اعان الله المالكي على بلاوي العراق فكل المشاكل من الاخوة والاعداء لاتجد حلا لها الا بحضوره الشخصي .. فمشكلة البصرة كان يمكن حلها لو ان المحافظ ترك الكرسي وكان اكثر حضارية وقال انا استقيل ..فلن تنتهي حياته اصلا لانه لم يولد ومكتوب على جبينه انك محافظ البصرة طول العمر..
فهل ستموت البصرة لو تركها المحافظ لغيره ديمقراطيا واعلن استقالته؟؟ لو كان هذا لمات العراق بعد زوال الهدام ..الم يكن العرقيين يغردون له لو قالهدام قال العراق.. بما معناه انه هو الاول والاخر والمقرر عنهم.. فاين هو الان ؟؟ لقد رحل الى المزابل ولكن العراق بقى ..
فالسيد المحافظ لم لايتعض وان كانت حرارة الكرسي تدفئه .. فمصيره يكون لغيره..
نوري المالكي في البصرة لحل المشكلة بين الأحزاب الدينية المتصارعة على السلطة
18/04/2007
الجيران ـ البصرة ـ وصل ظهر اليوم الى البصرة رئيس الوزراء العراقي لحل مشكلة الخلاف على سلطة المحافظ بين الأحزاب الدينية الشيعية في البصرة والتي باتت تهدد أمن هذه المدينة . حيث يقوم أتباع التيار الصدري مدعومين من اتباع المجلس والبدريين وجماعات سيد الشهداء وثأر الله وحزب الله وماشاء الله بالتظاهر والأعتصام مطالبين بأقالة محافظ البصرة محمد مصبح الوائلي من حزب الفضيلة الذي فاز بالأغلبية في الأنتخابات الأخيرة .
وهذه المرة الأولى التي يصل فيها رئيس الوزراء المالكي الى البصرة لحل خلافات ( الأخوة الأعداء ) الذين يعيشون حالة الصراع في ظل طموحات بعضهم لأنتهاز الفرص وأستباق الأحداث لأقامة مايسمى ( بـ الحكومة المؤقتة لأقليم الجنوب والوسط ) رغم معارضة غالبية العراقيين لهذه الدعوة الأيرانية المشبوهة . ويواجه المالكي مشاكل ومتاعب من حلفائه الشيعة أكثر مما يواجه مشاكل ومتاعب من الأخرين . وبهذا ينطبق عليه المثل ( الحمى تجي من القدمين ) .
وكان المالكي قد شكل في السابق لجنة أمنية تتولى أمن محافظة البصرة . لكن يبدو ان اللجنة تراخت قبضتها ولم تعد تمسك بزمام الأمور . ومتوقع أن تؤدي زيارة المالكي الذي راح في الفترة الأخيرة يبدي حزما وعزما مطلوبا كحاكم عسكري الى تخفيف الصراع والأحتقان بين أطراف مجلس المحافظة المتصارعين على النفوذ والمكاسب و( المغانم ) !