النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    Exclamation ذوات الاظلاف في قناة المستقلة:لم يبق الا المطالبة بحقوق المثليين(في العراق)!!

    لم يبق الا المطالبة بحقوق المثليين
    د. فخري مشكور
    Wednesday, 16 May 2007

    ظهر على قناة المستقلة مخلوق من ذوات الاظلاف تحدث عن دكتاتور العراق المعدوم فوصفه بالرئيس الشهيد، وعن البعثيين فوصفهم ببناة العراق

    وعن الحروب المجنونة التي شنها الدكتاتور نيابة عن اميركا مرة وعن اسرائيل مرة اخرى فوصفها بالمواقف التاريخية، وعن كلاب الامن وخنازير المخابرات ووحوش صدام فوصفهم بحماة الوطن، ومضى يمجـّد تلك التشكيلة من الديدان الشريطية وجراثيم السل والزهري والزحار وفيروسات الايدز وكانهم انبياء بعثهم الله رحمة للعراق خاصة والعرب عامة.

    تذكرت - وانا استمع لهذا الكلام- الحادثة التي دعت فيها احدى بائعات الهوى الى تشكيل جمعية للدفاع عن شرف المهنة، وشاعرية الجاهلي الذي كان يتغنى بكرم ابيه الذي يشرب الحليب مباشرة من ثدي المعزى خشية التفريط بلوثة الحليب المتخلفة في الاناء لو سقوه به، ونزول الايرانيين عند رغبات العراقيين بالتفاوض مع امريكا وقد عرف العراقيون مكانتهم عندهم ايام الهجرة، وحساسية اخرين من الفدرالية حرصا على وحدة العراق وهم يدعمون" دولة العراق الاسلامية" ، ودعوة شريحة الى نبذ المحاصصة الطائفية وهم يطالبون بحصة اكبر في الحكومة والبرلمان، وتشنيع قوم على التدخل الايراني وهم يدعون تركيا وباكستان والسعودية للتدخل، ودعوة جماعة الى تحرير العراق فاذا بها تتحول الى المطالبة ببقاء قوات الاحتلال بمجرد حصولها على بعض المناصب، وارتفاع (العقيرة) بالدعوة الى محاربة القوات الامريكية في العراق والقواعد الامريكية على مرمى حجر من تلك (العقيرة) ، واستنكار القرضاوي عمليات القاعدة في قطر والسعودية والمغرب والجزائر ووصفها بالارهاب بينما يمجد عملياتها في العراق ويصفها بالمقاومة..و....و....

    هل نحن امام ازمة فكرية ؟ ام ازمة اخلاقية؟

    لماذا لا ندعو اذن الى حقوق المثليين؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    402

    افتراضي

    بالفعل لماذا لاندعو؟؟؟؟

    ان حقوق المثليين واالمثلييات والعاهرات والعاهرين والنساء، يجب النظر اليهم من خلال القانون العراقي وليس من خلال القيم الاخلاقية للحركات والمنظمات والافراد...ان القانون هو الذي يحكم الجميع وليس الرغبات والقيم الذاتية...وليس فرق الميليشيات الاخلاقية التي تقوم بخرق القانون من اجل فرض قوانينها الخاصة...
    ان الجميع يخضعون للقانون العراقي والقوانين الدولية التي وقع عليها العراق بما فيها قانون حقوق الانسان.
    ان الموافقة على خرق حقوق الافراد وتمييزهم تحت مختلف الحجج الاخلاقية هو وضع اساس ينظام اضطهاد وخرق للحقوق سيتخدم في المستقبل تجاهنا ايضا...تماما كما فعل صدام عندما قام بتمثيلة التحالف مع بعض القوى لإعطائه فرصة تمزيق القوى الاخرى والتفرغ فيما بعد للقوى التي تحالفت معه نفسها...ان الحقوق لاانفصام لها
    كلا كلا عنصرية، كلا كلا احزاب مرتزقة بالدين كلا كلا طائفية

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني