حسب الظاهر انه موضوع اعادة البعثيين للسلطة بالعراق اصبح امرا مكشوفا وان كان الكثيرين يغضون النظر عنه منذ سقوط الصنم.. فتصريحات المالكي الاخيرة تدل على ان هناك اعدادا لاعادة البعث للسلطة بالعراق.. وماعملية ترك البعثيين على قيد الحياة الا تجميدا لهم لحين اعادتهم للسلطة...
وهنا نسأل اولئك الذين طلبوا من العراقيين عدم التعرض للبعثيين واحالتهم الى القضاء الذي لم يحاسب مجرما بعثيا لحد الان.. اين انتم الان مما يحاك لاعادة البعث للسلطة؟؟
فمجرد تطرق المالكي لموضوع ازاحته من السلطة دليلا على ان هناك موضوع مطروع وفعلي على اعادة البعثيين الى الحكم... ونسأل العراقيين كيف ستكون ردة فعلكم وخصوصا كان الكثير يدعو الى الهدوء حتى بعد تفجير قبة الامامين العسكرين ...
والى كل سياسي عراقي نقول هل ايامكم معدودة وحان وقت الرحيل؟ فانتم من عمل على ترك المجريمن بدون حساب من خلال قانون اجتثاث السفلة الذي افاد البعثيين وجعل منهم مظلومين اكثر ما ضرهم..
حيا الله التخطيط الامريكي الذي غير الضصورة واراد ان يثبت للعراقيين لمدة اربع سنوات خلت بان الشيعة غير قادرين على الحكم وان البعثيين هم اليبديل الذي سيوفر لهم الكهرباء..
--------------------------
(صوت العراق) - 31-08-2007
قال رئيس الوزراء نوري المالكي إنه سيبادر بالاستقالة من منصبه إن كانت تلك الاستقالة هي السبيل لحل مشاكل العراق، مشددا في الوقت نفسه على أنه ليس لديه أية نية للاستقالة على الرغم من الانتقادات الأميركية لأداء حكومته.
وحذر المالكي في حديث مع شبكة "ماكلاتشي" الإعلامية الأميركية نشرته على موقعها الأربعاء من أن يكون الهدف من وراء دفعه للاستقالة هو إعادة البعثيين إلى السلطة.
وأشار المالكي إلى أن الجهود التي بذلها وأعضاء حكومته في ما يتعلق بالمصالحة الوطنية هي التي أدت إلى تحسن الأوضاع الأمنية في بغداد ومناطق أخرى، لا زيادة عديد القوات الأميركية حسب ما ينسب إلى استراتيجية الرئيس جورج بوش، وفق تعبيره.
وألقى المالكي باللائمة على الإدارة الأميركية وسياساتها التي أعقبت سقوط نظام صدام حسين في ربيع 2003 في ما يحصل اليوم من نزاعات طائفية في العراق.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي أنه يعارض السياسة الأميركية التي تسعى إلى التعاون مع الجماعات السنية المسلحة التي تقاتل تنظيم القاعدة، لافتا إلى أن ذلك من شأنه أن يثير الطائفية ايضاً.
لكنّ المالكي قال إن من المبكر سحب القوات الأميركية من العراق في الوقت الراهن، لأن الحاجة الأمنية تتطلب بقاءها، مشيرا إلى أنه بإمكانها الانسحاب من العراق في حال تحسن الوضع الأمني.
وشدد المالكي على أن أولئك الذين ينتقدونه لا يشكلون تهديدا لحكومته، خاصة وأنهم لا يملكون سلطة ديموقراطية لطرده من منصبه، في إشارة منه إلى المشرعين الأميركيين السناتور هيلاري كلينتون، والسناتور كارل ليفن، فضلا عن وزير الخارجية الفرنسية برنارد كوشنير.
ولدى سؤاله حول عدم تمكن مجلس النواب العراقي من الاتفاق على أي موضوع خاص بالعراق ضحك المالكي، وقال مداعبا إن الحكومة إذا في أمان.
عن راديو سوا