 |
-
بشائر الباقر - عليه السلام -
بسم الله الرحمن الرحيم .
بشائر ... الباقر _ عليه السلام _
نبارك لكم ذكرى ميلاد الامام محمد بن علي الباقر عليهما السلام التي تصادف الاول من شهر رجب الاصب عام 57 هجرية .
وبهذه المناسبة العطرة .. اليكم هذه البشائر للشيعة من الامام الباقر عليه السلام :
صالح بن عقبة، وسيف بن عميرة، قال علقمة بن محمد الحضرمي، قلت لأبي جعفر ـ عليه السَّلام ـ : علّمْني دعاء أدعو به ذلك اليوم إذ أنا زرته من قرب وأومأت من بعد البلاد، ومن داري بالسلام إليه.
قال: فقال لي يا علقمة: إذا أنت صليت الركعتين بعد أن تومئ إليه بالسلام فقل عند الإيماء إليه من بعد التكبير هذا القول، فانّك إذا قلت ذلك فقد دعوت بما يدعوا بن زوّاره من الملائكة، وكتب اللّه لك مائة ألف ألف درجة وكنت كمن استشهد مع الحسين ـ عليه السَّلام ـ حتى تشاركهم في درجاتهم ثمّ لا تعرف إلاّ مع الشهداء
الذين استشهدوا معه وكتب لك ثواب زيارة كلّ نبي وكلّ رسول وزيارة كلّ من زار الحسين ـ عليه السَّلام ـ منذ يوم قتل ـ عليه السَّلام ـ وعلى أهل بيته.
الزيارة:
السّلام عليك يا أبا عبد اللّه، السّلام عليك يابن رسول اللّه، السّلام عليك يابن أمير المؤمنين وابن سيد الوصيين، السّلام عليك يابن فاطمة سيدة نساء العالمين....
ثمّ قال ـ بعد السلام مرّة واللعن مرة ـ : ثمّ تسجد و تقول:
اللّهمّ لك الحمد، حمد الشاكرين، لك على مصابهم، الحمد للّه على عظيم رزّيتي، اللّهمّ ارزقني شفاعة الحسين ـ عليه السَّلام ـ يوم الورود، وثبت لي قدم صدق عندك مع الحسين وأصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين ـ عليه السَّلام ـ .
قال علقمة: قال أبو جعفر ـ عليه السَّلام ـ : وإن استطعت أن تزوره في كلّ يوم بهذه الزيارة من دارك فافعل فلك ثواب جميع ذلك . - مصباح المتهجد 715
قال الشيخ الطوسي: روى محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة، عن أبيه، عن أبي جعفر ـ عليه السَّلام ـ ، قال: «من زار الحسين بن علي عليمها السَّلام في يوم عاشوراء من محرم الحرام حتّى يظلّ عنده باكياً القى اللّه عزّ وجلّ يوم يلقاه
بثواب ألفي حجة وألفي عمرة وألفي غزوة، ثواب كلّ غزوة وحجّة وعمرة كثواب من حجّ واعتمر وغزا مع رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ ومع الأئمة الراشدين».
ودخل الإمام المسجد الحرام فوجد فيه جماعة من أصحابه ، فدنا منهم وسلَّم ثم قال لهم : « والله انّي لأحبُّ ريحكم وأرواحكم . . . انتم شُرط الله ، وأنتم أعوان الله ، وأنتم أنصار الله ، وأنتم السابقون الأولوّن والسابقون الآخرون . . . قال أمير المؤمنين (عليه السلام) ألا وإنّ لكل شيء شرفاً ، وشرف الدين الشيعة ، ألا وإنَّ لكل شيء عماداً وعماد الدين الشيعة ، الا وإنّ لكل شيء سيداً وسيّد المجالس مجلس شيعتنا . . . »- بشارة المصطفى 16
وقد بشّر الإمام الباقر (عليه السلام) افراد الجماعة الصالحة بهذا الاسم ، فعن أبي بصير ، قال : « ليهنكم الاسم ، قلت : ما هو جعلت فداك ؟ قال : «وإنّ من شيعته لإبراهيم» , وقوله : ( فاستغاثه الّذي من شيعته على الّذي من عدوه ), فليهنكم الاسم[- بحار الانوار 65 , 12
فهذا الاسم اسم شريف سمّى به الله تعالى أتباع الأنبياء السابقين .
وعن أبي بصير ، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) : جعلت فداك اسم سمّينا به استحلّت به الولاة دماءنا وأموالنا وعذابنا قال: وما هو ، قال: الرّافضة ، فقال أبو جعفر (عليه السلام) : «انّ سبعين رجلاً من عسكر فرعون رفضوا فرعون فأتوا موسى (عليه السلام) ، فلم يكن في قوم موسى (عليه السلام) أشدّ اجتهاداً ولا أشدّ حباً لهارون منهم ، فسمّاهم قوم موسى الرّافضة ، فأوحى الله الى موسى : أن ثبّت لهم هذا الاسم في التوراة ، فإني قد نحلتهم ، وذلك اسم قد نحلكموه الله » - المحاسن : 157
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |