عشرات الضحايا في انفجار السيارة المفخخة في وسط مدينة الکوفة جنوب بغداد
العراق/عنف/قتلى موسع
8-5-2007 (ا ف ب) - اعلن قائمقام مدينة الکوفة ذو الفقار يوسف الثلاثاء ان
"عشرات الضحايا" بين قتيل وجريح سقطوا اثر انفجار سيارة مفخخة وسط البلدة التي
تبعد 150 کلم جنوب بغداد والقريبة من مدينة النجف الشيعية.
وقال يوسف لوکالة فرانس برس ان "السيارة انفجرت بالقرب من مطعم شعبي کبير
يرتاده الزوار وسط البلدة واسفر عن مقتل واصابة العشرات".
واوضح ان "السيارة من طراز +کابريس+ اميرکية الصنع کانت محملة بکميات کبيرة من
الاعتدة والمتفجرات مما ادى الى انهيار المطعم المؤلف من طبقتين بالاضافة الى
وقوع اضرار کبيرة بالمحال التجارية القريبة منه".
واضاف "لا استطيع تحديد عدد الضحايا في الوقت الحاضر".
وکان مصدر امني اکد ان الانفجار وقع عند الساعة 10,15 (06,15 تغ) عند تقاطع
مزدحم وسط البلدة.
مقتل واصابة عشرات العراقيين في انفجار سيارة مففخة في الکوفة
العراق-انفجار-النجف/مقدمة
بغداد 8 أيار/مايو(د ب أ)- قتل عدد غير محدد من الراقيين اليوم
الثلاثاء وأصيب آخرون في انفجار سيارة مفخخة بمدينة الکوفة الواقعة على
بعد نحو 170 کيلومترا جنوب بغداد.
وأفادت قناة العربية التليفزيونية الاخبارية بأن السيارة انفجرت في ساحة
شهيرة وأودى بحياة عشرات الاشخاص. ولم ترد لومات أخرى على الفور.
لکن وکالة أنباء الدار العراقية أفادت بمقتل عشرة أشخاص واصابة 25 في
الانفجار.
وکانت تقارير أولية قد نقلت عن أحمد دعيبل الناطق الاعلامي للادارة
المدنية في مدينة النجف العراقية ان انفجارا وقع صباح اليوم قرب ة
الشهرستاني شرقي المدينة وأسفر عن سقوط ضحايا.
وقال دعيبل ان "الانفجار وقع في تمام الساعة العاشرة والربع من صباح
ليوم في ساحة الشهرستاني (10 کلم شرقي المدينة).
وأضاف "هرعت قوات الجيش والشرطة الى مکان الحادث وطوقت المکان , فيما
قلت سيارات الاسعاف الضحايا الى المستشفيات.
وتقع مدينة النجف على بعد 160 کيلومترا جنوب بغداد
الظاهر شرطة النجف فيها الكثير من الخونة البعثية لان الانفجار الحالي وقبلها قضية الزركة تثبت ان هناك تهاون وتواطئ من قبل الشرطة مع عصابات جماعة بالروح بالدم.
سياره محمله بالمتفجارات ؟؟!!!! نزلت من السماء ام خرجت من الارض ؟ لانه الشرطه متيقضه ولاتستطيع ذبابه ان تمر دون علم الشرطه !
ما هو السر في أن الإرهاب يضرب في نفس الاماكن دائما .. فلا يضطر الى تغيير أماكن إستهدافه .. اليس من الواضح أن هناك تواطئا مع الإرهابيين .. ومن الأوضح أن الحكومة في كل مرة لا تحقق ولا تستخلص الدروس والعبر والنتائج .. في كل مرة يحدث فيها إنفجار وتنقل الفضائيات الصور نرى المشاهد التالية .. عربات نقل الخضار البسيطة تنقل الشهداء والمصابين .. حتى يموت في الطريق من هناك أمل في نجاته .. تأتي سيارات الإطفائية لتغسل الشارع حتى تمحو كل آثار الجريمة فلا يصار الى جمع الأدلة وتحليلها من قبيل نوعية المتفجرات .. تجئ ساحبة المرور لتسحب السيارة المستخدمة في التفجير فلا يصار الى تحليلها وبقاياها التي يمكن أن تدل على فاعلها .. ثم يتحول الأمر الى مشهد عادي .. ربما هو مشهد عادي لأن السيد رئيس الوزراء يقول بأن الله قد إختار الشعب العراقي كي يكون طليعة العالم في محاربة الإرهاب .. لماذا يكون نصيب الشعب العراقي المصائب والبلاوي دائما ..
في كل مرة يحدث فيها إنفجار وتنقل الفضائيات الصور نرى المشاهد التالية .. عربات نقل الخضار البسيطة تنقل الشهداء والمصابين .. حتى يموت في الطريق من هناك أمل في نجاته .. تأتي سيارات الإطفائية لتغسل الشارع حتى تمحو كل آثار الجريمة فلا يصار الى جمع الأدلة وتحليلها من قبيل نوعية المتفجرات .. تجئ ساحبة المرور لتسحب السيارة المستخدمة في التفجير فلا يصار الى تحليلها وبقاياها التي يمكن أن تدل على فاعلها .. ثم يتحول الأمر الى مشهد عادي .. .
تقارير طبية: نصف جرحى التفجيرات يموتون بسبب نقص الكوادر الطبية والاختناقات المرورية
أشارت تقارير طبية الى ان خمسين بالمئة من جرحى الانفجارات يفقدون حياتهم بسبب الاختناقات المرورية ونقص الكوادر الطبية وقلة الأدوية والمستلزمات الأولية للعلاج.
وقد توقع عضو لجنة الصحة والبيئة النائب عن الفضيلة باسم شريف أن تشهد الايام القادمة هجرة اعداد اخرى من الاطباء.
يذكر أن استهداف الكوادر الطبية من قبل المسلحين أجبر أعدادا كبيرة من هذه الكفاءات الى مغادرة العراق ، فيما يرى مراقبون ان الحكومة عجزت عن توفير الحماية لهم بالرغم من الوعود التي اطلقتها للحفاظ على الكفاءات العلمية والطبية العراقية.