بسمة تعالى
رؤية أسره عراقية
أني مولع بحب أسرتي و مولع بحب أطفالي ومدينتي وديني ومذهبي واعتز بقيمي ومبادئ ولكنا في هذه الأيام نمر بأصعب المراحل واحلكها ظلمة وكأننا في متاهة رغم جمال الحياة وجمال العيش فيها ولكن عندما لا يأمن المرء في عمله ومدينته وداره عند ذاك لا يهناء المرء في عيشه ولا يذوق طعم المنام على فراشه .
انظر إلى أطفالي أحدق فيهم مليا وأخاف عليهم من طوارق المجهول وأشفق على نفسي إن يفقدوني ويسلبون من أهم أعمده الحياة الأب الذي يحنو عليهم ويحافظ عليهم ويحيطهم برعايته ويؤمن لهم رغد العيش ويتكؤن على أكتافه عند الملمات .فهذا وطني المسلوب المخطوف تحيط به المخاطر والمؤامرات من كل حدب وصوب فالحدود مفتوحة على مصراعيها للغرباء والعابثين بأمن واستقرار البلاد ومغلقة بوجه الشرفاء وأبناء الوطن الأعزاء وأجهزة مخابرات الدوائر الصهيونية العالمية وأجهزة بألوان دول الجوار تتسابق وتتصارع على نهب خيرات البلد والسيطرة على مقدراته كل هذا وذاك وكثير من الأحزاب السياسية والدينية جاءت بشعارات شتى تتصارع هي الأخرى على السيطرة على دقة الحكم لتأخذ دورها في أذاقه هذا الشعب ألوان العذاب والظلم الذي لم يفارقه منذ القدم .
انظر يمينا وشمالا إلى دول الجوار الجغرافي لعلي أجد ملاذا أمنا امن أسرتي ولكني أجد أبناء شعبي قد ملئوا الأفاق والبلدان البعيدة بحثا عن الأمان فارين من القتال والتشريد والتهجير مرة بسكين المحتل ومرة بسكين الطائفية المستوردة مع المحتل ومرة بالانفجارات العشوائية .
أسرتي العزيزة أخوتي أصدقائي جيراني يا بناء وطني العزيز أتوجه الى الله ربي وربكم ان يمن على بلدنا العزيز بالأمن والأمان ولاستقرار ويصير البسمة الى شفاه الأطفال الأعزاء وينظف بلدنا من المحتل وكل دخيل ومن كل عميل جبان ويرفع راية الوطن الغالية عالية خفاقة بأيدي الإبطال والمناضلين والمجاهدين العراقيين لاسيما مجاهدو الخط الصدري الوطني الشريف والذي تحمل أعباء وهموم الوطن والذي حملها مثلنا وتحمل أعباء ألامه الإسلامية والعالمية جمعاء ووقف بشرف وعزه وشجاعة منقطعة النظير بوجه الظلم والظلمة في عصر فرعون وطاغية العراق عليه أللعنة والعذاب هدام الكافر وحزبه النازي .
اللهم إنا نرغب إليك بدولة كريمة تعز بها الإسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله وتجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة إلى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والاخرة .
ابو احمد العراقي