 |
-
حزب الدعوة يتخلى عن عداء تاريخي لمرجعية الشيرازي استمر اربعة عقود
حزب الدعوة من الاحزاب الاسلامية العراقية العريقة والتي يعود انشائها الى فترة الخمسينات..
زيارة اعضاء من حزب الدعوة لمكتب المرجع السيد الشيرازي هي خطوة في ترتيب البيت الشيعي في العراق.. فالعراقيون اليوم بحاجة لترتيب اولوياتهم للسير قدما في بناء الوحدة العراقية التي تفرقت بعد سقوط النظام.. وجزء من هذه الوحدة هي تمكين بناء البيت الشيعي العراقي.
----------------------------------------------------
June
حزب الدعوة يتخلى عن عداء تاريخي لمرجعية الشيرازي استمر اربعة عقود.
في تطور يعتبر الاهم في تاريخ حزب الدعوة تجاه احد اهم اطراف البيت الشيعي العراقي ، قام وفد من حزب الدعوة الاسلامية بزيارة مكتب المرجع الديني اية الله العظمى السيد صادق الشيرازي في كربلاء المقدسة، وترأس الوفد فؤاد الدوركي مسؤول مكتب الحزب في المحافظة . ويعتبر تاريخ حزب الدعوة حافلا في المواقف المضادة والمعادية للتيار الشيرازي ، وخاصة في عهد مرجعية اية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي الشقيق الاكبر للمرجع الحالي اية الله العظمى السيد صادق الشيرازي .
اما ابرز ملامح هذا الخلاف بين حزب الدعوة جناح الجعفري والاديب والخط الشيرازي ،فهو ينحصر في مجمله في محورين اثنين:
الاول ، في اصرار المدرسة الشيرازية ، وهو راي اغلب المرجعيات الشيعية ، على ان يكون تنظيم الاحزاب الاسلامية الشيعية خاضع لضوابط شرعية كاملة وباشراف من المرجعيات ، مما اعتبره الحزب انذاك ارباكا لعمله الحزبي ، واصدر اية الله السيد حسن الشيرازي كتابا عام 1966 باسم " كلمة الاسلام شرح فيه هذا الموضوع بشكل مفصل .
اما محور الخلاف الثاني بين حزب الدعوة ("جناح الجعفري وعلي الاديب ) والمرجعية الشيرازية ، فهو خلاف على الشعائر الحسينية التي تلتزم بها المدرسة الشيرازية بكل قوة وبكل تفاصيلها ومن بينها جواز التطبير ، وهو راي اغلب فقهاء الشيعة ، بينما يقف حزب الدعوة موقفا متشددا ورافضا له . ونقل حزب الدعوة خلافه مع المرجعية الشيرازية الى الكويت وحرض مجموعاته هناك للعمل ضدها وبقوة ، كما انه بقي على عدائه مع هذه المرجعية في ايران ، بخلاف حركة حزب الدعوة الاسلامية الذي اسسها الشهيد عز الدين سليم ، استشهد في 17 مايس 2004 ، حيث كان يعتبر مرجعية السيد الشيرازي مدرسة جهادية اتسمت بالشجاعة وبمدرسة فكرية وفقهية اثرت المكتبة الشيعية بمئات المؤلفات وفي مختلف الاختصاصات ، كما ان الشهيد عز الدين سليم كان يرى في مرجعية السيد المدرسي هي الاخرى مدرسة جهاد وعلم، وهي امتداد للمدرسة التي تمثلها المرجعية الشيرازية ، كون المرجع الامام الشيرازي الراحل هو خال المرجع المدرسي وكان احد تلامذته ايضا ، ومعظم اعضاء هذا التنظيم هم من ابناء البصرة ، وهم بذلك يخالفون موقف حزب الدعوة – جناح الاديب والجعفري – من المرجعية الشيرازي .
وقد اكتشف المراقبون ، استمرار عداء حزب الدعوة للمرجعية الشيرازية ، حتى بعد سقوط نظام صدام، رغم ان التحولات في العراق كانت تتطلب الانفتاح على مختلف الاطراف ، حيث تجاهل رئيس الوزراء السابق الدكتور الجعفري ، ورئيس الوزراء الحالي نوري المالكي زيارة مكتب المرجع السيد صادق الشيرازي اثناء زيارة كل منهما لمدينة كربلاء المقدسة بينما كان مسؤولون أخرون في الدولة يقومون ومازالوا بزيارات متكررة للمكتب ومنهم الرئيس جلال الطالباني ، بشكل اعتبره المراقبون خطأ سياسيا من اخطاء حزب الدعوة واصرارا لامبرر له على تجاهل قوى شيعية لها تاثيرها وثقلها على الارض ، لكون مرجعية الشيرازي تحظى باحترام وشعبية كبيرة في العراق كما في مناطق الخليج وايران .
كما ان هذا التعامل السلبي سحبه حزب الدعوة حتى على مرجعية اية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي ، حيث تجاهل الجعفري والمالكي زيارة المرجع المدرسي في كربلاء المقدسة ،رغم ان هذه المرجعية هي الاخرى لها ثقل كبير وحضور شعبي وسياسي مؤثر ،والملفت للنظر حقا ، هو ان مرجعية المدرسي كانت من بين الاطراف الاولى التي رشحت اسم المالكي لرئاسة الوزراء واعربت عن تاييدها له وبقوة من خلال الاتصالات التي كانت تجريها اطراف سياسية مع هذه المرجعية للاستئناس برايها. والسؤال هو : هل ان قيام وفد من حزب الدعوة جناح الجعفري وعلي الاديب ، بزيارة مكتب المرجع الشيرازي في كربلاء يمثل تحولا جذريا للحزب عن المواقف التاريخية المتسمة بالعداء ضد المدرسة الشيرازية ، وتاسيس لمرحلة جديدة من الانفتاح على مرجعية فاعلة ومؤثرة في الشان العراقي ، ام انها زيارة بروتوكولية وزيارة مجاملات .؟ هذا ماستوضحه التطورات اللاحقة ،ومقدارانفتاح قيادات هذا الحزب على المرجعية الشيرازية امثال علي الاديب الذي يسكن كربلاء المقدسة والدكتور الجعفري الذي هو من مواليد هذه المدينة ايضا ، ولكن لم يفكرا بالقيام بزيارة واحدة لمكتب المرجع الشيرازي !!
-
من الغريب ان الدستور العراقي يجاوز وضع الحدود القانونية للعلاقة بين المراجع الدينية والاحزاب السياسية..
هل تخضع الاحزاب الدينية لمراجع دينية؟؟
الى اي درجة يستطيع المرجع التأثير على الحزب السياسي الديني وماعلاقة ذلك بالدولة؟؟؟
هل يجوز الخلط بين دور المرجعية الفقهي والعمل السياس للحزب، والى اي درجة يكون الامر " تدليس" من حيث ان الانسان ينتخب الحزب السياسي وليس المرجع الديني، إضافة الى ان العراق ليست طيفا دينيا واحد، يجوز لحزب ديني ادراته من خلال مرجعه الديني...
ان مثل هذا الامر يجب وضع اسسه القانونية، اذ يلاحظ ان العراق يتجه الى ولاية الفقيه في الخفاء
كلا كلا عنصرية، كلا كلا احزاب مرتزقة بالدين كلا كلا طائفية

-
أخي الرصافة
ليس عليك خافيا إن الإنسان الشيعي الملتزم، مقيد بضوابط شرعية في كل تفاصيل حياته وحتى السياسية منها فحتى إن لم تكن هناك ولاية فقيه من الطراز الايراني فهناك بالتأكيد عليه ولاية من الفقيه أو بالأحرى ولاية للدين على تصرفاته.
غسلت ايدي من الكل... بس الله
-
السلام عليكم
لقد قرأت الخبر في موقع النهرين نت , وبمجرد قراءة بضعة أسطر من الموضوع يتبين للقارئ بسرعة إن الغرض من هذا الموضوع هو تبيان إن حزب الدعوة هو من كان يعادي الاخرين !!
والخبر أشبه بمقال كتبه أحد أعضاء منظمة العمل , وقد حصر المشاكل التي كانت بين الدعوة والشيرازية بجملة من الاسباب , أصّر أن تكون الدعوة هي المسببة والمخطئة دائما ,,
يعني مثلا قضية إن الدعوة ترفض التطبير , وقضية موقف الشيرازيين من علاقة المرجع بالاحزاب الاسلامية ,, جميع هذه القضايا تناولها كاتب الموضوع بسطحية وعدم حيادية ..
حيث يقول عن التطبير بإن أغلب المراجع يفتون بحليته , دون أن يذكر لنا مرجع واحد غير الشيرازي يفتي بوجوب التطبير ؟؟
أما مسألة علاقة المرجع بالاحزاب الاسلامية , فهذا تناقض وقع فيه كاتب الموضوع , وحاول الخروج منه لكن دون جدوى .. حيث إن الشيرازيين كانوا يرفضون بالبداية أي تنظيم أو حزب إسلامي , وكان هذا رأيهم في بداية ظهور حزب الدعوة , وبعد أن إضطروا لتأسيس تنظيم إسلامي لمنافسة حزب الدعوة في كربلاء , خرجوا من رأيهم الاول الرافض لتأسيس أي حزب إسلامي , وبدأوا ينظّرون لجواز قيادة المرجع للاحزاب الاسلامية !!
كاتب المقال لم يذكر لنا كيف إن منظمة العمل الاسلامي كانت اليد الطولى لإيران في ثمانينيات القرن الماضي , وكيف إن هذه المنظمة كانت تتعاون مع المخابرات الايرانية ( الاطلاعات ) لغرض الايقاع بحزب الدعوة ,
كاتب المقال لم يذكر لنا كيف إن كتب الشهيد الصدر الاول كانت ممنوعة من التداول في إيران في مرحلة نفوذ المنظمة القوي في تلك الفترة , ولم يذكر لنا كيف إن منظمة العمل كانت هي السبب الاول والرئيسي في جميع المضايقات التي كان يتعرض لها الدعاة في إيران ..
منظمة العمل الاسلامي هي منظمة مناطقية ضيقة .. تعتمد على أهالي كربلاء فقط , وقيادة هذه المنظمة , كانت ولاتزال بيد من لهم جذور إيرانية قوية , وقد إنهارت هذه المنظمة تماما , ولم يعد لها وجود على أرض الواقع ,, وطرح هذا الموضوع هو لغرض إستكمال حالة العداء المقصودة والمفتعلة من طرف المنظمة تجاه حزب الدعوة ..
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salam
أخي الرصافة
ليس عليك خافيا إن الإنسان الشيعي الملتزم، مقيد بضوابط شرعية في كل تفاصيل حياته وحتى السياسية منها فحتى إن لم تكن هناك ولاية فقيه من الطراز الايراني فهناك بالتأكيد عليه ولاية من الفقيه أو بالأحرى ولاية للدين على تصرفاته.
عزيزي
لامانع على الاطلاق من التزام الفرد شيعيا كان او يهوديا او مسيحيا او سنيا بمرجعياته الدينية...ولكن الاحزاب السياسية شيئا اخر..
ان الحزب السياسي عندما يصل الى السلطة ينتهي عن ان يكون ممثل لذاته فقط، ليصبح ممثل للشعب العراقي بأكمله بكل طوائفه ومذاهبه وقومياته واديانه..
وإذا كان الحزب يخضع لمرجعية دينية لطائفة من الطوائف، فأنه ينتهي عن ان يكون ممثل الجميع ليصبح طرفا من الاطراف....وبالتالي فأن العصيان المدني امرا مبررا تماما..
ان الحزب الطائفي في السلطة السياسية لايمثل الشعب، بالرغم شرعيته الدستورية...لهذا السبب بالذات نرى ان الصراع يستمر ويحتد وليست له نهاية..
ان احزاب طائفية في السلطة السياسية تحت نفوذ مرجعيتها الدينية لايمكن ولن يمكن ابدا ان تصبح معبر عن " الشعب العراقي"، ومن هنا نرى استحالة الطائفية السياسية ان تكون حلا للازمة...انها الازمة نفسها
كلا كلا عنصرية، كلا كلا احزاب مرتزقة بالدين كلا كلا طائفية

-
بسم الله الرحمن الرحيم
اعتقد ان زيارة وفد من مكتب حزب الدعوة الأسلامية في كربلاء امرا طبيعيا لمرجعية السيد الشيرازي وهي تصب في مد جسور المحبة والتآخي المبنية على المحبة وتقديم مصلحة الأمة على كل الخلافات في وجهات النظر .وهذا هو مبدأالحزب منذ عرفناه يجسد كل معاني الأيثار في كل خطواته ويسعى دائما الى التركيز على النقاط المشتركة مع الآخرين ليبني منها مشروعا اسلاميا ووطنيا وقد تكون هذه السمة هي احدى اسرار ديمومة الحزب بالرغم مما تعرض له من هزات وانقسامات وخروج بعض الشخصيات ولكنه يستمر في عمله ونشاطه ونهوضه بأعباء المسؤولية الملقاة على كاهله .
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اعتقد ان زيارة وفد من مكتب حزب الدعوة الأسلامية في كربلاء امرا طبيعيا لمرجعية السيد الشيرازي وهي تصب في مد جسور المحبة والتآخي المبنية على المحبة وتقديم مصلحة الأمة على كل الخلافات في وجهات النظر .وهذا هو مبدأالحزب منذ عرفناه يجسد كل معاني الأيثار في كل خطواته ويسعى دائما الى التركيز على النقاط المشتركة مع الآخرين ليبني منها مشروعا اسلاميا ووطنيا وقد تكون هذه السمة هي احدى اسرار ديمومة الحزب بالرغم مما تعرض له من هزات وانقسامات وخروج بعض الشخصيات ولكنه يستمر في عمله ونشاطه ونهوضه بأعباء المسؤولية الملقاة على كاهله .
-
يبدو ان كاتب الخبر-وهو شيرازي بامتياز- اراد من خلال هذا الخبر-البائس بامتياز ايضا- ان يوصل رسائل-بائسة جدا بامتياز- اشار الى بعضها الاخ شناشيل ولكني اضيف بعض النقاط ل"المتعة" الخبرية طالما هم الذين بدؤا بمثل هذا النوع من الاخبار البالونية:
1- الاخ فؤاد الدوركي لم يقم بالزيارة بتكليف حزبي من قبل قيادة حزب الدعوة وانما قام بالزيارة باعتبار"جماعة المكتب" اولاد"ولاية" ليس الا...فالحزب ملتزم بموقف المرجعية من مايسمى بمرجعية الشيرازي الخارجة عن اصول وثوابت المرجعية(ولهذا البحث وقت اخر).
2-ربما غاب عن ذهن الاخ شناشيل ان الشيرازيين تعاونوا مع الامن العراقي ضد عناصر حزب الدعوة وكرروا التعاون مع الامن الكويتي ضد حزب الدعوة ورفعوا لافتات باسم "شباب بنيد القار" يمجدون بالامير..........الخ مما يعرف تفاصيلها الدقيقة ابناء الكويت .
3- اما رصيدهم في كربلاء فقد كشفته الانتخابات البرلمانية التي لم يتجاوز عدد اصوات الشيرازيين في كل العراق ال3000صوت
و.............سامحونا
-
حسب الظاهر استتب الامر لنا بالسلطة حيث صرنا نقاتل بعضنا فيوم نتهم اليعقوبي ويوما نهجم على السيد مقتدى وبالامس اتهمنا السيد محمد صادق (قدس سره) وكأننا اوصياء على العراقيين وافهم منهم .. وكاننا عباقرة ومثقفين وباقي العراقيين اولاد شوارع وجهلة .. من وضعنا اوصياء ومنضرين على غيرنا.. يكفينا اربع سنوات فشل وفرقة.. ولاادري مالذي يزعج البعض اذا ماكانت هناك بادرة بين اطراف شيعية لتتوحد او تصفي ماضي الفرقة الذي افشلها كمعارضة لخمسة وعشرون عاما..
هل قضينا على عصابات البعث لناكل بعضنا البعض... وهل هو صراع للحصول على لقب المرجع الاعلى او الحزب الاعلى؟؟ هذه امور يقيمها العراقي المفتح باللبن فلم تعد تنطلي عليه الكلمات المفلسفة والمنقاة والتي لاتحاكيه بمستوى مصيبته.. كفانا تحزبا وكفانا عنجهية ورفعا للالهة وتنزيلا لها..
نبارك اي عمل واي كلمة واي نية لتوحيد البيت الشيعي العراقي مهما كلن الخلاف ومهما كان ميلنا السياسي..
لاادري مالذي نفخر به لنكون بهذه العنجهية.. هل هو تصفية للبعثية قاتلينا..؟ لا... لانهم مازالو يحكمون..
هل هو سيطرتنا على دوائر الدولة ؟ لا لان اغلب من عيناهم هم مرتزقة ولصوص وقليلي الخبرة شغلو الكراسي فقط لانهم تابعين لاحزاب لااكثر والعراقي صاحب الخبرة جالس في بيته ينتظر الهجرة الى العالم الذي يشتري خبرته.
.
هل وفرنا الخدمات للمواطن؟ لا مازلنا نبيعه كلاما ونريده ان يصوت لنا واعتقد ان سيصوت علينا.
كثرت المراجع وكثر القادة والفشل ملازمنا شئنا ام ابينا لان نوايانا هي شخصية وحزبية وعائلية ومحافظاتية ومرجعية.. لااكثر.. متى ماخرجنا من هذه الدائرة الفاشلة واصبحنا عراقيين نعمل للعراق فقط حينها ممكن ان نكون مرتفعين عن غيرنا ونفخر ونقول فلان فاشل وغيره ناجح..
الان من يقتل بعثيا هو العراقي الذي يحصل على الاصوات لا من يعيدهم الى مناصبهم.. ومن يقدم خدمة للعراقيين هو من يحصل على الكرسي لاغير..
والجالسين في بيوتهم ويريدون التزعم هؤلاء لامكان لهم وعليهم الصمت ابدا.
[align=center]
الثور والحظيرة
الثور فر من حضيرة البقر- الثور فر
فثارت العجول في الحضيرة
تبكي فرار قائد المسيرة
وشكلت على الاثر محكمة ومؤتمر
فقائل قال قضاء وقدر وقائل قال لقد كفر وقائل الى سقر
وبعضهم امنحوه فرصة اخيرة لعله يعود الى الحضيرة
وفي ختام المؤتمر تقاسموا مربطه وجمدوا شعيره
وبعد عام حدثت حادثة مثيرة
لم يرجع الثور ولكن .. ذهبت وراءه كل الحضيرة..
للشاعر ابن البصرة احمد مطر
 [/align]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |