالة السارق المعتاش على الاموال الشرعية مع انه لامن السطوح ولا من الحيطان ولا من البحث الخارج ولا من ال فتلة، وتصوروا بمرارة عندما يحصل هذا النهب العلني ويقوم فوق ذلك ممثل السيستاني بالاعتذار من السارق لأن الاخير شن حملة اعلامية على الكشامر( جمع كشميري).

مرتضى الكشميري هو صهر السيد السيستاني ويشرف على ضرائب نصف الكرة الارضية ،ولكثرة اشغاله عين نائبا له فجاء بأخيه باقر الكشميري كممثل للمرجعية في اميركا الشمالية وكندا فسكن باقر في اقصى الجنوب الاميركي(كاليفورنيا) فيما اغلب العراقيين في اقصى الشمال(ميشكان)،وفي ذلك فلسفة حسب مايروي باقر اذ يقول( ابعد عن الشر وغنيله).

باقر الكشميري شاب طموح شديد الابتعاد عن العراقيين وشديد الاقتراب من ابناء البيوت(العلمية) الطوطمية، فلا يهتم مثلا بمطلب الجالية العراقية الضخمة لانشاء مدرسة اسلامية تتولى تعليم جيل كامل لايعرف العربية والاسلام..لكنه حاتم الطائي مع (ال المحيط الهادي) ،واذا عرفنا ان لدى باقر الكشميري ملايين الدولارات المعفية من الضرائب الاميركية فتصوروا معي الحياة الهانئة للطواطم التي يصرف كل واحد منهم مبلغا قدره(400) دولار شهريا على الفياغرا .

السيد باقر قرر اقامة فضائية ، فصرف اكثرمن ربع مليون دولار على مشروع فاشل، حيث اضطر الى غلق المشروع قبل البث ،فوضع الكاميرات والاجهزة في بناية مهجورة تعود هي الاخرى للمرجعية.

المحطة الفضائية الفاشلة كان اسمها البشير والممول الخاسر هو باقرالكشميري والاموال المهدورة هي الاموال الشرعية .. واجركم على ابا عبد الله.