النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي الجيش الأميركي يعجل بتسليح جماعات سنية لمقاتلة القاعدة وجيش المهدي

    قالت صحيفة واشنطن بوست في عددها الصادر السبت إن الجيش الأميركي وسع من نطاق جهوده في تسليح الجماعات السنية المسلحة وتمويلها، لجعلها بمثابة قوات حماية أهلية، وذلك بهدف تحسين الأمن وتعزيز المصالحة الوطنية، وفقا لضباط كبار في الجيش الأميركي.

    ونقلت الصحيفة عن هؤلاء الضباط قولهم إن هذه المبادرة الأميركية التي قالوا إنها تمتد لتشمل كل العراقيين تُعد على الأقل خروجا مؤقتا عن السياسة الأميركية المتمثلة بأن تجري عملية تدريب القوات العراقية تحت سيطرة الحكومة العراقية. وأشاروا إلى أن هذه المبادرة أدت أيضا إلى إثارة مخاوف الحكومة العراقية من أن تستخدم هذه الجماعات السلاح ضدها في ما بعد.

    وأشار تقرير واشنطن بوست إلى أن الهدف من هذا التسليح هو وضع هذه القوات الجديدة غير النظامية في الأماكن التي يراد وضعهم فيها، ومنحهم عقود عمل وملابس موحدة على نحو عاجل، من دون انتظار برامج تدريب الجيش والشرطة التي تأخذ مدة زمنية طويلة.

    وأضاف التقرير أن الضباط الأميركيين أكدوا أن الغاية بعيدة المدى من وراء ذلك هو ضم هذه المجوعات السنية المسلحة إلى القوات الأمنية العراقية.

    وأبرز التقرير تصريحا للجنرال ديفد بتريوس قائد القوات الأميركية في العراق أكد فيه أهمية هذا التسليح في عملية المصالحة الوطنية، "لأنه تطور يحدث من الأسفل إلى الأعلى"، مشددا على أن هذا التطور من الأسفل جرى على نحو أفضل مما كانت قواته تتوقعه في الأشهر القليلة الماضية، لافتا إلى أنه تطور يستقطب كثيرا من الجهود، لوجود إحساس بأنه يعد بكثير من النتائج الإيجابية.
    " إن الهدف الأساسي للمجموعات السنية المسلحة سيكون القاعدة، ثم ستنتقل لاستهداف جيش المهدي"


    غير أن الضباط الأميركيين أكدوا لواشنطن بوست أن الحكومة العراقية سترفض التعاقد مع هذه المجموعات السنية، ولم يستبعدوا أن تضع الحكومة العراقية أسماء هؤلاء المجندين في قوائم من تقوم باستهدافهم.

    ومضى التقرير إلى القول إن القادة الأميركيين العسكريين أبدوا تفهما لمخاوف الحكومة العراقية، لكنهم أشاروا إلى مدى الحاجة لهذه المجموعات المسلحة، ولا سيما أن بغداد بحاجة إلى أكثر من 18 ألف عنصر شرطة و 30 مركزا لهم.

    وفي الوقت الذي يشير فيه التقرير إلى أن السكان هم خير من يحمي أنفسهم، فإنه يشدد على أن الخطر يبقى قائما من أن يعبر المجندون من الجماعات السنية المسلحة حدودهم إلى أحياء بغداد المكتظة بالسكان والمختلطة طائفيا.

    وكشف التقرير عن لقاء بين قائد سني مسلح في منطقة الرشيد ببغداد وقائد اللواء الرابع في فرقة المشاة الأميركية الأولى الكولونيل ريكي جيبس، وهو القائد المسؤول عن المنطقة التي تضم أحياء واسعة غرب بغداد. وجرى في اللقاء وفق التقرير إعطاء الضوء الأخضر للمسلحين السنة بقتل كل عناصر القاعدة، وجيش المهدي ومن يحمل السلاح، على حد سواء.

    وأوضح التقرير أن القائد السني في المنطقة سلم جيبس قائمة بأسماء 250 من السنة الراغبين في التجنيد لصالح القوات الأميركية، مع دعوة لاستحصال موافقة أميركية بقتل عناصر القاعدة وجيش المهدي.

    وأشار التقرير إلى أن جيبس وافق على ذلك على الفور، شريطة أن لا تحدث عمليات انتقام وأن تتبع القواعد. وأكد للقائد السني أنه لن يكثرث لمصير الرجال السيئين، وفق التقرير.

    ولفت التقرير إلى أن الكولونيل جيبس أكد لواشنطن بوست أنه بحاجة في منطقة الرشيد إلى أكثر من 6000 رجل شرطة جديد و18 مركز شرطة، لافتا إلى أنه يتطلع إلى حلفاء عراقيين يحملون السلاح ضد الأشخاص الذين تقوم القوات الأميركية بتعقبهم.

    وأضأف جيبس أن الجيش الأميركي يعلّم هؤلاء المسلحين قواعده التي تقضي بأن يعتقلوا الأشخاص المطلوبين وأن لا يقتلوهم. ويلفت إلى أن قسما من هؤلاء المسلحين انضم سابقا إلى الجماعات المتمردة للحفاظ على حياته، على حد قوله.

    " أتوقع أن تشتبك القوات الحكومية مع المجاميع المسلحة السنية التي ندعمها في منطقة السيدية، وعلينا حينها الاختيار بين الوقوف مع الحكومة أو الجماعات السنية "

    وأشار التقرير إلى أن منطقة الرشيد تشهد شدا كبيرا بين الشرطة العراقية الوطنية التي يسيطر عليها الشيعة والجيوب السنية. ويبرز تصريحا لقادة عسكريين أميركيين بأن ذلك يجعل من الضروري توخي الحذر الشديد عند تسليح المسلحين السنة في هذه المنطقة.

    وأضاف التقرير أن اللفتينانت كولونيل جورج كلاز الذي يعمل في حي السيدية الواقع ضمن منطقة الرشيد والذي يضم 250 متطوعا سنيا قال إنه يتوقع أن تندلع اشتباكات مسلحة بين القوات الحكومية ذات الغالبية الشيعية في المنطقة والمجاميع المسلحة السنية التي تتلقى الدعم من الجانب الأميركي، متسائلا مع أي جانب يتحتم على جنوده الوقوف، في هذه الحال.

    وفي هذا الإطار، يبرز التقرير قول قائد إحدى الجماعات السنية المسلحة من منطقة الرشيد "إن الهدف الأساسي للمجموعات السنية المسلحة سيكون القاعدة، ثم ستنتقل لاستهداف جيش المهدي".

    ومن جانب القوات العراقية، ينقل تقرير واشنطن بوست عن قائد الحملة الأمنية العراقية اللواء عبود كنبر قوله إن الحكومة العراقية لم تعط سوى موافقة شفاهية لتشكيل مثل هذه المجموعات المسلحة في مناطق محددة من بغداد، كمنطقتي أبو غريب والمنصور.

    وأوضح التقرير أن القادة العسكريين الأميركيين يرون في موقف الحكومة العراقية هذا عقبة رئيسة في وجه مساعيهم في تجنيد هذه المجموعات. فتعذر وجود أوامر كتابية بالاعتراف بهذه المجموعات من وزارتي الداخلية والدفاع ومكتب رئيس الوزراء، بما في ذلك 2000 ممن تطوعوا في منطقة أبو غريب، سيفقد الجيش الأميركي فرصة كبيرة، وفق هؤلاء القادة الأميركيين

    سوا.
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    راءات مشددة لمنع انخراط عناصر جيش المهدي في الجيش والشرطة أرسل لصديق
    بغداد - مصادر خبرية
    Saturday, 28 July 2007

    ضمن استراتيجيتها في مواجهة المليشيات المسلحة والمنظمات الارهابية اتخذت القوات الامريكية اجراءات مشددة لمنع تشرب عناصر جيش المهدي في الجيش والشرطة. ومؤخرا رفضت القوات الأميركية في العراق قبول المئات

    من العراقيين الذين اصطفوا أمام مراكز التطوع في جنوب بغداد للانخراط في صفوف الجيش والشرطة، لشكها بعلاقتهم مع ميليشيا «جيش المهدي».



    وقال النقيب أبو شهاب الحسيني، من وزارة الأمن الوطني، لـصحيفة «الحياة» إن «أكثر من 600 شاب من جنوب بغداد رفضت القوات الأميركية قبول تطوعهم للالتحاق بصفوف الجيش والشرطة الأسبوع الماضي»، مشيراً الى ان غالبيتهم من الطائفة الشيعية، وان القوات الاميركية رفضت قبولهم بحجة علاقتهم مع ميليشيا «جيش المهدي». وأوضح ان المشرفين على «المقابلات مع المتطوعين من الاميركيين كانوا يسألون عن لقب المتطوع او أي معلومة تشير الى طائفته». وزاد أن «أحد مراكز التطوع في المحمودية (30 كلم جنوب بغداد) شهد عملية طرد جماعية مطلع الاسبوع الماضي للمتطوعين الذين شرعوا بترديد اهازيج دينية شائعة في الأوساط الشيعية احتجاجاً على قيام أحد وجهاء المدينة بالتوسط لقبول 200 شاب من معارفه للانخراط في صفوف الشرطة، وراحوا يضربون الوجيه والشباب الذين رافقوه بالحجارة وقناني الماء البلاستيكية الفارغة». وأكد أن الجنود الاميركيين كانوا يصرخون في وجه المتطوعين ويرددون على مسامعهم «ميليشيا جيش مهدي». ولفت الحسيني الى ان «الأميركيين اشتبكوا بالأيدي مع افراد الشرطة المحلية الموجودين في المكان، لأنهم لم يتدخلوا لمنع المتطوعين من ترديد الأهازيج ورمي الحجارة».



    وتشير بعض التقارير الى تزايد الشكوى من صعوبة خلق توازن طائفي في تشكيلات الجيش الذي يشكل الشيعة فيه نسبة 65 في المئة، بسبب ضعف مشاركة السنّة. وعلى رغم رغبة الكثير من الشباب العراقي في التطوع، إلا أن غالبيتهم من الشيعة. ويؤكد أحد الجنود العاملين في مركز للتطوع افتتح أخيراً في مدينة الاعظمية شمال بغداد، مفضلاً عدم ذكر اسمه لـ «الحياة» أن «أكثر من 156 متطوعاً قدموا الى المركز لم يكن بينهم غير 20 شاباً من أهالي الاعظمية، تم قبول عشرة منهم، أما باقي المتطوعين فمن الشيعة من مدينة الصدر وحي الشعب». وأكد الجندي ان «المتطوعين غالباً ما ينصحون بعضهم بعضاً باخفاء المعلومات المتعلقة بكونهم شيعة حتى لا يتم رفضهم».



    ويشير علاء، أحد العاملين في المجلس البلدي في الاعظمية، الى ان المجلس «وعد بإرسال 1400 متطوع بعدما تلقى وعوداً من مسؤولين عراقيين وأميركيين تفيد باستعدادهم لتوظيف 200 منهم فوراً»، وأشار الى ان «شرط أولئك المسؤولين الوحيد هو أن يتراوح عمر المتطوع بين 18 و29 عاماً، وأن يقل وزنه عن 110 كيلوغرامات ويعرف القراءة والكتابة، ويتمتع بأسنان جيدة لا يقل عددها عن 22 سناً، ومن دون إعاقة بصرية أو سمعية».



    وكان أعضاء المجلس البلدي شكوا إلى القائد الاميركي المسؤول عن المنطقة من خطورة ذهاب المتطوعين السنّة من الاعظمية الى مطار المثنى، حيث يقع مركز التطوع، «فقرر أن يذهب إليهم»، لأنه على حد قوله «يريد أن يثبت لهم أنهم سيلقون معاملة منصفة».



    وعلى رغم مطالبات السياسيين السنّة المشتركين في العملية السياسية بإحداث توازن طائفي في تشكيلات الجيش والشرطة، إلا أن الحكومة تؤكد ان «القيادات العسكرية يسيطر عليها السنّة والأكراد».



    ويقول النائب سامي العسكري، عضو كتلة «الائتلاف» الشيعية وأحد المقربين من رئيس الوزراء لـ «الحياة» إن «قادة الفرق والألوية غالبيتهم من السنّة، اضافة الى 70 في المئة من مديريات الشرطة في بغداد».



    ويوضح ان «لدى وزارة الدفاع 11 فرقة عسكرية، اثنتان منها في طور التشكيل، يقود أربعاً منها الشيعة وثلاثاً الأكراد، فيما يقود السنّة الباقي، كما ان رئيسيي جهاز المخابرات واستخبارات وزارة الدفاع من السنّة، أما رئيس جهاز استخبارات وزارة الداخلية فهو كردي».



    ويضيف العسكري: «إن رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش العراقي بابكر زيباري كردي وسكرتير وزارة الدفاع سنّي. أما على صعيد مديريات الشرطة، فإن 70 في المئة منها في بغداد يقودها السنّة». ويؤكد أن «التوازن الطائفي الذي تطالب به القيادات السنّية هو التوازن الحزبي وليس الطائفي، وهو أمر نرفضه جملة وتفصيلاً».
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    صحيفة أميركية: تسليح أميركي لعشيرة الجنابات وسط قلق حكومي عراقي

    05 / 08 / 2007

    كشف تقرير لصحيفة واشنطن بوست السبت النقاب عن قيام القوات الأميركية بتجنيد عشيرة الجنابات السنية شمال محافظة بابل لمقاتلة تنظيم القاعدة في العراق.

    وأشار التقرير إلى أن الجيش الأميركي يجند أبناء هذه العشيرة لقاء مبالغ مالية، حيث يتسلم كل متطوع 350 دولار شهريا، وهو نصف ما يتقاضاه أفراد الأمن النظاميون، مع وعد بأن ينظم هؤلاء المتطوعون إلى القوات الأمنية العراقية في المستقبل.

    ووفقا للتقرير، فإن الجيش الأميركي وعد شيوخ عشيرة الجنابات بمنحهم 100 دولار عن إزالة كل عبوة ناسفة من الطريق.

    ومضى التقرير إلى القول إن هذا التجنيد يثير مخاوف الحكومة العراقية، نظرا إلى أن أبناء هذه العشيرة لا يكنون سوى العداء للحكومة العراقية، حيث تخشى الحكومة أن يستعملون السلاح الذي يزودهم به الأميركيون في مواجهة القوات العراقية بعد الانسحاب الأميركي من العراق.

    وأضاف التقرير أن الحكومة العراقية رأت في هذا التجنيد تقويضا للمساعي الرامية إلى فرض سلطة الحكومة المركزية على جميع الأراضي العراقية.

    ونقل التقرير عن ضباط أميركيين يدربون المقاتلين في هذه المنطقة قولهم إنهم لا يقومون بتشكيل ميليشيات بتجنيدهم لأبناء عشيرة الجنابات، مشيرين إلى أن هذا التجنيد يكتسب أهمية كبرى، لأن منطقة شمال بابل حيث يعيش أبناء العشيرة غير مشمولة بدوريات الجيش الأميركي والعراقي، ولأنها منطقة يكثر استهداف القوات الأميركية فيها.

    وأضاف التقرير أن الجيش الأميركي أقدم على هذه الخطوة في هذه المنطقة استنادا على نجاح التجارب المماثلة في بغداد والأنبار وديالى.

    غير أن تقرير واشنطن بوست تطرق إلى شكوك بولاء هؤلاء المجندين بعد أن كانوا ينتمون إلى الجماعات المسلحة وقاتلوا القوات الأميركية.

    وفي هذا الإطار، قال التقرير إن عشيرة الجنابات كانت توصف بالعشيرة الذهبية، كون كثير من أبنائها شغلوا مناصب رفيعة في الجيش العراقي والنظام السابق، ثم انضموا إلى الجماعات المسلحة بعد أن سقط نظام صدام حسين، وتحلوا ليصبحوا جزءا من تنظيم القاعدة، وفق تقرير واشنطن بوست.

    وأكد تقرير الصحيفة الأميركية في هذا المجال أن أبناء عشيرة الجنابات غيروا موقفهم من القوات الأميركية بعد دخول تنظيم القاعدة إلى مناطق وجودهم شمال بابل، حيث أخذ يفرض أحكاما إسلامية متشددة على غرار نظام طالبان أيام كان يحكم في أفغانستان مثل التدخين ومشاهدة التلفزيون واستخدام الهواتف المحمولة المزودة بالكاميرا.

    وأشار التقرير إلى أن الجنابيين انضموا إلى القاعدة إما خوفا منها أو بسبب رغبتهم في عزل أنفسهم عن المناطق الأخرى ذات الأغلبية الشيعية التي يفرض فيها جيش المهدي سيطرته.

    ورأى التقرير أن التجنيد شمال بابل كان ناجعا مع السنة في حين لم يسجل نجاحا مع الشيعة، لأن الولاء الشيعي هناك يتوجه نحو رجال الدين أكثر من شيوخ القبائل.

    لكن تقرير واشنطن بوست قال إن أحد شيوخ عشيرة الجنابات أخبر ضابطا أميركيا رفيعا بأنه لا يرغب أن يتولى الجيش العراقي حماية أحد أنابيب نقل النفط الذي يمر بالمنطقة، مشيرا إلى رغبته هو بحماية الأنبوب بموجب عقد يحصل بموجبه على أجر مالي لقاء هذه الحماية. وأكد التقرير أن هذا الشيخ سيحصل على العقد قريبا.
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني