النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    365

    افتراضي الاحزاب السياسية قاصرة عن قيادة المجتمع

    [frame="1 80"]على المجتمع ان يعرف قائدهم الحقيقي الذي يجب اطاعته هناك البعض
    من الناس يتصور ان علماء الدين لا يصلح سوى للوعظ والارشاد الديني فقط

    اما السياسة فالدين والحوزة بعيدان عنها مما اتاح هذا المجال امام الاحزاب

    على استقطاب اكبر عدد ممكن من المجتمع وايهامهم وتظليلهم وترسيخ فكرة

    الحزب في اذهانهم بصفته القائد الذي يحقق طموح الجماهير وامالها فجاء المرجع السيد محمد صادق الصدر (قدس سره ) ليقول كلا

    لمن يعتقد بذالك فاْن الاحزاب مهما تكن صادقة في اهدافها فهي قاصرةً عن تحقيق امال المجتمع كائنةً من كانت
    تلك الاحزاب او الحكومات لانها بطبيعة الحال ناتجة عن اراء واهواء شخصية ودوافع نفسية فكيف يمكن لمثل هذهِ الاحزاب ان تحقق العدل في المجتمع هذا بخلاف الاطروحة الالهية الحقة فانها متكاملة من جميع الجهات
    كيف لا وهي صادرة من الكامل عز وجل
    اذاً فالامل الحقيقي هو شريعة الرسول الكريم صلوات الله عليه واله وسلم فاْنها الاصلح والاجدر لقيادة المجتمع نحو العدل الكامل وقيادتها التي تمثلت بشخص الرسول الكريم (ص) والائمة الاطهار عليهم السلام ومن بعدهم
    العلماء الذين هم امناء الله على خلقه هم ايضاً بطبيعة الحال الاجدر والاصلح لقيادة المجتمع
    [/frame]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    374
    اخي احمد السلام عليكم
    ان ماتقوله صحيح في وجوب اطاعة المرجعية في كل الشؤن الدنيوية والأخروية.ولكن هذا حديثك يعيدنا الى عقود ماقبل النهضة الأسلامية التي قادها وفجرها السيد الشهيد الأول عندما قلب النظرية السائدة انذاك والتي تقول بعدم تأسيس او الأنتماء للأحزاب ولغياب الأطروحة الأسلامية من الساحة رأينا ان الشباب المثقف والمتحرك راح يتشرذم هنا وهناك بحيث اصبح غالبيتهم في تنظيمات مناوئة للأسلام والحادية المنهج مما ادى بنا الى هذا الحال ولولا اطروحة حزب الدعوة الأسلامية الذي اسسه مراجع وباركته كل المرجعيات منذ التأسيس ولحد الآن لما تقوم لهذه الأمة قائمة.وانا هنا عندما اقول اطروحة حزب الدعوة الأسلامية يعني بداية نشوء الحركة الأسلامية التي سار في ركابها وقادها فيما بعد السيد الشهيد الثاني محمد محمد صادق الصدر(قد).ولم ينفي ولم يقول بعدم ضرورة التنظيم بل عمل على تنظيم المؤمنين وقد التفّ الدعاة في الداخل حوله ووقفو الى جانبه كما هو الآخر ساندهم واصبح بينهم عمل تنظيمي مباشر.وفي جانب اخر نرى أن كل الأمم والبلدان محكومة بالنظرية الحزبية اي لايمكن ان تقود مجتمع بعمل فردي لأنه يصبح عمل غير منتج وبالتالي تفرغ الساحة من الأطروحة الأسلامية لتبقى لمن يشغلها من العلمانيين الذين يؤمنون بالتنظيم والتحزب وتدور علينا دائرة الرحا وندفع ثمن تقاعسنا واختلافنا ونعود من جديد نندب حظنا ونشرح مظلوميتنا لعل الآخرين ان يرحمونا.شكرا أخي ارجو ان تقرا ردي بصيغة التأمل وان كان مختصرا وتقبل احترامي....

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني