المقاتلون مع إسرائيل 3: الإعلام الحربي الإسرائيلي بقلم عبد الرحمن الراشد وجهود عثمان العمير وأمثالهم ولكن بأموال من؟؟
خضر عواركة
2007-07-11
أعترف بأن الإعلام العربي المعتدل ( والمعتزل لشرف المهنة) قد تفوق الإعلام الإسرائيلي خلال حرب تموز، نعم تفوق في الدفاع عن مصالح إسرائيل وفي العمل لخير إسرائيل أكثر مما فعله إعلام الدولة العبرية المهزومة نفسه . والأمر ألمشين أن ذلك حصل بأموال مقدسة هي نتاج الخير من تحت تراب اقدام رسول الله (ص) الذي تحول ببركة سمو كروشهم إلى إعلام يقاتل مع الشياطين ويدعم الأبالسة ويمدح بالسفاحين ويمزق جثث أطفال لبنان وفلسطين بالكلمات والصوت والصورة .
لم تشهد أمة منحطة أو عظيمة ما شهدناه نحن العرب من إخوتنا في الدم والدين ، فمهما كان موقفه إلا أن عبد الرحمن الراشد يظل عربيا إبن عربي وبالمناسبة ، حين يموت عبد الرحمن الراشد غير مأسوف عليه بالسكتة القلبية أو بالسرطان أو حتى غرقا في فم جرذ يأكله حبة حبة فهو سيدفن ويصلى عليه كمسلم .
هو يستحق أن يشمله قانون العودة بلطفه ، لا بل ارشحه لمقعد في الهستدروت عن فرع الصحافة المقرؤة والمرئية ، لأن لا صحافي إسرائيلي وصل إلى مقدار النصف من كمية العداء والشماتة والتمني بالهزيمة والأمل بالدمار على كل ما يمت للمقاومة اللبنانية البطلة بصلة كما فعل وأبدع وأجاد في إظهار كل ذلك وابشع سعادة السيد عبد الرحمن الراشد بقلمه الذي كتب فأذل الدماء الشهيدة والشاهدة وتوقع بل تمنى الهزيمة لرجال الله ووصل إلى أقسى درجات العداوة والبغضاء ضد الثلاثمائة مليون عربي الذين كانوا يصلون دامعين ورافعهم الدعاء إلى ملكوت الله بأن ينصر رب العزة من نصره وهم المقاومين،إلا عبد الرحمن الراشد .... زعيم عصابة قناة العبرية العربية ولو علم هرتزل بما فعلت هذه القناة من إندفاع بطولي في الدفاع عن دولة إسرائيل لكان ذاك بالنسبة له خبرا أغرب من أن تحصل معجزة تؤدي لتجمع عظامه الرميم ولخروجه من قبره راقصا العراضة السعودية.
في كل القنوات ظهرت جثث الأطفال ضحايا العدوانية الإسرائيلية إلا في العربية الممسوكة من عبد الرحمن الراشد ! في كل القنوات تعاطف البث مع الأبرياء المقتولين إلا في العربية الفضائية، في كل القنوات حتى العدوة إعترفوا ببطولات المقاومين وبصمودهم ، إلا في العربية الممسوكة من إبن الراشد عبد الرحمن معاذ الله .
يجلس العبد عبد الرحمن في مكتبه باكرا ، ينتظر حتى ما بعد الظهر حيث يكون قد أنهى إجتماعاته التوجيهية مع المحررين والمعدين والمدراء ، يوزع أوامره التي لا ترد " لا أريد أي خطأ ...قتلى لا شهداء ..تركيز على التصاريح من المدنيين اللبنانيين والمهجرين والشاكية ممن تسببوا بالحرب أي حزب الله ، البث الفوري لكل بيانات الجيش الصديق الإسرائيلي ، إبراز الدور البطولي لحكومة السنيورة في منع أي دعم سياسي عن المقاومة، ترديد الفلاشات بسرعة عند أي خبر يأتي مباشرة طازة سخن من وزراة الحرب الإسرائيلية، إستضيفوا بمقدار الأربعة أخماس من يعادون حزب الله ويشمتون به ويكسرون حاجز القياس في آخر صيحات الشتم بنصرالله وحزب الله والولولة الكاذبة على لبنان وشعبه ، وخمس خامس أريده بين بين " إنتهت تعليمات الراشد الصباحية .يشعل سيجاره ويتصل بالمسؤول عن الإعلام الخارجي لوزارة الخارجية الأميركية ، ( عادة ما يتبعه بإتصال بالمسؤول نفسه ولكن في وزارة خارجية إسرائيل ) يشكره الأميركي وينسق معه الخطوط الجديدة لباقي النهار، كيف لا والعربية هي قناة أميركا الأولى الناطقة بالعربية وكلمتهاالأحدّ من السيف على الرأي العام العربي.
عبد الرحمن الر اشد ، لا تنسوا هذا الوجه القبيح للمال العربي ولن ننسى، لأني كنت أرى عهره ونتاج فجوره وأتابع سما ينزل من قلمه الخائب على صفحات الخيانة والرذالة والعمالة والسفاهة فتلمع تلك ألما من كلماته لأنها أشد من تلك الصفات غلوا وأخس من كل تلك الصفات التي قد تعيب رجلا مكتمل الرجولة (وهي بالتأكيد ليست صفات الراشد ). الراشد عبد الرحمن ، هو التابع للأمريكي والعبد للأمير دام كرشه على فم الراشد واذله ، هو المملوك الذي لو حررته من غله لعاد إلى غل الذل بنفسه لأنه مخلوق من ذل ....هذا هو شبيه الأنعام وسليل الأقزام وربيب اللئام والمفعوص ما بين الأرجل والأقدام في حرب الصيف الماضي عبر نتائجها بإذن الله تماما كما حصل لرفاقه في قطعات الجيش الإسرائيلي.
لا أتمنى له الموت الآن وعلى الفور لا سمح الله وقدر ، بل أتمنى له طول العمر بعد أن ينتقم الله لأطفال قانا والدوير والنبطية وبعلبك والضاحية وبيروت وغزة العزة والقدس الأسيرة ومكة الباكية على الآخرة المشينة، نعم سيشفي الله غلنا من عبد الرحمن الراشد .
أما ذاك العمير عثمان ، الصحافي بلا معرفة ، والناشر للرذالة وأخبار الشواذ حفظهم له وحفظه لهم المولى تعالى عبر ماخور المأجورين والأقلام الصفراء والكتاب المزورين وجلهم من المنبوذين والمصابين بجذام الخيانة وتقديس الإله الإسرائيلي والرب الأميركي .
إيلاف وما أدراك ما هو موقع إيلاف الألكتروني خلال الحرب .
قرأت عنوانا في الحرب يقول : " إلى الجندي الإسرائيلي البطل " ليس في هآرتس قرأتها بل في إيلاف عثمان العمير مملوك سمو كرشه.
قرآت عنوانا آخر في الحرب: " نصرالله الحقير " ليس في صحيفة المستقبل الحريرية المفلسة والإسرائيلية الهوى بل في إيلاف عثمان العمير قرأت هذا العنوان وقس على ذلك مقالات وأخبار لجواسيس القلم وناشري الحرب النفسية الإسرائيلية ومنفذي تعليمات المخابرات العسكرية التابعة لجيش " الدفاع " المنكسر من أمثال العملاء المأجورين بلا خجل أو حياء من بائعي الهوى الثقافي مقابل فيزا أو إقامة أو دولار .
صحيفة الحياة : من يستطيع أن ينسى إبداعات هدى البزري على صفحات الحياة خلال الحرب ومقالها الخالد " للأسف كل أهداف إسرائيل في الحرب هي أهدافنا " وفيه إعتراف موثق باسم جماعة مريدي الحريري بأنهم يعولون على إسرائيل في القضاء على المقاومة . ومن ينسى مقالات اللؤم والغدر لوليد شقير ولحازم صاغية أكبر مزور مقالات وكتب عرفه التاريخ الخياني العربي ، ولغيرهم من ... .
الشرق الاوسط الوسخ بقيادة المهزوم مع جيش إسرائيل طارق الحميد :
يعني سادتي القراء يكفي أن أذكركم بأن رئيس تحرير هذه الصحيفة الخادمة لإسرائيل مرشح لرئاسة تحرير شرفية لمجلة جمعية الصداقة المصرية الإسرائيلية لتعرفوا أي نوع من الخونة والجنود في جيش العملاء هم كتابها ومنهم ديانا مقلد و هدى الحسيني .
هؤلاء بعض أعدائنا الذين قاتلوا مع الجيوش المعتدية والذين أكلوا من لحم الضحايا وسكبوا الكبريت والنار على جروحنا واشعلوا الغيظ في قلوبنا ليس بسبب مهارتهم بل لأنهم محسوبين ظلما على أمة العرب.
http://www.ssnp.info/article.php?id=27244