 |
-
التآمر البعثي القذر ودور العليان والمطلق والمخابرات الصداميه
قيادات البعث المقبور في دمشق تعيد تشكيل جهاز المخابرات الصدامي
المرصد العراقي : تواترتْ المعلومات من العاصمة السورية دمشق مشيرة الى ان قيادة البعث الصدامي المنحل بقيادة محمد يونس الاحمد اوعزت الى المكتب العسكري للحزب باعادة تشكيل جهاز المخابرات السابق وفقاً للملاكات والتنظيمات السابقة وان يشكل الهيكلية وفقاً للمرحلة الراهنة مع تأمين التمويل اللازم لتنفيذ عمليات داخل العراق بالتنسيق مع مخابرات اجنبية واحدى دول الجوار وبالاستفادة من الكوادر الوسطية والعناصر الاخرى المتواجدة في الساحة السورية والاردنية ويتم الاتصال بعناصر المخابرات السابقة الموجودة في العراق باساليب مبتكرة مع من تم اعادتهم الى الخدمة في مؤسسات الدولة المختلفة للاستفادة من خبراتهم المتراكمة في هذا المجال ويتم منحهم هبات مالية سخية لتجنيد وكلائهم في مختلف دوائر الدولة لجمع المعلومات واستحداث شعبة التخريب الاقتصادي التحتي ويتضمن ضباط من صنف الهندسة العسكرية او من الذين تدربوا في الجهاز السابق على الجوانب السرية في اساليب التخريب من دون ان يثيروا الشك والريبة الى تحركهم بينما شعبة المكافحة مهمتها تصفية الشخصيات السياسية والعلمية ورجال الاعمال واصحاب الخبرة في المجالات التي تؤثر على اداء الدولة في مجال الخدمات وهذه المهمة يراسها في ايام النظام البائد (المكتب العاشر)في جهاز المخابرات السابق المتخصص بالتفخيخ والتفجيرات والتخريب للبنى التحتية ومن اثاره ما كان يحدث في سورية نفسها من تخريب وكذلك في دولة الكويت كما ان قيادة يونس الاحمد اوعزت الى تتنظيماتها الحزبية الاتصال بكافة (قواعد الحزب) المعروفين لديهم وحثهم على تنشيط فعالياتهم التنظيمية. وطلبت من الكوادر الوسطية مغادرة العراق الى دولة مجاورة لادخالهم في دورات خاصة ومن ثم اعادتهم الى العمل مع الخلايا التنظيمية داخل العراق وباشراف ضباط مخابرات اكفاء محترفين من احدى دول الجوار ولاغراء هؤلاء بالعودة يمنح كل من يعود شقة مؤثثة في الاحياء الراقية من دمشق اضافة الى مبالغ خيالية من الدولارات ويتولى هذه المهمة بشكل رئيس سامي حنا وهو مرتبط مباشرة بـ محمد يونس الاحمد وسمير الكروي المسؤول عن تنظيمات الجذب من العراق الى سوريا. وتشير المعلومات الى ان من يمتنع عن تنفيذ هذا الامر الحزبي يمهل لفترة وجيزة جداً بعدها تتم تصفيته جسدياً...وقد غادر بعض هؤلاء العراق تحت ضغوط قوية مع ان بعضاً منهم امتنعوا في البداية الا انهم ادركوا ان التصفيات الجسدية جدية بعد تصفية احد العناصر المهمة (حزبياً). ومن الجدير بالذكر ان وزارة الداخلية اعلنت دعوة المنتسبين بالاجهزة المتمثلة من الامن والمخابرات لمراجعة مراكز الشرطة خلال ستين يوماً داخل العراق لاعادة الراغبين منهم بالعودة الى الخدمة للاستفادة من خبراتهم او تسجيل موقفهم وعليهم مراجعة مراكز الشرطة لاملاء الاستمارة الخاصة وان جميع هؤلاء ممتنعون عن العودة لسبب ان مراكز الشرطة مخترقة وخوفاً من تصفيتهم عند خروجهم من مراكز الشرطة فعلى وزارة الداخلية ايجاد وسائل وطرق اخرى مبتكرة للاتصال بهم .
هذا فيما تتحدث بعض مصادر الكونغرس الاميركي هذه الايام ،عما يسمى بعودة الروح للبعثيين العراقيين في خارج العراق ، وقالت هذه المصادر الى ان التحرك الدبلوماسي الذي يقوم به عضو مجلس النواب محمد الدايني في واشنطن حاليا ، باتي بمثابة ترويج لفكرة اعادة البعث الى الحكم في العراق ، والسعي لتحريض الادارة الاميركية ومراكز الدراسات في واشنطن على الشيعة في العراق والدعوة صراحة الى الاعتماد على حزب البعث كعنصر اساس في اية عملية للسيطرة على الاوضاع في العراق ومواجهة ما اسماه بالنفوذ الايراني المتزايد فيه. هذه المصادر اكدت بان المعلومات المنتشرة في عدد من مكاتب اعضاء الكونغرس تكشف عن وجود اشراف لمسؤولين سابقين في النظام البائد ، على رسم خارطة عمل لاصدقائهم ولمتعاطفين معهم ومناصرين لهم ممن يشارك في العملية السياسية في العراق حاليا . وتشير هذه المعلومات الى ان السفير العراقي السابق في الامم المتحدة محمد الدوري ووزير الخارجية السابق في نظام صدام المقيمين في دولة الامارات حاليا ،لهما اشراف مباشر على اقتراح الخطوات الدبلوماسية والاعلامية لاصدقائهم هؤلاء وفي مقدمتهم هؤلاء الاصدقاء ياتي صالح المطلك الذي ينتمي النائب الدايني الى الجبهة التي يتزعمها باسم الحوار الوطني . وحسب هذه المعلومات فان النائب صالح المطلك الذي يمتلك علاقة قوية مع اسرة صدام وعلاقات مع وزراء ومسؤولين سابقين ، يبذل مع نواب اخرين منهم ظافر العاني وخلف العليان ،جهدا كبيرا في اقناع مسؤولين خليجيين وسياسيين غربين في الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة لشرح الفوائد الكبيرة في اعادة الثقة بامكانية البعثيين عسكريين وسياسيين بمواجهة مايسموه هؤلاء بالخطر الشيعي والنفوذ الايراني في العراق . وجاء تقرير النيويورك تايمز الذي نشر الاثنين حول نشاط محمد الدايني في واشنطن ليؤكد سعيه للتحريض ضد الشيعة في العراق والاحزاب السياسية الشيعية ، وليؤكد ايضا خطورة المخطط الذي يعده البعثيون الهاربون في الخارج ، في وقت كشف هذا التقرير عن وجود دعم مالي لنشاط الدايني في واشنطن ، جزء منه ياتي من شركة للعلاقات العامة يمولها رجل أعمال أميركي ، دون ان تذكر مقاصده من وراء هذا الدعم والتاييد . كما كشف تقرير النيويورك تايمز. يذكر ان النائب محمد الدايني متورط باعمال ارهابية ومشاركة في عمليات تصفية وهو متخوف من العودة حتى لايطاله لاقانون العرقي اثر دوى رسمية اقيمت ضده بضلوعه في عمليات قتل طائفي ، ويؤكد سكان محافظة ديالى التي ينتمي لها ، بانه كان عنصرا فعالا في جهازالمخابرات وكان يشرف على مجموعات منتخبة مما يعرف باسم" فدائيي صدام"، واشتهر عؤلاء باقترافهم لعمليات قتل والاختطاف والتعذيب والاغتصاب في النظام البائد
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |