الشيعة وخطورة المرحلة القادمة - عباس العميري

[HASANAIN]

الشيعة وخطورة المرحلة القادمة - عباس العميري

(صوت العراق) - 24-04-2007
ارسل هذا الموضوع لصديق

onofonof@yahoo.com
اخواني هذا ليس بتعليق بل هو نداء ومقال ارجو منكم نشره لو كنتم حريصين على ابناء العراق ,, وهذا النداء بعنوان الشيعة وخطورة المرحلة القادمة.... لقد دأبت على متابعة اخبار العراق وتعليقات العراقيين على الاخبار بشكل دقيق اعتقد مثل كل العراقيون المهمومين بمشاكل وطنهم رغم ان هم كل طائفة يختلف عن هم الطائفة الاخرى وهذه حقيقة ,,وقد توقفت كثيرا وانا اطالع صفحة (شارك برأيك ) بالانترينت في البي بي سي ,توقفت كثيرا امام تعليق يبدوا انه من احد المسلحين السنة واضع بين يديكم التعليق للمدعو ابو حجر وهو....... (اقولها وليفهمها الذي في عقله بقيه من عقل. عندما ينتهي المجاهدون من المحتل بانسحابه بعد 7 اشهر وتفتح الاسوار السبعه لبغداد المغلقه الان ب 2000 دبابه ابرامز و 500 اباتشي والاف العربات المصفحه - عندها سيدخلها اكثر من 200 الف مجاهد متدرب على قتال اعتى الجيوش - عندها اين المفر - اين المفر - لن تنفعكم لا حكومتكم ولا ميليشياتكم ولا حرسكم الوطني ولا فرق موتكم ولا مهديكم. سيكون يومها العرس ببغداد. ابو حجر, بغداد,,,,, انتهى كلام ابو حجر المعلق في البي بي سي على بناء السور في الاعظمية... وحقيقة الامر لقد توقفت كثيرا وكتيرا جدا امام هذا التعليق وقد يقول قائل منكم لماذا اعطاء اهمية لكلام ابو حجر او من على شاكلته الذين اغرقوا بغداد والمناطق الشيعية بالسيارت المفخخة ولم يرتوا بعد من دماء الشيعة وهو لم يأتي بشيء جديد ,, فرسالة التعليق واضح جدا انها موجهة الى الشيعة ولكن الاوضح من هذا انهم يخططون لمراحل قادمة او لمرحلة الانسحاب الامريكي الذي يواجه مأزق حقيقي بعد ان تظافرت كل قوى الدول العربية مجتمعة مع تنظيم القاعدة مع جماعة صدام واهلهم وذوهم وعشائرهم وفلنكن صريحين اغلب ومعظم ابناء الطائفة السنية الذين قسموا الادوار بين مشارك في الحكومة وفي العملية السياسية لاسقاطها ولايقاف اي انجاز ممكن ان يتحقق للحفاظ على حقوق الشيعة في المنظور البعيد (وكان هذا هو المهم من وجهة نظري المتواضعة) وبين مسلحين تظافروا مع القاعدة لارهاب الشيعة وللانتقام منهم بابشع الطرق لانهم فكروا باخذ حقهم بالحياة والتجرء بالتفكير بالمشاركة السياسية والرغبة بحكم العراق,,كل هذه القوى مجتمعة اسقطت وبجدارة اهداف اميركا بنشر ديمقراطية تهدد العروش في المنطقة وتهدد من يعتبرون انفسهم ورثة للحكم في العراق ويجب ان يكون مقتصرا عليهم ,, ان اي مراقب دقيق يرى بوضح ترجح كفة الصراع لهذه القوى لما استخدمته من سياسة اجرامية بشعة في المعركة من استهداف المدنين العزل بالاسواق والاماكن العامة وبعد ان دأبت حكومتنا بالنداء لمصالحة هم يرفضونها قلبا وقالبا ,, ان هذا يذكرني بقول قاله الدكتور عبد السلام الكبيسي الذي اعتقد انه الان يشغل منصب نائب رئيس هيئة علماء السنة في العراق وقد قال هذا الحديث في برنامج من العراق لقناة الجزيرة في ذلك الوقت ومقدم البرنامج كان محمد كريشان وكان ذلك ابان معركة الفلوجة الاولى فقد قال عبد السلام الكبيسي ما نصه (ان على الامريكان ان يشاهدوا من الذي يقاتل فهم اهل البلد الاصليين ويجب ان يأتوا ليتفاهموا معهم هم فقط)اي انهم ليس لديهم مشكلة حقيقية مع الامريكان الا انهم اسقطوا ملك موروث لطائفة بعينها واعطوا فرصة للشيعة لينادوا بحقوقهم وهذا ماكان يجب ان تبتعد عنه السياسة الامريكية من وجه نظرهم فهؤلاء الشيعةماكان يجب ان يتجرؤاعلى التفكير بالمشاركة بالحكم لا باشغال المواقع الرئاسية به وهذه حقيقة صرخوا بهاالكثير من ائمة الوهابية في الخليج وسمعناها جهارا نهارا في وسائل الاعلام ويبدوا ان المرحلة القادمة مقبلة على تسويات اقليمة الخوف ان يقع شيعة العراق ضحية لها مقابل تنازل القيادات العربية لاسرائيل كما رأينا بالقمة العربية الاخيرة وبهذا يكون على اميركا تسليم الحكم وتقديم المساندة للسنة. انا والله ابعد مااكون من الطائفية الدينية بل تجمعني الكثير من علاقات النسب بعوائل سنية بالعراق وتجمعني المودة والرحمة ولكن هذا لا يمنعني ان اقول التحليل الحقيقي لمشاعر السنة اتجاهنا والتي تنكشف لنااكثر بسبب هذه العلاقات والحديث هو على المستوى السياسي والعسكري الذي يصرون على الانفراد به بكل الوسائل حتى لو كان سلاحهم هو الزرقاوي والمهاجر والقاعدة واساليبها القذرة التي استخدمت بدون هوادة ودون اي رحمة لطفل او امرأة او رجل مسن. ياخوان ان المرحلة القادمة هي من اخطر المراحل التي يمر بها شيعة العراق فلو كنا قد خسرنا مئات الالاف من ابنائنا وشبابنا في حقبة صدام وبعد هذا على ايدي الارهاب الذي يدعي البعض انه قدم من الخارج (الذي تمت الدعوة له بحرارة من داخل العراق ونحن نعرف جيدا من كان الدعاة للارهابيين اضافة الى انهم لم يخفوا دعمهم للزرقاوي وورثته كما ترحم عليه ابراهيم الشمري الناطق باسم الجيش الاسلامي الذي المفروض انه فصيل مقاومة عراقي خالص)وكلنا نعلم العلاقة الوثيقة بين الاثنين ,, اقول اننا لو خسرنامئات الالاف على ايدي الحاقدين الكارهين للشيعة في الحقبتين والذين هم هم انفسهم بعد ان خرجوا من منظومات الامن والمخابرات والذي تركوهم بكل غباء يفرون من غير عقاب بل ويشكلوا منظمات اخرى ارهابية مدعية الجهاد ضد المحتل ,, وكلنا نعلم هذا الكلام وبتفاصيله الدقيقة ,, لكن هل منا من يعلم او لديه اي وعي ما هي الخطة للمرحلة القادمة وكيف سيكون الدفاع عن الشيعة المظلومين بعد ان تنسحب اميركاالذي منعت الجيش العراقي من المساس بالمسلحين والدخوال في مناطقهم او التعامل معهم وتعطي القوة لجماعة الضاري وعصاباتهم من التكفريين ومدعي المقاومة الشريفة,, ما موقف الحكومة التي لم تستطيع ان تحمي منتخبيها وهي على رأس السلطة وانشغلت بمصالحة الطرف الاخر الذي لا يريدها بل لا يعترف بعراقية اشخاص هذه الحكومة ,, وما موقف القيادات السياسية والدينية الشيعية التي كانت دائما تنادي بالوحدة الوطنية والتي اجابوهم عليها المسلحين السنة بالسيارت المفخخة التي ترسل لتقتل الاطفال بالاسواق الشيعية وماقول المجاهدين الشيعة ,, ان المسلحين السنة ينتظرون هذا اليوم وقد حضروا له جيش من التكفرييين والحاقديين على الشيعة ليسفكوا الدماء الشيعية بلا هوادة ويحتفلوا به على انه تحرير من الفرس الذي اصروا ان يربطوا هذا الوصف زورا وحقدا على الشيعة العرب الذين هم من عشائر عربية عريقة من شمر وبني اسد وغيرهم من العشائر العربية الممتدة جذورهم في عمق التاريخ العربي والذي طبل لهذا التزوير الاعلام العربي بقوة غير مسبوقة حتى في معاركه الاعلامية مع الاحتلال الاسرائيلي الذي سيصبح شريك الغد القريب,, قيااخوان انتبهوا جيدا واعدوا العدة والا لن يحميكم التاريخ ولا الناس الذين وضعوا ثقتهم في القيادات الشيعية ,, واني ادعوا ابناء الجنوب والوسط المظلوم ان يعدوا العدة ويقوموا التكتلات والاستعدادات العسكرية قبل غيرها وبدل ان نذبح كالنعاج في عمليات الغدر والخيانة فلنموت دفاعا عن ابناء طائفتنا الشيعية ولنشكل هيكل نحميه بانفسنا لنحمي انفسنا ومستقبل ابناءنا من الذبح والتقتيل الذي حصل ويحصل باستمرار منذ39 عاما على ايدي العفلقين والصداميين والضاري وجماعته يجب ان تفهموا وتعوا جيدا خطورة المرحلة وادعوا كل الكتاب والاقلام الشريفة ان تشحذ الهمم لانشاء قوة دفاعية كاسرة وقادرة على حماية ابنائنا ومستقبلنا والا سيذبحون اولادنا ويستحييون نسائنا وينهبون ثرواتنا وهذه المرة لن تكون كالسابقات لانهم وعوا درس كوننا الاغلبية جيدا وسيسعون بكل طرقهم الاجرامية الى تغير هذه التيمغارفية ليس فقط بالتقتيل والتهجير بل ان اساليبهم البغيضة لن تتوقف عند حد من قتل كل الجيل الشاب والاولاد والبنات حتى لا يبقى الا القلة وتتحول الاغلبية الى اقلية يجب ان تعوا هذا جيدا . ارجوا ان تفهموا انني لا ابالغ في كلامي هذا بل اقول لكم ماقاله ابو حجر في تعليق البي بي سي (اقولها وليفهمها الذي في عقله بقيه من عقل) تستطيعون ان تفهموا كلامهم وخططهم من تصريحاتهم من كلام حارث الضاري وابراهيم الشمري وعبد السلام الكبيسي والذين كلهم حال لسانهم كحال لسان ابو حجر هذا ,, تستطيعون ان تدخلوا الى انديتهم الالكترونية وتفهموا جيدا مدى حقدهم ومدى بشاعة خططهم بحقكم ,, ومدى حقيقة هذه العداوة التي ليس هناك اي سبيل لانكراها وليس هناك اي بد من التهيء لمواجهتها والذي لم يصرحوا او يتحركوا تحرك واحد يحمي لبنة الوحدة الوطنية كما يدعون بل انهم لا يعتبرونها وحدة وطنية , انا لا اتكلم بصفتي عراقي شيعي بل بصفتي اب حضر الانتفاضة الشعبانية وحضر المجازر التي حدثت بعدها وفقد الكثير من الاعزاء بها كما فقد الكثير من الاحبة في العمليات الاجرامية الطائفية بحق اهلي في بغداد من قتل فقط لانهم شيعة وتفخيخ وتهجير ولا اريد ان اتكلم بالتفاصيل , ولكنني اب يريد ان يحمي مستقبل ابنائناواحفادنا من نفس المصير ونفس الحلقة من القتل والتشريد فمن منكم يعي هذا الشيء ومن منكم يريد حماية مستقبل الشيعة؟؟؟؟؟ ان كان هدفنا كلنا يجب ان تتكاتف الاصوات الشريفة للدعوة لبدء حركة عملية لبناء قوة حقيقة تكفي كلمة واحدة من اي مرجع ديني لشحذ همم الشباب ,, وارجوكم لا تتهموني بالطائفية فم اجد كلمة من الطرف الاخر ليجعلني اتوقف عن هذا التفكير ,, فان حماية ابنائنا ليست دعوة للطائفية بل هي خطوة لايقاف احقاد الطائفية فلو كنت تملك قوة يهيبها من يرفع شعار العداء لك فانت ستمنعه من ان يبدأ حملة للاقتتال معك ,, فاتمنى ان نعي ونستوعب الدروس فيجب توحيد الصفوف ويجب ان نسير بنهج اية(واعدوا لهم مااستطعتم من قوة)ارجوا ان يصل ندائي لكل صاحب عقل يتدبر وان غدا لناظره قريب ....

[HASANAIN]

اخي عباس ومن قال اننا لم نعد العدة لقادم الايام ؟؟؟فاحزابنا الدينية تتقاتل فيما بينها على الوزارات والمناصب والشاطر اللي يلهف ويشفط اكثر .الابرياء يقتلون بالعشرات والمئات يوميا واساطين السياسة يتنازعون على وزارات النفط او التجارة او اي وزارة بيها لغف اكبر واذا استثنينا التيار الصدري الذي اثبت بخطوته الاخيرة عدم حرصه على سقط المتاع الا انه من ناحية اخرى يؤزم العلاقة بين الامريكان والشيعة اكثر مما هي متازمة فلم ولن يثق الامريكان بالشيعة يوما ما وحين استلم رئيس وزراء شيعي الحكم وضعوا تحت اقدامه حقل من الالغام السياسية والامنية لانهم ببساطة لم يجدوا منه ماكانوا يتوقعون فبقية الحكام العرب خانعين لارادة الامريكي بالسر ومقاومين بالاعلام الفضائي الرخيص ان الازمة هي ازمة ثقة بين الامريكان والمالكي او س من زعماء الشيعة لعدة اسباب ولعل الهاجس الايراني هو اقوى الاسباب فلن يستسيغ الامريكان وجود شيعة محابين او على الاقل مهادنين للايرانين الد اعدائهم وتحريضات العربان لها اثر كبير على صانع القرار الامريكي فبالامس خرج علينا تركي الفيصل متبجحا بانهم اسقطوا المشروع الديموقراطي بالعراق وان الدمقرطة تعني فتح قمقم الطائفية والنزاع المذهبي على مصراعيه . باق من الوقت اقل من سنتين وترحل ادارة بوش ويجيء الديموقراطيون فهل يستطيع زعماء الشيعة كسب ثقة صانع القرار الامريكي ويؤسسون لشراكة قائمة على اساس تبادل المنافع والمصالح والا فان اسهل الحلول عند الديموقراطيين هو الاصغاء للسعودية ومصر والاردن اساطين العهر السياسي واعادة عقارب الساعة للوراء والاتيان بالسنة البعثيين ليحكموا العراق من جديد مدعومين بشياطين الاعراب وحينها سنحتفل مع قادتنا وقادة التيار الصدري بانسحاب الامريكان هذا اذا وجدنا رؤسهم ورؤسنا سالمة ؟؟؟؟؟ فهل سياتي الوقت الذي نترحم به على بوش وعلى الاحتلال الامريكي كما ترحم اباؤنا واجدادنا على زوال الاحتلال البريطاني ؟؟؟بفضل الحكومات الوطنية ارجو ان اكون مخطئا