لندن-وكالات

اكدت شرطة سكتلنديارد مساء الجمعة 6-7-2007 توجيه تهمة "التآمر لتنفيذ تفجيرات" الى بلال عبدالله احد المشتبه بهم الثمانية الذين تم توقيفهم بعد محاولات الاعتداء الفاشلة في لندن وغلاسكو, بناء على توصية النيابة.

واوضحت النيابة ان التهمة تشمل محاولتي التفجير في لندن حيث عثر الجمعة الماضي على سيارتين مفخختين, وحادثة غلاسكو السبت الماضي. وسيعرض عبدالله صباح السبت على محكمة في وسط لندن.

وبلال عبدالله طبيب عراقي في السابعة والعشرين من عمره وكان في سيارة الجيب التي ارتطمت في 30 يونيو/حزيران بمدرج مطار غلاسكو وتم اعتقاله في مكان الحادث ونقل الى مركز الشرطة في بادنغتون غرين في لندن للتحقيق معه.

وقالت مديرة مكافحة الارهاب في النيابة سوزان همنغ ان "الشرطة لا تزال تحتجز اشخاصا اخرين اوقفتهم على صلة بمحاولات التفجير والاعتداء, بانتظار اتخاذ قرار بشأن توجيه التهمة لهم".

وقالت "قررت ان هناك ما يكفي من عناصر (الاتهام) ولذلك سمحت بتوجيه التهمة الى بلال عبدالله".

واعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون صباح الجمعة ان المحققين يعتقدون انهم اوشكوا على تفكيك كامل الخلية المسؤولة عن الاعتداءات الفاشلة في لندن وغلاسكو باسكتلندا.

وقال براون لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) "على حد علمي لقد اوشكنا الوصول الى نواة هذه الخلية".

وتم توقيف ثمانية اشخاص في اطار هذه التحقيقات بينهم هندي اعتقل في مطار بريسبان, شرق استراليا.

وكان رجلان حاولا بواسطة سيارة جيب وضعا بداخلها ما لا يقل عن اربع اسطوانات غاز اقتحام مدخل مطار غلاسكو ما ادى الى اشتعال السيارة. واتى هذا الحادث غداة عثور الشرطة على سيارتين مفخختين في وسط لندن لم تنفجرا.