 |
-
بارزاني يجدد رفض الأكراد تأجيل الاستفتاء على هوية كركوك
بغداد- وكالات
جدد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني رفضه لتأجيل الاستفتاء على هوية مدينة كركوك الشمالية، وفقا لما نص عليه الدستور العراقي، فيما ذكر مصدر أمريكي رفيع المستوى أن بلاده تعتزم تشجيع انخراط اكبر للامم المتحدة في العراق لتتمكن في النهاية من تقليص حضورها العسكري فيه.
وفي التفاصيل، أوضح بارزاني خلال لقاء له بممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق أشرف قاضي في مدينة اربيل بشمال العراق، "أن تأجيل تلك المادة مرفوض جملة وتفصيلا وأن الشعب الكردي ملتزم بتنفيذ المادة 140 من الدستور".
وكانت عدة كتل برلمانية قد طالبت بتأجيل تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي، والتي تنص على إجراء استفتاء حول هوية مدينة كركوك نهاية العام الجاري، حيث يطالب الأكراد بضم المدينة إلى إقليم كردستان العراق، في وقت ترفض فيه القوى العربية والتركمانية ذلك، مما أدى إلى تعثر إجراء التعديلات الدستورية التي كان مقررا لها أن تقدم منتصف الشهر الجاري.
على صعيد آخر، نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية الاربعاء عن مصدر رفيع المستوى في الادارة الامريكية ان الولايات المتحدة تعتزم تشجيع انخراط اكبر للامم المتحدة في العراق لتتمكن في النهاية من تقليص حضورها العسكري فيه.
واضافت الصحيفة ان الخطط الامريكية تنص على منح دور اكثر اهمية لمجلس الامن الدولي واليابان ودول الاتحاد الاوروبي اضافة الى دول الجوار العراقي, في تحديد اولويات هذه البلاد.
خطة على عدة جبهات
ونقلت الصحيفة عن المصدر الذي لم تكشف هويته وقدمته على انه قريب من الادارة الامريكية قوله ان خطة الادارة الامريكية تدعو الى التقدم على عدة جبهات، وأوضح "اولا هناك خطة دولية للحصول على الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري
للحكومة والدولة العراقية خاصة من خلال التوجه إلى الامم المتحدة وطلب قيادة الامم المتحدة لتحل مكان قيادة التحالف الامريكي".
واضاف "وفي المستوى الاقليمي هناك دبلوماسية تهدف الى حشد جهود مزيد من الجيران العرب ليكون مفهوما أنه يجب دعم (رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قبل ان لا يصبح امامه من خيار سوى التحالف التام مع ايران".
وتابع المصدر قائلا: "في المستوى الدولي تتمثل الخطة بالنسبة الى القوات الامريكية في المساعدة على عزل التكفيريين (الاسلاميين المتطرفين) وفصل السنة عن التمرد واحتواء العناصر المتشددة في جيش المهدي بقيادة مقتدى الصدر ووقف عمليات التسلل الايرانية عبر سوريا للقوات والعتاد"، واشار المصدر كذلك الى ان الولايات المتحدة يمكن ان تبرم اتفاقا مع الصدر بهدف تأمين انتقال منظم للسلطة.
يقتضي التنويه أن الجنرال الاميركي ديفيد بتراوس قائد القوة المتعددة الجنسيات في العراق سيقدم تقييما في مطلع سبتمبر/ أيلول للاستراتيجية العسكرية المعتمدة منذ مطلع السنة وقرار الرئيس الاميركي جورج بوش ارسال 28 الف جندي اضافي الى العراق.
يشار إلى أن 3426 جنديا وموظفا اميركيا قتلوا في العراق منذ الغزو الاميركي لهذه البلاد في مارس/ آذار 2003, بحسب حصيلة بناء على ارقام وزارة الدفاع الاميركية.
-
شئ طبيعي الرجل يريد يبني دولته ومامستعد للعيش بعصر السلاحف والديناصورات واربع سنين وكهرباء مختفية..
يريد ان يهنأ الاكراد بمشارع سريعة وليست بطيئة كما هو الحال مع مشاريع بغداد كلها تعتمد على سوف نبني وسوف نعمل..
يريد كركوك حتى يقرر يبقى مع العراق والا يعلن دولة كردستان الشعبية الاشتراكية البرزانية الطالبانية البشتونية العظمى.
الرجل عملي وليس عنده فراغ ليتنظر المصالحة والمباطحة التي تجريها حكومة بغداد مع عصابات القتل البعثية وليس مستعدا لان يستقبل بعثي بمحافظات شمال العراق بل يوافق على ان يبقوا بمحافظاتهم ليأمن من شرهم وبلاهم.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |