 |
-
مجلس محافظة البصرة يحجب الثقة عن المحافظ والوائلي يستنفر أنصاره
الحرة عراق
أعلن محمد العبادي رئيس مجلس محافظة البصرة حجب الثقة عن محافظ البصرة بعد اجراء تصويت داخل المجلس بأغلبية 27 صوت
فيما استنفر محافظ البصرة محمد مصبح الوائلي أنصاره !!
-
لازم تهديدات اتباع ايران لرئيس مجلس المحافظة اكثر جدية من تهديدات عصابات " الفضيلة" لرئيس المجلس، او لربما ايران دفعت اكثر... من يدري
كلا كلا عنصرية، كلا كلا احزاب مرتزقة بالدين كلا كلا طائفية

-
قال مراسلنا في البصرة إن مجلس محافظة البصرة اجتمع اليوم وقرر بأغلبية 27 صوتاً وهو النصاب القانوني المطلوب حجب الثقة عن محافظ البصرة محمد مصبح الوائلي من حزب الفضيلة، والذي يتحامل عليه البصريون بسبب ملفات تتعلق بالأمن والنزاهة، وقد صاحبت أجواء الانتخابات وما بعدها انتشار مسلح لأفراد من حزب الفضيلة، وقد تم الباس بعضهم أزياء امنية للحرس الوطني والشرطة، فيما تكثف تواجد مليشيات حزب الفضيلة في التقاطعات المهمة.
ويسود قلق كبير لدى اهل البصرة من تداعيات قرار مجلس المحافظة والذي جاء بعد حملة كبيرة من التهديدات بقتل وتصفية من يصوت ضد المحافظ.
يذكر إن النصاب القانوني لعملية حجب الثقة وتغيير المحافظ يشترط فيه تصويت الثلثين من أعضاء مجلس المحافظة المتكون من 40 عضواً.
وكالة أنباء براثا (واب)
[align=center]((رحم الله من قرأ سورة الفاتحة وأهدى ثوابها لروح المرحوم الفقيد السيد أبو حيدر الحسيني))[/align]
[align=center]
[/align]
-
فليرضخ "الوائلي" للأمر الواقع ... فثلثي مجلس المحافظة حجب الثقة عنه وعلى الصعيد الشعبي فأكثر من 70% من أبناء الحافظة لا يرغبون به.
بقاء "الوائلي" في منصبه سيكون بمثابة اغتصاب للسلطة هناك.
[align=center] .gif) [/align]
-
-
كما قلت سابقا فأن ايران وعصاباتها خلف المطالبة بنزع المحافظ لتحل مكانه من اجل فرض هيمنتها التامة على البصرة. والعملية ليست إلا صراعا بين الحرامية العرب والحرامية الايرانيين، لااكثر
تقول الانباء:
واليوم خرج المئات من المتظاهرين المؤيدين للمحافظ الوائلي وهتف المتظاهرون بشعارات منددة بإيران وتتهمها بالوقوف وراء سلسلة التصفيات التي تشهدها المدينة رافعين لافتات كتب عليها "البصرة تبقى عربية". ويرفض الوائلي قرار تنحيته ويصفه بأنه غير شرعي بينما قال جمال عبد الزهرة أمين حزب الفضيلة الإسلامي في البصرة إن حجب الثقة عن المحافظ أمر غير قانوني وغير دستوري ويأتي نتيجة الضغوط والتهديدات التي تعرض لها رئيس مجلس المحافظة.
وأضاف في بيان اليوم أن إقالة المحافظ تستوجب تصويت 28 عضوًا من أعضاء المجلس البالغ عددهم 41 عضوًا أي ثلثي أعضائه من خلال جلسة رسمية تعقد في مجلس المحافظة ومع وجود المبررات القانونية الواضحة لذلك. وأوضح أن هذا جزء من المؤامرة المقيتة التي تثار ضد حزب الفضيلة الإسلامي نتيجة سياسته الوطنية الواضحة ورفضه للمحاصصات الطائفية التي أوصلت العراق إلى الفوضى العارمة ورفضه الأكيد للتدخلات الأجنبية مهما كانت هويتها.
وأضاف أن مطالب الاقالة لم تكن على خلفية تردي الخدمات والفساد الإداري لدى المحافظ كما زعموا بل جاءت نتيجة تكالبهم على منصب المحافظ ومحاولتهم للسيطرة على المدينة الأغنى بالثروات، ونحن نعلم أن قانون النفط والغاز المراد تمريره في مجلس النواب يعطي سلطات للأقاليم في تكوين استثمارات نفطية خاصة بالإقليم وهو الدافع القوي لديهم في إقامة إقليمهم في الوسط والجنوب.
وأكد عبد الزهرة عدم تحقق جلسة لمجلس المحافظة على الرغم من حضور كتلة الفضيلة والسيد المحافظ في بناية المجلس ولكن بقية الأعضاء لم يحضروا. وأشار إلى أنه قد اتصل بالمكتب السياسي لحركة الوفاق في بغداد وبينوا له أن حركة الوفاق لن تشترك في المؤامرة المحاكاة ضد محافظ البصرة من أجل إقالته وأن أعضاءهم في البصرة قد تعرضوا للتهديد بالقتل في حال عدم تصويتهم ضده.
وقال عبد الزهرة إن رئيس مجلس المحافظة قد تصرف مع الأزمة وفق منظار حزبي ضيق ولم يتصرف على أساس أنه عضو منتخب يمثل كافة أبناء البصرة موضحًا إن تصرفه هذا جاء مبنيًا على الضغوط التي مورست ضده. وأضاف أن رئيس المجلس قد اعترف وفي أثناء المؤتمر الصحافي الذي عقده، وعندما سئل عن المبررات القانونية لإقالة المحافظ أنه ليس هناك مبررات قانونية لإقالة المحافظ ولكنها قناعات تولدت لدى بعض أعضاء المجلس.
وكان مصدر في مجلس المحافظة قد قال إن المجلس يبحث حاليًا تعيين محافظ جديد لثاني أكبر المدن العراقية التي يقطنها أكثر من 3 ملايين نسمة على أن يكون منتميًا إلى حزب الفضيلة نفسه يقال إن اسمه "احمد الراشد" في عملية تسوية على مايبدو بالإستجابة لمطالب المعتصمين الذين تحرضهم أحزاب شيعية في المدينة نفسها من جهة وبين إحتفاظ الحزب بالمنصب من جهة أخرى.
وفي وقت سابق نفى محافظ البصرة الوائلي نبأ مغادرته البصرة، ووصف تعامل الحكومة العراقية مع الأزمة التي تعيشها المحافظة منذ فترة بـ "الضعيف"... مجددًا الحديث عن وقوف "قوى أجنبية" وراء الأحداث الأخيرة والقوى التي تدعو إلى عزله عن منصبه.
وأضاف الوائلي في تصريح صحافي أن الأنباء التي ترددت عن مغادرته المحافظة هي أنباء عارية عن الصحة تمامًا، وأنه يمارس عمله كمحافظ مسؤول عن الأمن والاستقرار ورفاه محافظة من أهم محافظات العراق. وأوضح قائلاً: "أقوم بإفتتاح المشاريع وسماع شكاوى المواطنين وكل ما يمليه علي منصبي من واجبات".
وتشهد البصرة توترات أمنية في الفترة الأخيرة على خلفية مطالبة بعض التيارات السياسية فيها بإقالة المحافظ الذي ينتمي إلى حزب الفضيلة لإتهامات تتعلق بفساد مالي وسوء إدارة.
ووصف المحافظ بدوره تلك الجهات بأنها "مرتبطة بجهات أجنبية" في إشارة إلى إيران وتسعى "لتنفيذ مؤامرة" ضده وضد مدينة البصرة. وكانت أنباء قد ترددت في البصرة بأن المحافظ قد غادرها بسبب تداعيات تلك الأزمة العالقة منذ أكثر من عشرة أيام. واعتبر الوائلي أن تعامل الحكومة المركزية في بغداد مع الأزمة الحالية في البصرة "ضعيف".
وكانت التيارات المناهضة للوائلي قد نظمت تظاهرات وإعتصامات في المحافظة خلال الأيام القليلة الماضية وحاصرت مبنى المحافظة ومجلسها للمطالبة بإقالة المحافظ. وصف المحافظ اليوم المعتصمين بأنهم لا يمثلون مدينة البصرة التي يبلغ سكانها حوالي ثلاثة ملايين نسمة... فهم بضع مئات. وأضاف: "لقد أوضحت في أوقات سابقة أن هناك قوى أجنبية تحرك بعض تلك الجهات التي تقف وراء التظاهرات والإعتصامات الأخيرة"
كلا كلا عنصرية، كلا كلا احزاب مرتزقة بالدين كلا كلا طائفية

ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |