يقولون بالمثل العراقي " اول الرقص .. حنجلة " وهنا نلاحظ عودة للبعث ولكن بالتدريج ..
ابتدات بتحريم تصفيتهم... وثم تصنيفهم على انهم بين قذر واقذر... وتسمية جرائم القتل باسم القاعدة وابعاد البعثيين عن الاتهام بكل التفجيرات .. وثم ادخالهم العمل السياسي والبرلمان.. واليوم ننتهي بنقطة دعوة اجهزة الامن الصدامي البعثي المجرم الى العودة وتثبيت موقفهم.. فالى اين المسير ياحكومة الشفافية..؟؟
وانا ادعو كل القتلة من البعثية الذين تركو العراق الى العودة لان اصبح العراق بردا وسلاما عليهم وعلى اهالي المقابر الجماعية نارا متقدة وقودها جثث العراقيين المساكين... فهلموا ياقتلة شعب العراق ويارجال التقارير الحزبية ورجال الامن البعثي المجرم الى بغداد وكل حسب ماكان منسوب اليه فسيتم اعادتكم للخدمة برواتب عالية ويتم تعويضكم عن الاساءة التي لحقت بكم بالسنوات الاربع التي خلت وسيتم حساب فترة غيابكم وقتلكم لعراقيين طيلة هذه الفترة على انها خدمة للعراق ويتم تعويضكم بمبالغ زهيدة.. فمرحى لمن ترك البعثي طليقا ومبروك لرجال الامن على هذا الحظ الذي لديهم..
وشعارنا دوما " اليوم العراقي انضرب بنعاله... رجع البعثي للحكم حضّروا البْطالة..
-------------------------------------------
الداخلية تدعو كافة منتسبي الأجهزة الأمنية السابقة للعودة
19-05-2007
الداخلية تدعو كافة منتسبي الأجهزة الأمنية السابقة للعودة للخدمة
من عادل فاخر
قال اللواء عبد الكريم خلف مدير مركز القيادة الوطني في وزارة الداخلية إن الوزارة قررت اليوم السبت دعوة كافة المنتسبين للأجهزة الأمنية في النظام السابق لمراجعة مؤسسات الوزارة ومراكز الشرطة لتثبيت موقفهم وإلا تعرضوا للمعاملة وفق قانون الارهاب.
وأضاف خلف لوكالة انباء (أصوات العراق) المستقلة أن الوزارة قررت اعادة المنتسبين لأجهزة الأمن السابقة بما فيها المخابرات والاستخبارات والأمن العام والأمن الخاص الى الخدمة لمن يصلح منهم للخدمة، وإحالة من لا يصلح الى التقاعد , خصوصا لمن تجاوز منهم السن القانونية.
واوضح ان منتسبي الأجهزة الامنية الموجودين خارج العراق عليهم مراجعة القنصليات والممثليات في الدول التي يتواجدون فيها خلال فترة 90 يوما لتثبيت موقفهم , فيما منح الموجودين داخل العراق 60 يوما للمراجعة, ويشمل ذلك جميع المنتسبين الى الاجهزة الامنية السابقة.
وأشار الى أن "من لم يراجع خلال الفترة المحددة إعتبارا من اليوم السبت سيعتبر مشتركا في أعمال عدائية ضد أبناء الشعب العراقي، وستتم معاملته وفق قانون مكافحة الارهاب."
كانت سلطة الائتلاف المؤقتة التي كان يتزعمها الحاكم المدني " بول بريمر" عقب سقوط النظام السابق قد اصدرت قرارات بحل كافة الاجهزة الامنية السابقة إضافة إلى الجيش العراقي السابق وعدد من المؤسسات الرسمية منها وزارة الاعلام السابقة .