النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    Cool بعثيون سابقون يساهمون في صياغة الذائقة الكوردية!!

    بعثيون سابقون يساهمون في صياغة الذائقة الكوردية!!



    كتابات - ناريمان السناطي



    قد يبدو عنوان هذا المقال غريبا بالنسبة للقراء الذين يعيشون خارج كوردستان الحبيبة و بعيدين بصورة ما عن "مطابخ" الثقافة الحديثة الكوردية التي يتم انضاجها ببطء على نار الخبرة التي يتمتع بها كتاب حزب البعث السابق.

    هذا هو عين ما يحدث في الحلقات و الاوساط الكوردية الثقافية التي يبدو ان اصحابها يستعجلون صرف ما يتجمع لديهم من اموال لأنفاقها كأعطيات على المرتزقة من ادعياء الثقافة سواء كانوا مستعربين او انصاف كورد او ارباع حملة اقلام. قبل سنتين و تحديدا في ذكرى انتفاضة الزعيم مصطفى البارزاني شهدت اربيل مؤتمرا فريدا من نوعه ضم اصنافا مختلفة من شذاذ الافاق الذين ، و بأسم الابداع، نهلوا من المنبع الثر و الفيض السرمدي لنضال البارزاني الاب (كذا) و تمنوا من البارزاني الابن ان يستديم شعلة الكفاح و ان يكون خير خلف لخير سلف!!

    واقع المهرجان الذي نحن بصدد الحديث عنه ضم اكثر من 380 " مبدعا و مبدعة" ، و اغلبهم من الاسماء التي لم يسمع بها احد الا بعد تاريخ 9/4 حيث ان الاغلبية كانوا مصنفين اما مع جوقة النظام السابق او جواسيس في الاتحاد العام لأدباء و الكتاب في محافظة نينوى.و المشاركات التي خصصت لها عشرة ساعات على امتداد ثلاثة ايام فقط ، بدت و كأنها نسخ من المديح الذي كان يبتذله اصحابه امام صدام حسين ، مع فارق بسيط و هو ان المديح هذه المرة كان باللغة الكوردية عن طريق مترجمين كان يتم تبديلهم و بأستمرار بسبب ضيق الوقت الذي كان اقل من عشرة دقائق لكل مادح و مادحة حضروا المهرجان الثقافي الذي سبق ذكره.و تصور نتيجة قسمة عدد هؤلاء المبدعين على ثلاثين ساعة فقط!!

    كم تبقى لهم من الوقت لنفض ما في جعبهم ؟

    و هل كانوا موفقين حقا و لو في ايصال نفاقهم الرخيص؟

    و هل تقبل جمهور الحاضرين من مسؤولي الثقافة و الاعلام في وزارتين مسؤولتين عن الثقافة و الاعلام ما طرح من نفاق رخيص؟

    و هل يختلف هذا المهرجان عن واقع المربد او غيره من المهرجانات التي كان الشعراء يسافرون اليها فارغي الجيوب و يعودون ممتلئين بالنقود و ....العار؟

    و هل حصلوا على ما يبتغونه حقا؟



    الكثير من كتاب الصحف و الاعمدة الثابتة و الشعراء المغمورين – اللذين تحولوا بقدرة قادر الى مبدعين من الدرجة الاولى – و الذين كانوا معروفين في الموصل بنعرتهم الشوفينية ضد الكورد ، و معروفين بخطهم الجميل في كتابة التقارير ضد الطلاب و الطالبات الاكراد في جامعة الموصل و معاهدها ، اصبحوا في غفلة من الزمن سفراء للديمقراطية و الفيدرالية الكوردية ، و مبشرين بعهد ذهبي في كوردستان لا يماثله الا عهد بغداد في زمان هارون الرشيد.

    و منتدى صحافيين كوردستان اشرع ابوابه في وجوه طالبي الثروات الصغيرة ...مقابل اثبات التواجد في الصحف ..حتى لو كانت هذه الصحف تساير النظام السابق. المهم هو متانة القلم و صلابة وجه صاحب القلم و ليس مهما ان يكون القلم نظيفا تحمله اليد الملتزمة التي تكتب بوحي الاخلاق و الضمير.



    هل نرغب نحن الكورد في ان يكتب ادبنا امثال هؤلاء؟

    هل نحن بحاجة الى استئجار اقلام من هذا النوع؟

    ما الذي سيحل بالادب و التراث الكوردي على يد المرتزقة؟

    و اخيرا: كل فرد في عشيرة البارزاني يعتبر نفسه اميرا يملك شيئا من السلطة الدينية و العشائرية بسبب القرابة من الملا مصطفى البارزاني، فهل سينجب لنا هؤلاء " المبدعون" صدام حسين اخر يكون مسقط رأسه هذه المرة قرى بارزان؟؟؟؟



    اعوذ بالله... اعوذ بالله.



    * كاتبة كوردية و ناشطة في حقوق الانسان



    Nariman_sanati@yahoo.com

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    هذه احد الواضيع التي تفضح مستشار البرزاني البعثي للاطلاع وتاكيد راي الكاتبة
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...C7%E1%DD%D6%E1

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    السامرائي مستشار الطالباني يتفاوض مع ضباط بعثيين في عمان




    عمان – الملف برس

    ذكرت مصادر عراقية مقيمة في العاصمة الأردنية أن المستشار العسكري للرئيس العراقي جلال طالباني وصل الى عمان قبل اليومين الماضيين من اجل استئناف اتصالات كان قد بدأها مع ضباط سابقين في الجيش العراقي السابق ومازالوا أعضاء في حزب البعث بهدف الوصول إلى تفاهمات مشتركة بشأن إعادة الأمن والاستقرار إلى بلادهم.

    وقالت المصادر لـوكالة "الملف برس " إن مستشار الشؤون العسكرية للرئيس العراقي وفيق السامرائي من المؤمل ان يلتقى بالفريق علي اللهيبي الذي كان رئيسا لأركان فدائيي صدام واللواء رياض عبد التكريتي واللواء شبيب سليمان المجيد ورعد حماد شهاب واللواء الركن غزوان الكبيسي حيث غادر الاخير سورية الى الاردن لهذا الغرض اكثر من مرة .

    ويذكر ان غزوان الكبيسي اصبح عضو القيادة القطرية التي تعمل بزعامة محمد يونس الاحمد .

    وأفادت المصادر بأن الاتصالات ليست الاولى من نوعها وانما تكررت خلال الاشهر القليلة الماضية وانها لم تصل بعد إلى نتائج عملية، مشيرة إلى أن الجميع اتفق على استمرار الالتقاء والبحث للوصول إلى تفاهمات تساعد في وقف الفوضى الأمنية التي يعيشها العراق.

    بدورها مصادر بعثية عراقية مقيمة في عمان ومقربة من فصيلين من فصائل المقاومة هما " جيش محمد " و" القيادة العامة للقوات المسلحة " نفت وجود مفاوضات مع ما اسمتهم " المحتلين وعملائهم " .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    307

    افتراضي

    عندهم الغاية تبرر الوسيلة حتى في زمن المقبور صدام كم مرة تحالف الطلباني مع صدام ضد البرزاني وكم مرة تحالف البرزاني مع صدام ضد الطلباني فإذا كان الأمر كذلك في هرم القيادة فكيف بالكتاب والصحفيين هذا ديدنهم للوصول الى مبتغاهم.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني