مقتل وإصابة وكلاء للسيد السيستاني في البصرة والديوانية

[مـحمد]

مقتل وإصابة اثنين من معتمدي السيد السيستاني في البصرة

البصرة - اصوات العراق 21 /09 /2007 الساعة 03:53:53


قال مصدر مسؤول في مجلس محافظة البصرة، إن أحد معتمدي السيد علي السيستاني قتل ، مساء الخميس ، فيما أصيب آخر كان برفقته، على أيدي مسلحين مجهولين غربي مدينة البصرة.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) أن "مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم، مساء الخميس، على الشيخ أمجد الجنابي، والشيخ عدنان الجنابي، في مفرق الزبير (غربي مدينة البصرة)."
وأضاف المصدر " تسبب الهجوم، بمقتل الشيخ احمد الجنابي في الحال، فيما أصيب الشيخ عدنان الجنابي إصابات بليغة نقل أثرها إلى المستشفى."
وأشار المصدر إلى أن الشيخين هما من معتمدي السيد السيستاني في البصرة، فيما يترأس الشيخ احمد الجنابي مسؤولية مؤسسة المرتضى الثقافية في البصرة، التابعة لمرجعية السيستاني.
وقتل مسلحون مجهولون ،مساء الخميس، وكيل السيد السيستاني في الديوانية،الشيخ احمد عبد الكريم بشير.
وأوضح مصدر أمني من شرطة الديوانية لـ(أصوات العراق) أن "مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم،على الشيخ احمد عبد الكريم بشير، مساء الخميس، أثناء عودته إلى منزله وهو يستقل سيارته الخاصة في حي الفرات (وسط مدينة الديوانية )، فاردوه قتيلا في الحال، ولاذوا بالفرار."
ونجا السيد عماد عبد الكريم، أمام جامع موسى الكاظم في منطقة حي الحسين، وأحد وكلاء السيد السيستاني في البصرة من محاولة اغتيال تعرض لها، مساء الثلاثاء، فيما قتل أحد أفراد حمايته.
وتعرض ثلاثة من ممثلي السيد السيستاني خلال أسبوعين لمحاولات اغتيال في البصرة، قضى فيها كل من السيد مسلم البطاط أمام جامع في منطقة المشراق وسط المدينة، والسيد حسين الحسيني أمام جامع(المحطة) في منطقة المعقل شمال المدينة.
وأتهم عضو في مجلس محافظة البصرة، جهات خارجية تسعى لتقويض مرجعية السيد علي السيستاني، عبر تصفية وكلائه ومعتمديه وخصوصا في البصرة، فيما حذر من تصاعد وتيرة التصفيات في الأيام المقبلة لأن مخطط هذه الجهات واسع وكبير، على حد قوله.
وأوضح فؤاد المازني عضو مجلس المحافظة عن قائمة البصرة الإسلامية للوكالة المستقلة للأنباء(أصوات العراق)، الأربعاء، أن "مخططا واسعا ينم عن أجندة خارجية، يسعى لتقويض مركز المرجعية، وخصوصا مرجعية السيد السيستاني، بدأت ملامحه تطفو على السطح وذلك باستهداف وكلائه ومعتمديه في البصرة."
وتقع مدينة البصرة، مركز محافظة البصرة، على مسافة 590 كم إلى الجنوب من العاصمة بغداد.
م س (خ)




مقتل احد وكلاء السيد السيستاني في الديوانية

قال مصدر امني من شرطة الديوانية، إن مسلحين مجهولين قتلوا، مساء الخميس، وكيل السيد السيستاني في الديوانية، أثناء عودته إلى منزلة وسط مدينة الديوانية.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر أسمة، للوكالة المستقلة للأنباء(أصوات العراق) أن "مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم،على الشيخ احمد عبد الكريم بشير، مساء الخميس، أثناء عودته إلى منزله وهو يستقل سيارته الخاصة في حي الفرات (وسط مدينة الديوانية )، فاردوه قتيلا في الحال، ولاذوا بالفرار."
وأشار المصدر أن المسلحين كانوا يكمنون للشيخ بالقرب من منزله.
وأضاف أن " الشيخ احمد عبد الكريم بشير، هو ممثل المرجع الديني السيد على السيستاني، في الديوانية."
وتقع مدينة الديوانية ،مركز مدينة الديوانية ،على مسافة 180كيلو مترا جنوب العاصمة بغداد.

[منازار]

مخطط ارهابي يلاحق وكلاء السيد السيستاني في العراق
بغداد – مصادر خبرية

تعرضت المرجعية الدينية في النجف الاشرف لمؤامرات متتالية لتقويض مركزها الديني، كان اخطرها التصفيات الجسدية ومحاولات الاغتيال التي طالت وكلاء المرجعية سيما وكلا السيد علي السيستاني.


ورغم كثرة التكهنات عن الجهات المسؤول عن اعمال القتل والارهاب غير ان المؤكد هناك مخطط ارهابي لتصفية وجود المرجعيات الدينية من خلال تصفية وكلائهم في مناطق العراق المختلفة.





فقد حذر عضو مجلس محافظة البصرة فؤاد المازني كما ذكرت صحيفة الحياة الصادرة اليوم من «مخطط واسع بأجندة خارجية، لتقويض مركز المرجعية في النجف وخصوصا مرجعية السيستاني، بدأت ملامحه تطفو على السطح وذلك باستهداف وكلائه ومعتمديه في البصرة»، وأضاف ان «هذه الجهات، ولعدم قدرتها على الوصول إلى السيستاني، راحت تستهدف وكلاءه ومعتمديه خصوصاً في البصرة، لأن ما يجري في هذه المدينة يحدد مستقبل العراق»، مشيرا الى ان «هذا المخطط واسع والتصفيات مستمرة»، وتوقع ان «يزداد الوضع الأمني سوءاً خلال الأيام المقبلة اذا ما لم تضع الحكومة خطة أمنية محكمة» لافتاً الى ان «اللجنة الامنية في البصرة لم تفعل أي شيء بعد ثلاثة أشهر من منحها أوسع الصلاحيات» وحمّل «الحكومتين المحلية والمركزية كل التداعيات التي ستحصل مستقبلا، ونراها قريبة جداً» واتهم المازني «أجهزة مخابرات كل الدول التي لها مصالح في العراق بأن لها اليد الطولى بما يحدث».





يشار الى ان عمليات الاغتيال طاولت ثلاثة وكلاء معتمدين للسيد السيستاني في البصرة ، قضى فيها اثنان من وكلائه هما مسلم البطاط وحسين الحسيني، فيما نجا عماد عبدالكريم الذي قتل أحد أفراد حمايته الثلثاء الماضي.

[albasri]

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا عمل مخابراتي كبير وواسع وهو مقدمة لتقويض اي تماسك شيعي للبدء بالسيطرة على العراق وعزل الشيعة عن مصدر مركزيتهم

والذي يجب على الجميع فعله هو العمل على الاطالحة بهذا المخطط عبر التحدي والثبات وتوفير حماية قوية وقادرة لنقول للجهات الاجنبية أنكم لن تهزمونا حتى لو قتلتم ملايين منا فاننا سنفدي
علماءنا وقادتنا المخلصين بكل شيء

للاسف ان مجتمعنا بحاجة الى قادة واعين لكي يخوضوا هذا التحدي ولكي لا يتم اخافة الناس
من هذه الاعمال

هذا تخطيط قذر للغاية وخطير اذا تم السكوت عنه
والله تعالى يمكر بهم وهو عالم بكل صغيرة وكبيرة