النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    402

    Angry عراق الاحزاب الشيعية، هل اصبح عقائدي؟

    في موقف شبكة اخبار النجف يوجد الخبر التالي"بهدف نشر وترويج الثقافة المهدوية ومفهوم الإنتظار وبرعاية المرجعية الدينية العليا أقام مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام محاضرات عقائدية في مركز تدريب شرطة الإمام علي عليه السلام لمنطقة الفرات الأوسط حيث ألقى كل من سماحة السيد علاء الموسوي وسماحة السيد محمد علي الحلو وسماحة السيد حسين الحكيم "

    http://www.alnajafnews.net/najafnews...nts=1&id=20168

    فهل اصبح العراق عقائديا للقوى الحاكمة؟

    إن جهاز الشرطة هو جهاز حكومي، وليس مرتعا للتنافس الفكري للقوى السياسية والدينية..وإذا كان من حق المرجعيات الشيعية ان تقدم محاضراتها الفكرية الايديولوجية في مراكز ودوائر الدولة، فهل من حق هيئة علماء المسلمين ان تقوم بالعمل نفسه؟؟؟؟ ولماذا من حق المرجعيات الدينية التتدخل في شؤون الدولة وتحويلها الى ساحة صراع فكري وهيمنة؟؟
    هل عاد حكم صدام تحت مسميات دينية؟؟؟؟

    ان هذا العمل غير قانوني وغير دستوري ويعكس تواطئ القوى الحاكمة مع " مرجعياتها" وهذا ايضا غير قانوني بإعتبار ان الاحزاب هي التي تحكم وهي المسؤولة وليس المرجعيات...

    إن اعمال من هذا النوع تؤسس لمزيد من الصراع الطائفي ويستطيع الطاطفيين والارهابيين الاستناد عليها لتبرير اعمالهم والطعن بتمثيل الحكومة لجميع اطياف الشعب العراقي...كما انها بذاتها تطعن بمصداقية الحكومة في تمثيلها للشعب العراقي وفي حقها بإدارته..

    ان دخول المرجعيات الدينية الى المؤسسات الحكومية للدعاية الايديولوجية يجعلهم حزبا وينتهوا عن ان يكونوا مرجعية حيادية ودينية فقط، وبالتالي يفتحوا الطريق لتعرضهم الى النقد بإعتبارهم قد اختاروا ان يكونوا طرفا سياسيا.....فهل اصبحت المرجعية هي الجهاز الاعلامي والدعائي للاحزاب الدينية؟

    ام انها لم تستطع الوصول الى الناس بطريقة اخرى واضطرت الى الذهاب الشرطة في مواقع عملها واجبارها على الانصات اليهم تحت ضغط ضباطهم، يذكرني الامر بدائرة التوجيه السياسي في الجيش الصدامي...

    ان صمت وسكوت وزير الداخلية على هذه المهزلة يدل على تواطئ مفضوح....فهل تعمل الحكومة حقا على توحيد الصفوف ام شرذمتها؟؟؟

    والى متى الصمت عن دور الاحزاب الدينية في تأجيج الصراع الطائفي، ومحاولة الظهور بمظهر الملاك؟
    كلا كلا عنصرية، كلا كلا احزاب مرتزقة بالدين كلا كلا طائفية

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    402

    افتراضي

    ان التغيير الاخير الذي اضطر اليه المجلس الاعلى للثورة الاسلامية وهو تغيير مرجعيته من قم الى النجف تفتح ملفا خطيرا...
    هل تخضع الاحزاب الدينية للمرجعيات الدينية؟ الايكشل ذلك انتهاكا لكونها يجب ان تمثل اضياف الشعب العراقي عند وصولها الى سدة الحكم وليس مرجعياتها الدينية التي كما يبدو يمكن ان تكون من خارج العراق ايضا بما ينتهك السيادة؟
    ان إمكانية تأثير المرجعيات الدينية على الاحزاب السياسية يجب ان يجري التحكم به بقانون، وعدم تركه لنوازع ورغبات اعضاء كل حزب ديني...كما ان ممارسات المرجعيات الدينية يجب ان يحكمها القانون، من اجل تحديد الحدود بين ماهو سياسي وماهو ديني وعد خلط الاوراق وتحمل المسؤولية...

    ان هذه الممارسات تشكل تلاعبا بالوحدة الوطنية وخرقا للتمثيل السياسي وتصبح فيه الاحزاب الدينين حصان طروادة للمرجعيات...بما يهدد الوحدة الوطنية ويبرر كل انواع الارهاب والتتطرف الديني...

    فلماذا تسكت الاحزاب الدينية عن هذا في حين لاتكف عن الصراخ مطالبة بإجتثاث البعث؟؟؟؟
    الى متى النفاق يبقى دينهم؟
    كلا كلا عنصرية، كلا كلا احزاب مرتزقة بالدين كلا كلا طائفية

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني