النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    237

    افتراضي جيش المهدي يقلب هدوء كربلاء الى فوضى

    جيش المهدي يقلب هدوء كربلاء الى فوضى
    موسوعة النهرين: كربلاء / علي الصافي

    في يوم الاحد الموافق 19/8/2007 نفذت شرطة محافظة كربلاء عملية القاء القبض الصادر من الجهات القضائية بحق ثلاث اشخاص من قيادات جيش المهدي في عين التمر متهممون بقتل صبي في عين التمر احدهم اسمه محمد جاسم حسون ، حيث كان هناك ردود فعل من قبل هذه المجاميع منها خطف ( 8 ) رجال شرطة مع ضابط وسيارتي شرطة امام انظارالناس قرب الحي الصناعي في مدينة كربلاء واخذت القاذفات والاسلحة المتوسطة بالانتشار في بعض مناطق مدينة كربلاء وعين التمر فما كان من محافظ كربلاء عقيل الخزعلي ومدير العمليات (مسؤول عن الشرطة - الجيش – حماية المنشات – ...) اللواء صالح باستلام المعتقلين من الشرطة وتسليمهم الى جيش المهدي دون عرضهم على الجهات القضائية واللذين اخذوا بموكب عرس الى عين التمر ولسان حالهم يقول باننا فوق القانون على رغم الجميع .
    واود ان اثبت هنا الملاحظات التالية :-
    اولا :- اذا كان من يقتل وتصدر بحقه مذكرة قبض يطلق سراحه على يد اعلى المستويات الرسمية بسبب ضغوط عسكرية او سياسية فلنا ان نتصور حجم سيطرة تلك العصابات على مقدرات تلك المحافظة التي كانت الاولى بين المحافظات في المستوى الامني بعد سقوط النظام المقبور.

    ثانيا :- ان الاقدام على اطلاق سراح القتلة بهذه الطريقة المهينة للقانون وللاجهزة الامنية (المتصدية والتي تحاول فرض القانون ) يعمل على تقوية تلك المجاميع وتمسكها بخطها الاجرامي الذي يوفر لهم الملاذ الامن ويجعلهم بمعزل عن مسائلة القانون عند قيامهم بالقتل فضلا عن السرقة او الخطف .

    ثالثا :- الى من يلتجئ المواطن عندما يجد بان المحافظ ومدير عمليات المحافظة يقومون باطلاق سراح قتلة وتسليمهم الى جهتهم ( علما بان من يلجئ الى القضاء للشكوى ضد عناصر جيش المهدي يضع نفسه تحت طائلة مختلف المخاطر المتصورة ) فاما ان يلتجئ الى اخذ حقه بيده او ان ينظم الى تلك الجهات القوية كما كان يحصل مع حزب البعث المقبور او يهرب الى خارج البلد او ان يبقى رهين الاقدار والخشية من الوقوع تحت رحمة هذه الجماعات .

    رابعا :- ان القيام بتلك الخطوة كانت بمثابة الطفرة النوعية في هيمنة المليشيات المتطرفة على حساب الدولة في المحافظة حيث ان الذي كان يحصل هو ان الاجهزة الامنية تخشى تنفيذ مذكرات القبض لمثل تلك الحالات ولم تحصل هذه الحالة من قبل .

    خامسا :- لا اعتقد بان المحافظ ومديرالعمليات قد فكروا ولو لمرة بالتبعات السلبية لهذه الخطوة على اداء الاجهزة الامنية والقضائية حيث ان هذا التخاذل ممكن ان يجعل قيادات وافراد الشرطة يفكرون مليا قبل الاقدام للتصدي لجيش المهدي وانتهاكاته فانها قد تركن الى الخنوع والمداهنة على حساب دماء الناس عندما تترك في ساحة المواجهة وحيدة فضلا عن طعنها من الامام بسكين الخنوع والتخاذل فيترك افرادها نهبا للاغتيال والخطف والتهجير .
    اين رجالات الدولة من هذه الجريمة اين رئيس الوزراء من ذلك والله اكاد اجزم بان هذه الوصمة السوداء اذا لم تعالج باسرع وقت فستتحول كربلاء الى وكر يحتظن جميع القتلة والمطلوبين للعدالة من محافظات الوسط والجنوب وبغداد ولن تقوم لنا قائمة .
    واخيرا اقول لكل المتخاذلين الذين تربعوا على كراسي حكم هذه المحافظة التي ولدت على مبادئ الاباء ورفض الظلم والمطالبة بالحق اقول لكل اولائك احذروا غضب السماء قبل ان تخشوا غضب القتلة ، والتعلموا بان لهذه المدينة حرمة وعواقب من ينتهكها الخزي والعار في الدنيا قبل الاخرة فانظروا الى مصير حسين كامل ( لع ) عندما هتك حرمة هذه المدينة المقدسة عام 1991م فالى الله المشتكى والتحية لكل متصدي يعمل على خدمة هذه المحافظة .
    علي الصافي/ كربلاء المقدسة
    [align=center]ســلاماً على قبلةِ الـــرافديـــن على طيبِ أهلي بأرضِ العراقِ
    ســلاماَ على نخلهِ في الجنوبِ وشمساً تسيل بكلِ السواقـي
    تجيءُ المنايا خفافاً وتمضــي ومازلتُ باقٍ ومازلتَ باقـــي
    نهضتُ على جرحيَّ المستباحُ وقمتُ وقمتُ وجُرحيَّ ساقـــي
    أُنادي عــراق عــراق عــراقُ سلاماً على كلِ أهلِ العــراقِ
    [/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,740

    افتراضي

    سبب ذلك هو ازدواجية ولاء الاجهزة الامنية بين جيش المهدي والحكومة لذلك فلايمكن تطبيق القانون لان المحافظ لايثق بولاء اجهزتة الامنية التي ربما سترتد علية وتعتقلة او تقتله كما قتل محافظي الديوانية والسماوة والحبل عالجرار...
    الحل الوحيد ه جلب قوات امنية من محافظات اخرى للعمل في غير محافظاتهم لكي لايكون رجل الامن لة ولاء لغير لدولة وحتى لايخشى على عائلته او نفسة من القتل ...
    كما يجب تغيير تشكيلة الاجهزة الامنية حيث كما تعلمون تم تشكيل الوية في كل مدينة من مواطني تلك المدينة وذلك سبب الضعف والتردد في اداء الواجب فيجب اجراء مناقلات واسعه لتغيير تركيبة هذه لالوية وانتماءاتهم العشائرية وحتى الطائفية مثلا جلب لواء من الموصل للعمل في كربلاء وارسال لواء من كربلاء للهمل في الانبار ...وهكذا...
    هو مجرد رأي على كل حال......

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    296

    افتراضي

    حين يكون هناك قانون عادل فلا أعتقد أن احداً سيخرج عليه و كذلك حين تكون هناك دولة و حكومة فالكل سيقف معها.
    أما و الأمر بيد أمريكا فليحمل كل عراقي السلاح ليدافع به عن نفسه
    أمريكا تسلم العصابات السنية السلاح و جيس المهدي تشن ضده اعتى حملة أعتقالات.

    ثم كيف أدرك "علي الصافي" أن المعتقلين هم القتلة؟؟
    و هل هو ضابط تحقيق أم صحفي بمستوى متدني في موقع تابع للإحتلال؟

    القتلة الحقيقين يدعمون من قبل أمريكا و زعماء العصابات يتمتعون بحصانات دبلوماسية و يصرف لهم رواتب حتى عندما ينفضح امرهم و يهربون من وجه العدالة الى خارج البلد.

    زعماء الشيعة أصبح همهم الوحيد الكرسي و سلموا أمرهم للأمريكي و اذا أراد جيش المهدي أو أي مجموعة أخرى حماية نفسها عليها حمل السلاح فلا وجود لدولة و لا قانون في العراق.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    يبدو أن صفة المدن الامنة لا ترضي السيد الامريكي ولا المتحالفين معه ..
    وسيبدأ مسلسل جديد بحجة مطاردة جيش المهدي يتم على أثره تخريب كل محافظات الجنوب ..
    وهذا المكتوب أعلاه ليس نقل صحفي وأنما مقالة من أياهم - لفيف الحوزة القديم الذي نعرفه-
    وعلى طاري "اللفيف" ، قبل ثلاثة أيام دخلت الى موقع النجف نيوز .. وجدت أيضاً نفس اللغو .. من أن جيش مقتدى يحاول إحتلال النجف والى آخره من هذه الخزعبلات البريمرية ..

    المتحدث بإسم "قوات التحالف" -طبعاً لا نقول أحتلال حتى لا يزعل أهل التحالف الرباعي "المعتدل" - قال بأن مقتدى الصدر "هرب" مرة أخرى الى أيران - طبعاً السيد الصدر كيف يذهب بالباخرة أم على بساط الريح؟ أليس هناك نقطة حدود وتفتيش للجوازات وبالتأكيد جواز مقتدى محمد صادق الصدر عراقي .. ومنه يعرفون لو أنه مر أم لم يمر ؟
    وأضاف قائلاً بأنه لم يعد يسيطر على جيش المهدي الذي أصبح جماعات منشقة يجب القضاء عليها .. وأتى تصريح المالكي يتناغم مع القائد الامريكي بأنهم عصابات تسليب ونهب وبعثيون صداميون !!
    حتى تبدأ المرحلة الثانية من الخطة الامنية وهي تسليح السنة وضباط صدام والحرس الجمهوري وإنشاء مليشيات "المقاومة الشرعية" كما يسميها الامريكان وبالمقابل يتم تصفية جيش المهدي ...
    ومشكلة جيش المهدي أن رأسه مطلوب من قبل أمريكا .. وبعض الشيعة لا يستطيعون هظم هذه الحقيقة من أنهم "دونيون" ويبيعون جيش المهدي وقائده بأرخص الاثمان مقابل الوصول الى السلطة وإرضاء السيد الامريكي.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    حالة عدم الرضا منتشرة بالمحافظات الهادئة وخصوصا ان فترة اربع سنين على زوال هتلر العراق ليست بفترة قصيرة وادرك المواطن بانه ان كان هادئا او حركا فلن يكون عنده اعمار ولاخدمات ولهذا الاحباط ملا النفوس عند اهلنا فلاكهرباء ولاغيره من الخدجمات التي يمكن ان تملا النفس بالغبطة وتعتبر على انها ثمن لانتخاب الحكومة او ثمنا للصبر ل 35 عاما فلو فكرت الحكومة البطلة بان توفر الكهرباء ولو لمحافظة واحدة بدون انقطاع مكافاة لتلك المحافظة لاحس الشعب بان هناك من يقدر ولاء اهالي المحافظة للحكومة والان بعد مرور هذه السنوات لانرى اي تقدم بوضع المواطن اللهم الا كثرة العطل المدرسة بسبب رمضان وعشرة محرم والاربعين وحرية العزاء الحسيني والمشي نحو المراقد..
    فمهجرين قبل 25 عاما مازالو مهجرين برتبة مهجر متقاعد وعلى الشحن... ومن بيته مصادر مازال على الشحن والانتظار ويسكن الغربة وبيته يلعب به بعثي نجس.. ومن له شهيد لحد الان يراوح مكانه ومن له ثأر مع بعثي من كتبة التقارير الحزبي مازال ينتظر اجتثاث السفلة الذي شارف على الانقراض قبل ان ينفذ..
    فمالذي تتوقعه الحكومة من شعب عاش مظلوما وتأمل خير بحكومة الائتلاف والشمعة التي اطفات الكهرباء وانتخاب قائمة الثلاث خمسات...

    مالذي ستعد به الحكومة الشعب بالانتخابات القادمة وقد قضت سنينها ترضي البعثية والسفلة من اتباعهم من الهزاز والعريان والصخل مشعان... هل سيفتي السيد السيستاني بالتصويت للائتلاف وعلى اي اساس وقد لمس السيد نفسه ان الوضع الى اسوا ولاخدمات بل مجرد خصامات على توزيع الكراسي والمغانم..

    صدق ابا العلاء المعري حين قال..
    يسوسون الامور بغير علمٍ ويقال لهم ساسة..
    فأفٍ من الحياة وأفٍ لهم ومن زمن رئاسته خساسة.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    116
    يقول الامام علي - ع - في احدى خطبه:
    ( فيا عجباً من أجتماعهم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم )ما أشبه اليوم بالبارحة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وعجبي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني